مع أن كثيرين يرون أن العالم بعد كورونا لن يكون هو العالم نفسه ما قبله، وأن لا شيء سيثبت ويبقى على حاله، إلا أن الامر يلتبس بعض الشيء كلما تعلق الأمر بالعلاقة بين المغرب والجزائر. فالدولتان المغاربيتان لا تتكتمان فقط عن طبيعة نواياهما، وربما طموحاتهما الإقليمية، بل تنكران جملة وتفصيلا أن يكون هناك في الأصل بغض أو عداء بينهما، وتكتفيان دائما، وكلما وضعتا أمام مثل ذلك السؤال، بأن تردا بأن تلك المزاعم هي محض إشاعات ومغالطات لا أساس لها أبدا من الصحة، وأن علاقتهما كانت ومازالت طبيعية جدا وودية للغاية، رغم ما عرفته في كثير من المناسبات من حالات مد وجزر ملحوظة، بل قد لا تتورعان أحيانا عن الإيحاء بأن الأمور بينهما «سمن على عسل»، في وقت تؤكد فيه الوقائع والأحداث، وبالدليل القاطع، العكس تماما.
وربما سيكون من المستحيل، أن نتوقع أو ننتظر من أي واحد منهما، حتى لو حمي الوطيس ودارت بينهما، لا سمح الله، معركة أكبر من المعارك الكلامية المعتادة، أن يتخلى عن ذلك الأسلوب، أو يمل ويكل من ترديد العبارات والألفاظ المعهودة من الجانبين. فهناك على ما يبدو شبه تفاهم ضمني بين الجارتين، على الحجب والإنكار الكامل، وربما إلى أجل غير معلوم لكل ما يراه الآخرون مظاهر جفاء وعداء، أو حتى برود واضح في علاقاتهما، بدون أن يوقفهما أو يمنعهما ذلك بالمقابل من أن يطلقا العنان بعدها لكل الأعمال والأفعال التي تخالف وتناقض في الصميم ما يعلنانه ويصرحان به أمام وسائل الإعلام.
ولعل هناك من قد يرى أن المسؤولين في البلدين يتقمصون شخصيات غير شخصياتهم الأصلية ويجدون مشقة في إقناع أنفسهم قبل غيرهم بها. ولكن لِم يقدمون على فعل ذلك؟ وما الذي يجبرهم أو يجعلهم رغم كل الخلافات والاختلافات يتفقون على تضليل شعوبهم، وخداعهم باللعب على طرفي حبلين اثنين أي الاخوّة والعداء معا؟ قد يكون السبب مبهما ومعقدا ومتعلقا برغبة كل واحد في أن لا يظهر أمام شعبه مبادرا بالعداوة والبغضاء والتصادم مع جاره وحريصا على أن يبدو مقدرا وحافظا للعشرة و»الماء والملح»، والروابط العرقية والتاريخية التي تجمعه بالآخر وقد يكون أيضا من قبيل الرضوخ والإقرار بتعقيدات المحيط الإقليمي والدولي، الذي يفرض على الطرفين معا أن يحافظا على شعرة معاوية، ويقبلا ببعض الاكراهات. غير أن ما يجري الآن في العالم ومنذ نحو شهرين قد يضع كل المعادلة القديمة أمام اختبار جدي، وقد يمنح الجانبين فرصة للخروج من تحت تلك المظلة، وخرق مثل ذلك الاتفاق الضمني، في حال وجوده بالطبع، وازالة الغشاوة المضلة، بشكل تام بمراجعة مواقفهما بشكل جذري، بما يجعلهما يقتنعان في الأخير، بأن الشمال الافريقي يمكن أن يسعهما معا، وأن أي رغبة قد تساورهما في السعي وراء نوع من الزعامة الإقليمية، إما من قبيل التفكير مثلا في جزائر كبرى، أو في مغرب أكبر، لم يعد لها في هذا الظرف من مبرر على الإطلاق. لقد كان واضحا أنهما قاما، ومنذ استقلالهما، بكل شيء لا لأجل أن يجتمعا ويلتقيا معا على كلمة سواء، بل بهدف أن يبتعدا عن بعضهما ويفترقا في السبل. وقد بحثا طوال تلك المدة عما يعمق من خلافاتهما، أكثر مما سعيا بالفعل وراء فضها وقلعها من جذورها، وكانا حريصين دائما، من خلال كل ما فعلاه على تلطيخ صورة الشقيق وشيطنتها في عيني شقيقه، وإبقاء جذوة الحقد والنقمة بينهما حية وملتهبة.
الأمر ليس ميئوسا منه فالوقت وحده قد يكون كافيا لعودة المياه إلى مجاريها بين المغرب والجزائر
ولكن إلى متى يمكن أن يستمر ذلك؟ إن كل التوهمات والتخيلات والسرديات، بل حتى كل المبادرات والتقارير الحقوقية الدولية، ظلت مباحة أمامهم لتأجيج حالة العداء المستمرة بينهما. ولعل آخر ضحاياهما كانوا سجناء الرأي في البلدين. فبدلا من أن ينفس فيروس كورونا عن كربتهم، بعض الشيء، ويدفع سلطات الدولتين، لأن تترك الخلافات والمماحكات السياسية جانبا، وتبعدها عن ملفهم وتنتبه من تلقاء نفسها، وبدون الحاجة لطلبات ومناشدات خارجية إلى صعوبة الظرف، وما يفرضه من تضامن إنساني، مع هؤلاء تحول الحديث عن مصيرهم إلى وسيلة جديدة للتراشق الإعلامي بينهما. والمؤسف فعلا أن ذلك حدث في عصر تكنولوجيا الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتقنية الجيل الخامس، بأدوات ووسائل وتقنيات الستينيات. ففيما أصدرت أمنستي أنترناشونال، الاسبوع الماضي، بيانين منفصلين، دعت فيهما المغرب والجزائر للإفراج الفوري، بدون قيد أو شرط عن جميع المسجونين، لمجرد الاحتجاج السلمي أو التعبير عن آرائهم، ارتأت وكالة المغرب العربي للأنباء المغربية، أن تنقل فقط أن المنظمة دعت الجزائر «إلى الإفراج فورا، وبدون شرط عن كريم طابو السياسي والوجه البارز في الحراك الجزائري، وكذا جميع معتقلي الرأي المسجونين». واختارت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن تقول، في إحدى قصاصاتها الاخبارية، إن المنظمة الحقوقية الدولية «طالبت السلطات المغربية بالإفراج بصورة عاجلة وبدون قيد أو شرط، عن جميع المسجونين لمجرد الاحتجاج السلمي، أو التعبير عن آرائهم، بما في ذلك العشرات من معتقلي حراك الريف، ومغنيي الراب، والمدونين والصحافيين، وسط مخاوف متزايدة من انتشار فيروس كوفيد 19 في السجون». وربما جلب ذلك سخرية البعض وانتقادهم لطريقة التعامل الرسمي في الجانبين، مع تقارير دولية يفترض أنها تعنيهما معا، وتشير لقصورهما بلا استثناء، وبدون أن يكون هناك فضل أو ميزة لأحدهما على الآخر، غير أن ذلك قد يكون دليلا إضافيا ايضا على حجم المأزق الذي تواجهه علاقتهما، ويثبت أن جائحة كونية، مثل كورونا، لم تفلح بعد ولو في التخفيف قليلا من حدة العداء بينهما، أو جعله يتوقف بشكل ظرفي ومؤقت. لكن أين يكمن لب المشكل؟ وهل أن حالة العداء الخفي تستعصي على الحل؟ إن فتح الباب لمثل ذلك التساؤل قد يكون بالنسبة لقسم من المغاربة والجزائريين بمثابة فتح باب جهنم، وإطلاق العنان لسجالات حادة وعقيمة لن تجدي نفعا لأحد، ولن تراكم سوى مزيد من تبادل الاتهامات، وربما حتى الشتائم بين الطرفين. فما جرى على حدودهما بعد خروج المستعمر الفرنسي، وما تم لاحقا، وعلى امتداد فصول النزاع الصحراوي المتواصل، يلقي بثقله على الاذهان والقلوب حتى الآن، ويمنع الوصول لتحقيق أي تقدم أو اختراق حقيقي في التطبيع بينهما. وربما سيتصور البعض أن العائق الفعلي لن يكون أحدا آخر غير الأنظمة، وأنه سيكون من المستحيل أن يتصالح أو يتفاهم عسكر الجزائر مع مخزن المغرب. ولكن من يضمن أن اي تغيير من هنا أو من هناك سيقلب الصفحة تماما ويفتح بدلا منها الصفحة المطلوبة؟ ومع أنه سيكون من الإجحاف أن يزعم أحد أن الأمر بات ميؤوسا منه، إلا أن الوقت وحده قد يكون كافيا لعودة المياه إلى مجاريها ولو بعد عمر طويل!
كاتب وصحافي من تونس
لا يمكن أن تكون علاقة طبيعية بين المغرب والجزائر مادامت هذه الأخيرة تحتضن البوليزاريو وتسخر طل إمكانياتها وجهودها الديبلوماسية لفصل الصحراء عن مغربها..يجب أن نكون واقعيين، كيف يقبل المواطن المغربي أن يتجاهل ما تقوم به الجزائر، مهما قدمت من حجج، كدعم تحرير الشعوب وقبلة الثوار و غيرها من شعارات حقبة الحرب الباردة. هذه قضية مقدسة بالنسبة للمغارية، وعلى الجزائر أن تترك الأمم المتحدة تتكفل بها وتنءى بنفسها عن تقسيم المنطقة، لأنه لا يليق بدولة بتاريخ الجزائر بشعب كشعب الجزائر أن تقوم بتقسيم المنطقة. نحن بحاجة الى بناء دول قوية متحدة لا إلى خلق دويلات..فلتتعض الجزائر مما يحصل شرقها.
ليست هناك إشكالات أو عداوات بين شعوب المغرب الكبير. ..يااستاذ نزار. ..ولكن هناك حب وتقدير وتعاطف وتكامل ثقافي وديني. …والشعب الجزائري الشقيق يشكل من خلال من هاجروا الى المغرب منذ بداية الاحتلال. .مكونا ثقافيا واجتماعيا تجد آثاره واضحة في الشرق وعندنا في الشمال على مستوى العادات الاجتماعية والموسيقى. ..الخ ولم يعامل إخواننا بأية طريقة خارج نطاق الاحترام والأخوة. ..إلى درجة أن كثيرا منهم وصلوا إلى مستويات عليا في المسؤوليات السياسية والادارية والإعلامية. …والأمنية. ..؛ وبالمقابل أيضا حضي المغاربة الذي هجروا من الريف المغربي في عشرينات القرن بسبب قصف مناطقهم بالأسلحة الكيماوية من طرف الإستعمار الاسباني ..بترحيب من الإخوة الجزائريين الذين زوجوهم. .وتزوجوا منهم …فأصبحت علاقاتهم أشد توثيقا. .ديالى أن جاء بوخروبة وتحالف مع فرنكو بهذف سرقة الصحراء المغربية. ..فقام بطرد عشرات الآلاف من المغاربة. ..وتم فصل الأزواج عن الزوجات. ..والأبناء عن الأمهات. ..كرد على المسيرة الخضراء. .وفي محاولة لخلق أزمة اجتماعية في المغرب. ..
و الله أتمنى ان تحل كل المشاكل بيننا و إلى الأبد لانها أصبحت عبأ نفسي على قلوبنا دون فائدة. اقترح لو ان المغرب تقترح عفو كامل على كل أعضاء البوليزاريو بل و إعطائهم تعويضات مادية و بسخاء و إدماجهم في إدارة الإقليم. إذا كانت الجزائر تريد منفذ للمحيط أعطوها طريق مع حدود موريطانيا مع ميناء صغير في الجهة الأخرى و خلاص. نرجعوا كلنا خاوة و نفتحوا الحدود و نبني قطار سريع و حديث من نواقشط لمراكش للجزائر تونس طرابلس؟ لو نفكر بإيجابية يعم الخير علينا جميعا و الله
والاشكال هنا ليس سياسيا بالمفهوم الدقيق للسياسة. ..وليس تنافسيا في ميادين الاقتصاد والتعليم والصناعة. ..الخ ولكنه محدد فقط في توجه ارتبط عند البعض بتكريس المنظور الاستعماري في المنطقة والمحافظة على العبث الاستعماري في الجغرافية والثقافة والاقتصاد. …ولو تتبعنا الخطاب الرسمي للنظام المجاور منذ انقلابه على الإرادة التحريرية وتصفيته لقادة التحرير نيابة عن الاستعمار..واخرهم الشهيد بوضياف صاحب اول بيان لإعلان الثورة. ..فسنجد أن أهم ثوابته ليس التكامل والوحدة والتازر بين دول المنطقة. ..ولكنه ينحصر وببساطة شديدة في شيء واحد قلما اغفله عراب النظام بوتفليقة عندما كان وزيرا للخارجية …وهو المحافظة على الحدود الموروثة عن الإستعمار. …وهكذا تحول أشد المطالب الاستعمارية تكريسا عند فرنسا وغيرها ثابتا دستوريا عند ذلك النظام. …وشكرا.
المغربي
لا احد يتكر التراط الوثيق بين الشعوب العربية كلها خاصة المغاربية الا انى اقف عند اشياء انت تخدمها
كونك من المخزن او خدامه الا تعلم ان وحدة المغرب العربيى دخلت مرحلة متقدمة جدا الا ان التدخل الفرنسى
الذى لا يرى الخير فى هو من اوقف امواج الوحدة بالرغم من اننى لست معك واختلف معك كثيرا كونى لا ارى الصلاح ولا الفلاح
الذى خلق ازمة الصحراء اسرار لا تعرفها لا انت وانت اذا صانعا لها اولا ان العلاقة البومدينية لم ذات استراتيجية مع فرانكو وهذا خلل فى الفهم كيف اتختلف الحسن وبومدين وولد دادة فكارلوس شجع الحسن وبومدين البوليزيارو
الشئ الذى اقف عنده هو متى تزول الاشكالات وتلغى المفات لما جاء الكورونا جاءهم الكل اما ان تاتى لتقول ان الجزائريين يغيشون
الفاقة ليس لديهم قوت يومهم فهذا امر لا يمكن سوى يلغى اواصل الصلة فنحن نعرف المغرب وطفنا بها من الشمال الى الجنوب ولا داعى للتشفى اخى الكريم وهذه اخر مرة بحول الله ارد عليك وحسبى الله ونعم الوكيل وعند ربكم تختصمون
للتصحيح. ..انا باحث جامعي. ..قضيت أغلب سنوات حياتي في البحث والتحليل…ولم أكن في يوم من الأيام خادما. …إلا لله سبحانه. ..؛ وأسلوب التعريض لاينم إلا عن قصر النظر. .والتعصب للباطل. ..؛ وربما قد تتعجب اذا علمت أنني كنت من المجاهرين بالنقد الشديد للبصري في فترة عنفوانه. ..ولازلت محافظا على نفس المنهج أمام كثير من السياسات الحكومية. ..وهذا شيء غير مألوف في الأنظمة العسكرية التي لاتؤمن الا بالولاء البيدقي. .أو التصفية والتنكيل. .!!! وماهو ثابت عندي هو وطني بمفهومه الخاص. ..أي المغرب من طنجة إلى الكويرة. …وبمعناه العام من المحيط إلى الخليج. ..وأي توجه انفصالي. ..أو تفتيتي. .هو في قناعتي. .عمل شيطاني من وسوسة وتوجيه الإستعمار. ..حتى لو غلفناه بالشعارات …وتوابل التزييف والاختلاق. ..؛ واما بالنسبة إلى الوضع الاقتصادي في الجزائر وحالة الندرة في السلع الضرورية. ..فالاشرطة تملأ اليوتوب. ..وهي لمواطنين جزائريين. …قاموا بتصويرها بوضوح. ..ومنهم من قام على سبيل المقارنة بتصوير الأسواق والمنشآت في المغرب. ..وخلصوا إلى أن بلادهم قد نهبت. ديوان من لايملك غازا أو بترولا. ..قد تجاوزوهم باجيال. …!!! ولايصح إلا الصحيح.
الشعب المغربي و الشعب الجزائري شعب واحد
الخلاف بين المغرب والجزائر للجزائريين وهو لم مع احتلال المغرب للصحراء الغربية بل قبلها باكثر من قرن منذ عهد الامير عبد القادر وله أبيات شعرية حول الموضوع حيث تعرض للخديعو زالمساومة أثناء محاربته للاستعمار الفرنسي
ومن هذه الابيات لا اسرد مقاطعها كاملة خشية عدم النشر ولكن العديد من المهتمين بالادب والتاريخ يعرفونها جيدا
الشعر في الرأس وفي الكف لا,,,,, الخير في ,,,,ب وفي المغرب لا
ومنذ ذلك التاريخ تربت احقاد ونامت الى حدث ان نكث المغرب ووتونس ما تم الاتفاق عليه مع قادة الجزائر بان لا تتوقف المقاومة الا باستقلال الاقطار الثلاثة لكن المغرب وتونس كانوا يعتقدون بان فرنسا لن تخرج من الجزائر قبلا باستقلال منقو ص وحتى بعد استقلال الجظائر اراد المغرب استغلال خروج الجزاءءر منهكة واراد ضم تندوف ومن ثمة انعدمت الثقة والمغرب على استعداد لخيانة ما تعهد به في اية لحظة كما فعل مع البوليساريو
حول استفتاء تقرير المصير
مع احترامنا للأمير عبد القادر .. ابيات شعره لن تغطي تمرده على الدولة المغربية التي آوته و سلحته
و اعطته حتى الرجال المجاهدين .. اقول، ابيات شعره لن تغطي عدم احترامه لقرار الغرب تجميد اي
و كل العمليات ضد فرنسا من داخل التراب المغربي .. الى حين .. نلتقط الانفاس بعد معركة ايسلي
التي خاضها المغرب ضد فرنسا في سبيل الجزائر .. و تمخضت عنها معاهدة للا مغنية .. و اقتطعت
اراضي من المغرب عقابا له على تعنته في مآزرة المقاومة في الجزائر ..
.
هذه حقائق تاريخية .. بوثائق تاريخية .. و ليس ابيات شعر في لحظة غضب ..
.
المغرب طلب من الامير عبد القادر التوقف عن مهاجمة فرنسا من داخل المغرب .. و طلب منه ان
احب ان يقاتل ان ينطلق من داخل الثراب الجزائري .. لكنه رفض و هاجم فرنسا من داخل المغرب ..
و بذلك عرض شمال المغرب مرة أخرى الى القصف .. و موت الناس .. و هذه حقيقة ..
و السبب هو معاهدة للا مغنية.
.
ما كان من حل امام المغرب الا تسليمه الى فرنسا بعد اثفاق بحسن مأواه .. فقد اسكنته فرنسا قصرا ..
و دفعت اموالا شهريا له و لأولاده و لأحفاده .. و هذه حقيقة.
.
بالله عليكم .. ارجوكم .. اقرأوا معاهدة للا مغنية من اي مصدر تحبون .. و سوف ترون العجب العجاب.
المغرب ضحى بثلث مساحته من أجل محاربة فرنسا. .ودفاعا عن الجزائر وإمارة الأمير عبد القادر. …وقدم الغالي والنفيس من أجل الثورة الجزائرية التي خرج كل قادتها الحقيقيين والمزيفين من أرضه. …والنتيجة ..إن الأمير عبد القادر ذهب إلى الشام ومن هناك ارسل أولاده إلى باريس التي احتضنتهم. .واعطتهم إمكانيات عيش الملوك. …وأصبحوا مواطنين فرنسيين. ..والنظام الذي جاء في 62 وهو مشكل من جيش الحدود الذي كان متواجدا في تونس والمغرب. ..ولم يطلق رصاصة ضد فرنسا. …أصبح هاجسه التآمر على وحدة المغرب الى درجة التحالف مع فرنكو. .وازنار. …؛ فاقرا التاريخ الحقيقي خارج مقررات الثكنة. ..التي يحيط بها الزيف والباطل من بين يديها. .ومن خلفها. ..!!!.
من أفضل أن تبقى العلاقات بين بلدين هكذا تبقى الحدود المغلقة كفى جارين الشر القتال متل كورونا كلشي يبقى في دراه اسلم له كل النظام يهتم بلده وشعبه فقط مادام العقليات تحكم بلدين لا تريد أن تتغير تساير تطور العالم مازالت تعيش العصر حروب باردة بعد كورونا تتفكك كثير من التجمعات السياسية والاقتصادية أبرزها الاتحاد الأوروبي إيطاليا كثير من الدول الأوروبية تستعد مغادرة الاتحاد الأوروبي أظهرت حقيقة الاتحاد عمله موحد جاءت الأزمة الوباء كل دولة انكفاءت على نفسها وعزلت نفسهاعلى العالم اهتمت شعبها فقط تركوا إيطاليا تستغيث بدون مجيب حتى وصل الأمر الإيطاليين مزوار راية الاتحاد الأوروبي رفعوا الصور الصين روسيا فمن يصدق ان يحدث الأوروبيين أصبحوا لا يقلون تخلف وفشل في الوحدة من الدول المغرب العربي
شكرا يا أستاذ نزار على تحليلك . أعتقد أن جملة وردت في المقالة تلخص كل شئي وهي””سيكون من المستحيل أن يتفاهم أو يتصالح عسكر الجزائر مع مخزن المغرب”. هذه هي الكارثة لأن الشعوب السيما النخبة منه مغيبةعن ايجاد أرضية التفاهم والتصالح. أتذكر في يوم ما وبأمريكا كنت أتناقش مع طالب مغربي وأنا طالب حول العلاقات المغاربية-الجزائرية وتفاجأت أنه كان ملكا أكثر من الملك . ماكان على النقاش الا أن ينتهي حيث بدأ .
من المؤكد أن نقاشك مع الطالب المغربي الذي عرفته كان حول الصحراء. ومن المؤكد أيضا أن المغاربة في قضية الصحراء ملكيون أكثر من الملك و ربما أكثر و أكثر ثلاث مرات، فلا داعي للتعجب لأن الصحراء لدينا نحن المغاربة بمثابة الدم الذي يجري في عروقنا.
اظن ان العالم يمر بحمى كورونا واستاذنا يمر بحمى مغاربية يمكن ان نجد مصل لحمى كورونا اما حماك يااستاذ لااظن لها مصل في قاموس ابن سنا .
من خلق هاذا المشكل بين الشعبين هو المخزن المغربي
الذي هاجم الشعب الجزائري بعد سنة من الاستقلال
الجزائر وكان يريد السرقة نصف الارضي الجزائر و التي رسمها علال الفاسي على خريطة على انها المغرب الكبير
ولكن والحمد لله الشعب الجزائري اوقف تلك الاحلام التوسعية التي كان يحلم بها المخزن ،وفي ذالك الوقت
الجزائر لم تكن تساند البوليساريو ،والغريب ان المخزن
يكرر ان هناك اتفاقية سرية مع الجزائر بالنسبة للحدود
ولكن ااغريب ان المغرب لا يملك تلك الاتفاقية لان السبب
لم تكن اصلا اتفاقية بل مجرد كذب لكي يبرر هجومه على
الجزائر، المهم لا سلام مع المخزن ولا فتح للحدود ………
وانا متفق معك …لأن الإتفاق لايكون مع العصابات. ..وهو المصطلح الرسمي عندكم …للطبقة الحاكمة. ..
إلى السيد Four Ever من الجزائر الشقيقة: يبدو أنك لم تعاصر الأحداث في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات؛ ومنها أن هنالك اتفاقية موقعة بين حكومة المغرب و الحكومة المؤقتة الجزائرية برئاسة المرحوم فرحات عباس سنة 1961 تقضي بالتفاوض بين البلدين حول مشكل الحدود بعد استقلال الجزائر. لما تولى بن بلة رئاسة الجمهورية تنكر للاتفاقية و أمام حركة جبهة القوى الاشتراكية بقيادة المرحوم حسين آيت أحمد وتمردها سنة 1962 في منطقة القبايل ادعى أن الجيش المغربي يهاجمه لإسكات ثورة القبايل. اندلعت الحرب التي انهزم فيها الجيش الجزائري الذي كان يعتقد أنه هزم فرنسا وحلف الأطلسي في حين أن مخطط الجنرال شال في الجزائر أنهك المقاومة داخل الجزائر التي انتصرت سياسيا ولم تنتصر عسكريا.
تابع/ وللتوضيح أكثر: لما عاد الجنرال دوغول إلى الحكم في ماي سنة 1958 اتصل بالحكومة المغربية من أجل مناقشة موضوع الأراضي المغربية التي ضمتها فرنسا بين سنتي 1931 و 1950 إلى مستعمرتها الجزائرية التي كانت تعتبرها أقاليما فرنسية؛ وكانت هذه الأراضي تضم بشار وتندوف و القنادسة والعبادلة وتوات … رفض محمد الخامس و الوطنيون المغاربة الذين كانوا على علاقة وطيدة بالمقاومة الجزائرية خاصة مع بوضياف و بلمهيدي و كريم قاسم رفضوا العرض الفرنسي لأنه يتضمن مساومة الموقف المغربي في التضامن مع المقاومة الجزائرية وقال محمد الخامس إنه يرفض أن يطعن الإخوان الجزائريين في الظهر . وحده الوطني المغربي الكبير أحمد بلافريج رفض موقف محمد الخامس حيث قال بأن الجزائريين لم يغتصبوا الأرض المغربية بل فرنسا ولذا وجب التفاوض معها هي وحدها لكن كلامه لم يكن مسموعا.