الرباط ـ ‘القدس العربي’: لم يرسل العاهل المغربي الملك محمد السادس حتى الآن برقية تهنئة الى الرئيس الايراني الجديد علي حسن روحاني في حين سارع الى ذلك زعيم جبهة البوليزاريو، محمد عبد العزيز رغم عدم اعتراف ايران بالجبهة.
واثار عدم تهنئة الملك محمد السادس الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بعْدُ رغم مرور عدة أيام على فوزه بالانتخابات الرئاسية في إيران السبت الماضي، تساؤلات حول طبيعة العلاقات المستقبلية بين الرباط وطهران في ظل قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع ايران في اذار (مارس) 2009، ابان ازمة ايرانية بحرينية لم تصل بينهما الى مستوى قطع العلاقات الدبلوماسية، كما ان زعماء دول الخليج ارسلوا برقيات تهنئة للرئيس روحاني، واشاد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتصريحات روحاني التي أبدى فيها حرصه على تطوير العلاقات مع بلده.
وعرفت العلاقات المغربية الايرانية خلال السنوات الاربع الماضية تحسنا طفيفا سجل من خلال لقاءات مسؤولي البلدين على هامش اجتماعات ومؤتمرات دولية، كما شارك المغرب على مستوى وزاري في قمة عدم الانحياز التي عقدت في طهران السنة الماضية.
وسجل المهتمون بالعلاقات الايرانية المغربية ان طهران لم تغير موقفها من النزاع على الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليزاريو رغم علاقاتها القوية مع الجزائر، الداعمة الرئيسية للجبهة، وتقاطع مواقفهما في اكثر من ملف ساخن خاصة الملف السوري ونأي الجزائر بنفسها عن الحرب الاعلامية والدبلوماسية التي تشن الان على ايران.
وقال محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليزاريو في برقيته لروحاني ان الصحراويين الذين يخوضون كفاحا عادلا ومشروعا من أجل الحرية والكرامة، يتوقون إلى توطيد العلاقات مع الشعب الإيراني ‘انطلاقاً من قيمنا الكونية المشتركة، وخاصة من رابطة الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة التي تحض على التسامح والعدل والسلام والوحدة ونصرة الحق وإعانة المظلومين’.
هذا فعل جييد يوحسب له.احسن ما فعل.
ايران بحاجة ماسة الي العلاقات مع المغرب ارجو من الملك المغربي ان يترحم على الشعب الايراني و يقيم علاقات مع ايران !!!!!!
لأنه وبكل بساطة لم يأخذ الإذن بذلك .
كلنا يتذكر كيف تم طرد السفير الفنزويلي من الرباط بعد يوم فقط من قطع فنزويلا لعلاقاتها مع اسرائيل بسبب حرب الإبادة على غزة.