أكثر أصوات العرب صياحا ضد إيران، هم للمفارقة، أكثر الذين خدموا ويخدمون التوسع الإيراني، ليس عن قصد بالضرورة، بل بادعاء عروبة فارغة من المضمون، عروبة شاذة مريبة، لا تكف صباح مساء عن الإشادة بعمليات حرق وتفجير تنسب لإسرائيل في الداخل الإيراني، أو بغارات لصواريخ وطائرات إسرائيلية على سوريا، يقال إنها تستهدف تجمعات عسكرية إيرانية حول دمشق، أو بالقرب من حدود سوريا مع فلسطين المحتلة.
وقد نفهم ونتفهم ونؤيد حق السوريين الوطنيين، وجلهم من خلاصة العروبة الصادقة، في رفض وجود أي قوات أجنبية على أراضيهم، يستوي في ذلك الوجود الإيراني مع الوجود التركي، والوجود الروسي مع الوجود الأمريكي، فسوريا للسوريين، وليست لأي طائفة أو ملة أو قومية أخرى.
وكما كانت سوريا قبل زمن تحت الاحتلال والانتداب الفرنسي، وقاتله السوريون الأحرار إلى أن رحل، وواجبهم وحقهم اليوم في ما نظن، أن يطالبوا ويسعوا لإخراج كل الأجانب من التراب السوري، لا أن تظل سوريا الحبيبة ملاعب حروب مفتوحة لكل من هب ودب، أو غنائم تقتسم في صيغة «أستانة» وغيرها، ولا أرضا للأغيار والأطيار من كل جنس، في ما عدا السوريين، الذين يلاقون الأهوال، عذابا ونزوحا وطردا بالملايين من بلادهم، فيما تجد من يصور لهم كيان الاحتلال الإسرائيلي، وكأنه المنقذ من الضياع، وكأن الحدأة ترمي الكتاكيت، أو كأن إسرائيل ليست العدو الأصلي قبل الأعداء المستجدين، وهي التي تحتل لا تزال هضبة الجولان السوري، بل أعلنت ضمها نهائيا لكيان الاحتلال، وبمباركة معلنة صريحة من أمريكا، التي يصورها عبادها العرب، كأنها باب الأمل الوحيد لتخليص سوريا من هيمنة الروس والإيرانيين.
والمفارقة الأبشع، أن تيارات ودولا، يفترض أنها عربية اللباس، وخليجية بالذات، هي التي دفعت مئات مليارات الدولارات، ورعت المجهود الحربي لعصابات التكفير، في عملية تحطيم سوريا، ومن قبلها تحطيم العراق، فلم ينس عربي حقيقي، ولن ينسى أبدا، أن هؤلاء دفعوا تكلفة المجهود الحربي الأمريكي لغزو العراق، وجعلوا من سماواتهم وأراضيهم بساطا لقوات العدوان، الذي حطم كيان العراق وبنيانه المؤسسي، بدعوى إزاحة صدام حسين، وهو ما تكرر بصور أخرى في حالة سوريا، بعد إطفاء أنوار ثورتها السلمية قصيرة العمر، وتحويلها بالتلاقي المباشر مع نزعة جماعة بشار، إلى حرق البلد، وتحويل الثورة في سوريا إلى ثورة على سوريا، ودعم جماعات الخراب والتفخيخ والسبي وقطع الرؤوس، وكلها تعادي الديمقراطية والمعنى الوطني بالجملة، ناهيك من إنكارها لأي مبدأ إنساني، واستخدامها كوقود لآلة الحرب الهمجية الممتدة إلى اليوم، ودمرت البشر والحجر، وباتت حربا كونية وإقليمية متكاثرة الأطراف، ليس بينها اليوم طرف عربي واحد، فيما تفرغ العرب إياهم، بعد أن احترقت ثرواتهم، لاختيار صديق محتمل في الحرب الطاحنة، بدا بالمصادفة البلهاء، كأنه إسرائيل بالذات، وضرباتها الصاروخية التي تثلج قلوبهم في سوريا، لا لشيء، إلا لأنها موجهة ضد الوجود العسكري الإيراني، الذي تريد إسرائيل إزاحته من سوريا المبتلاة، بدعم من أمريكا طبعا، وبتغاض ظاهر من الروس، وطلبا لما تتصوره إسرائيل حفظا لأمنها المزعوم، ومنع تكرار ظاهرة «حزب الله» في سوريا على الطريقة اللبنانية، وبينما لا تعلن إسرائيل عن عملياتها في سوريا بالعادة، يسارع عرب الريبة هؤلاء، إلى إقامة الأفراح والليالي الملاح، ويتغزلون ببراعة الجيش الإسرائيلي، ودقة ضرباته الصاروخية، ويقطر لسان حالهم شماتة في إيران، بينما هم يقدمون لطهران هدايا على أطباق من ذهب، ويصورونها كما تريد، كعدو أول لكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل ويلتهم أراضي العرب لا أراضي إيران.
عرب يقدمون لطهران هدايا على أطباق من ذهب، ويصورونها كعدو أول لإسرائيل، التي تحتل وتلتهم أراضي العرب لا أراضي إيران
نعم، عرب إسرائيل في الحقيقة هم عرب دعم إيران، فهم يعلنون عداوة صريحة زاعقة لإيران، ولا يخجلون من إعلان الصداقة الصريحة لإسرائيل، وقد تكون عداوتهم لإيران مبررة، فقد صارت لإيران فروض الهيمنة، والكلمة العليا في أربع عواصم عربية، لكن صداقتهم لإسرائيل مريبة، ولا تخدم أحدا أكثر من إيران، فالأخيرة ترفع حقا أو زورا شعار العداء لإسرائيل، في وقت بدت فيه أغلب العواصم العربية، خليجية وغير خليجية، في حالة تطبيع معلن أو ضمني مع إسرائيل، وفي أحوال تنسيق مباشر أكثر الأحيان، وهو ما يوفر لإيران ميزة تطلبها، هي أن تبدو في عين قطاعات من الشعوب العربية، كأنها العدو الوحيد لإسرائيل في المنطقة، فهي التي تمول وتسلح حركات مقاومة عربية حاربت إسرائيل، كحزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرها، وهي التي قطعت علاقاتها بإسرائيل منذ عام ثورتها 1979، وهو العام ذاته الذي عقدت فيه ما تسمى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، فيما تقدمت إيران بوهم الحلول محل مصر قياديا، وبنوايا توسع فارسي قومي لا تخفى، قد تعقد مع إسرائيل وأمريكا صفقات في الخفاء، لكنها تمارس في العلن دور المتحدي لإسرائيل، وهو ما ساعدها عليه أغلب العرب، بالانسحاب من جبهة العداء لإسرائيل، ثم بصداقة إسرائيل والتهليل لها، واعتبارها الحليف الموثوق في حفلة العداء لإيران، واعتبارها الخطر الأكبر، في ما بدت أمريكا وإسرائيل في مكانة الصديق الأكبر، يجري معه نوع من تنسيق العمل المشترك، يدفع فيه العرب إياهم من أموالهم وماء وجوههم، فيما تتكفل إسرائيل غالبا بتوجيه اللكمات لإيران.
والأغرب أن العرب إياهم، عرب إسرائيل الذين هم عرب في خدمة إيران، يتصورون بسبب عظيم بؤسهم العقلي والنفسي، أنهم بما يفعلون يضعفون إيران، إن لم يكن بأيديهم العاجزة، فبأيدي إسرائيل التي تبدو لهم مطلقة القدرة، وهذه خطيئة لو يعلمون عظيمة، قد تضاف إلى خطيئة أخرى، صنع بها العرب إياهم قوة مضافة لإيران، ومن حيث لا يحتسبون، فقد أنفق هؤلاء مئات مليارات الدولارات على صناعة الفتن الطائفية، ومولوا حملات تكفير الشيعة، وقت ازدهار «الوهابية» وغيرها من تيارات اليمين الديني المتطرف، وقد اعترف كبيرهم مرة بأن ما جرى كان بتوجيه من الغرب والأمريكيين بالذات، وعلى مدى عقود طويلة، كان الهدف الأول المتفق عليه فيها، هو التكفير بدعوة القومية والوحدة العربية، ثم صار الهدف بعد ثورة الخميني الإيرانية، هو تكفير الشيعة والتشيع الديني بعامة، وكان الهدف المضمر تدمير النسيج الوطني والقومي العربي، وبالذات في أقطار الخليج والمشرق العربي، وهو ما تحقق في غير قطر عربي للأسف، ولم يكن حصاده المر، إلا نشرا لسياسة «فرق تسد» التي ورثها الأمريكيون والإسرائيليون عن الاستعمار البريطاني القديم، إضافة للمفارقة التي جرت، وهي خدمة إيران ومشروع إمامتها الشيعية بالذات، فقد أضيفت قطاعات من الشيعة العرب إلى معنى «التابعية المباشرة» للدولة الإيرانية، وطلب حمايتها وخدمتها معا، فالدولة الإيرانية متعددة القوميات، ولا يشكل الفرس المهيمنون فيها سوى ما يزيد قليلا على ثلث إجمالي السكان، بينما يسود المذهب الشيعي في غالب قوميات إيران، ويصوغ القاسم المشترك الأعظم في وجدان السكان، ولأسباب تاريخية معروفة منذ دولة إسماعيل الصفوي، وهو ما زاد الإلحاح عليه بعد ثورة وحكم الخميني وتابعيه إلى اليوم، فالتشيع في إيران، هو نوع من القومية البديلة الجامعة، وهو ما لا يدركه عرب الريبة، الذين يفككون نسيج مجتمعات عربية، بينما يضيفون إلى تماسك النسيج الإيراني، ويرفدون النظام الإيراني الديني بمدد قوة وبقاء، هو أحد ركائز صموده في وجه الضغوط الأمريكية، والاختناقات الاقتصادية، والضربات الإسرائيلية، فما من أحد عاقل ينكر الأثر السلبي للضغوط على بنية النظام الإيراني، وتزايد وتيرة نشاط المعارضة من داخل النظام ومن خارجه، وتواتر انتفاضات الشارع، وتراجع جاذبية ومرونة النخبة الحاكمة، والترهل البادي في أداء قطاعات خطرة كالحرس الثوري، وبالذات في أعقاب قتل الأمريكيين لقاسم سليماني، ورد الفعل الإيراني الباهت، والخيبة الثقيلة في نقص التحكم بتوجيه الصواريخ، على نحو ما حدث في كارثة إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية ومضاعفاتها، وكلها علامات على تعب حل بالنظام، بعد أن بلغت الضغوط حدودها القصوى، ولكن من دون ظهور أمارات تفكك وانحلال نهائي في قواعد النظام، ولا تداعيا لقدرته على المناورة، بتحالفات عملية لطهران مع روسيا والصين، وبمد جسور وصل وتفاوض مع أمريكا من تحت الطاولة، وببركة سذاجة العرب إياهم، أصدقاء إسرائيل الذين يخدمون إيران بعروبتهم المريبة.
كاتب مصري
العروبة متى كنا احرار؟ متى كنا مستقلين؟ متى كنا اعزاء؟ متى حكمنا العالم ؟ اقبله ام بعده يا مدعي القومية متى تحققنا من عدالة اقتصادية اجتماعية سياسية لكل الكوكب قبل الاسلام ام بعده يا اسلاموفوبيا العرب؟
تحية للقدس العربي
همسة
الاعراب الذين يمدون يد الصداقة لإسرائيل والذين مولوا القتل في ليبيا وسوريا والذين يخدمون شركات السلاح الغربية ويدعون العداء لإيران هم أنفسهم من مول انقلاب السيسي على اول تجربة حكم مدني في تاريخ مصر وهم نفسهم الاعراب من جعلوا حاكم مصر كنزا استراتيجي لإسرائيل حيث صرح بعظمة لسانه فإنه يسعى لمصلحة المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع المواطن الإسرائيلي.
من بييع جزرا ليصبح الممر دوليا ومن يتنازل عن حقول الغاز لصالح اسراىيل وقبرص ومن يوقع اتفاقا يسلب حق مصر في الماء ومن يحاصر الفلسطنيين و ويشيطنهم باذرعه الاعلامية و يهدم رفح ويهجر اهلها ومن يفسد الحياة السياسية ويرتكب مجازر في حق شعبه ويملا المعتقلات بالاطباء والمهندسين والعلماء ويهدم اقتصاد بلده فأكيد ان عروبته محل شك
خير اللهم اجعله خير، مرت ذكرى وكسة 23 يوليو 52 واغتصاب عصابة العساكر الحرامية للمحروسة وبداية انهيار وخراب البلد ، لكن العجيب ان ذكرى الوكسة مرت وكأن شئ لم يكن ولم نسمع من بعضهم الاسطوانة المشروخة اياها بتاعة ان البكباشى او الصنم او الديك الرومى هو هدية السماء ( ومش عارف ايه حكاية هدية السماء دى فالبكباشى هدية السماء وبشار الجزار هدية السماء والواد بلحة هدية السماء والواد ابو منشار برضة هدية السماء!!) وان البكباشى عمل وسوى وخلى ( كأن لم تكن هناك دولة قبله عمرها 7500سنة!) وان البكباشى جعل التعليم بالمجان( مع ان التعليم فى مصر طول عمره مجانى والبكباشى نفسه اتعلم ببلاش فى الكلية الحربية بعد ما سقط فى الثانوية العامة وكان مجموعه 47%!)
لكن العجيب فعلاً انهم ابداً لايتحدثون عن هزائم البكباشى ووكساتة واندحاره فى كل حروبه من اول حرب 48 وهروبه من المعركه كما قال محمد نجيب مروراً ب56 ووكسته فى حرب اليمن وطبعاً ليس انتهاء بالوكسة الكبيرة فى67
لا يحدثونا ابداً عن دكتاتورية البكباشى ووحشيته نرجسيته وساديته
لايحدثونا عن زوار الفجر والتعذيب والإغتصاب
تتمة
لكن الأعجب من كل ماسبق ان مصر الوطن وليس الدولة تواجه وبلا جدال اخطر كارثة منذ بداية التاريخ المصرى المكتوب بل منذ ان اجرى الله نهر النيل على ارض المحروسة! كارثة ليست احتلال اجنبى او تدخل او جفاف او فيضان او زلزال او اعصار او بركان، لكن كارثة وخطر يهدد وجود المحروسة نفسة وليس دولة العساكر الزائلة فقط( دالت على مصر عشرات الدول ثم زالت وبقيت مصر)
فقد ذهب العسكرى مع زميله العسكرى السودانى ووقعوا للأحباش على شرعية بناء محبس المياة ( السد) والذى سيأتى على الأخضر واليابس وسيهلك الزرع والضرع فى مصر!
وبعد ان ملئوا الدنيا صراخاً وصياحا فى سنة الحرية الوحيدة حيث اتهموا الرئيس المنتخب من الشعب بكل تهمة فى الكتاب! وبالرغم من الخطر الوجودى الحالى مفيش كاتب ابن حلال يقدر يكتب عن الكارثة! اقصى ما يجرئون على كتابته هو عن رأسمالية الجيش وأبعد من ترامب وامريكا هى الطاعون ورد اعتبار الاشتراكية ونهاية الامركة
لا تختلف عصابة الدواعش عن عصابة بشار، فكلاهم مجرم بحق سوريا والشعب السوري وكلاهم خطف ثورة الشعب السوري لتحقيق الديموقراطية ومحاربة فساد وإجرام هذا النظام المجرم. وما صمت هذا النظام على العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا وإحتلال أرضها، ولن نتكلم هنا عن جرائمه في فلسطين، إلاَّ خيانة لم يرتكبها نظام في تاريخ البشرية ضد وطنه وشعبه.
عروبة مريبة، وداعش مريبة، وبشار مريب! الأعراب يتحالفون مع بشار القاتل ، ويمدونه بالمال والسلاح ليقتل السنة من شعبه ويهجرهم، ويؤسس داعش لتحتل العراق، وتدمر أهل السنة وحدهم، ولا تقترب من بغداد ولا طهران، ولا الجولان. لقد تشكلت داعش (التكفيرية) بمعرفة مخابرات القوات الجوية السورية الطائفية، لتكون مسمار جحا الذي يتبادل أدوار القتل والدمار ضد أهل السنة في سورية والعراق. بينما الجنرال المصري (العروبي) يفرض الديكتاتورية ويكمم الأفواه، وقد كان رائدا في إقامة المذابح للمصريين، ومن لم يدركه الموت، ألقاه في السجن، بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، إلى ما شاء الله. وهو مشغول بصديقه الفاشل الماريشال حفتر ، يريد أن يجامله في حرب ضد ليبيا الشقيقة، بعد أن ضيع النيل، وراح يخبرنا أن مياه المجاري هي البديل، وقد شكره أبي أحمد على التفاهم! اما كان الأولى الكتابة عن عروبته الصريحة؟
الخلافة العربية ؟؟؟… هكذا ضحك علينا المستعمر البريطاني الذي هو مؤسسها فكنا كطفل سُبي يبكي واراد سيده ان يعطيه لعبة إسمها العروبة ربما تلهيه عن البكاء فكانت الطامة أن الطفل اصبح يتيما وصار ينادي سيده ب ـ بابا ـ. يا عزيزي مصر للمصريين وسوريا للسوريين وفلسطين للفلسطينيين هذه مقولات الجهل السذج التي تكرس ما ينادي به المستعمر فأنا فلسطيني مصري ليبي جزائري سوري سعودي صومالي أندونيسي مغربي عراقي سوداني …إلخ أنتمي لأمة محمد عليه السلام وليس لصنم القومجية التي جلبت لنا النكسات والمصائب … هل تعلم يا سيدي من وضع الوان أعلامنا الأحمر والأبيض والأسود والأخضر ؟ إنه مارك سايكس فهي أعلام الدول التي اختارها لتحارب معه ضد الدولة العلية والتي سماها المستعمر لاحقا بالدولة العثمانية زورا وبهتانا ليضيفوا لها صبغة العرق ـ عربي ولا عربي ـ التي على أساسها تم مخطط فرق تسد فكانت الطامة وأصبح الجهلة من أبناء أمتنا حراس لهذه الحدود فتطبع السجين مع السجان فاصبحنا أذلاء لأن غايتنا لم تعد لله بل لما دونه من أرباب ولن يتغير حالنا ما دام هؤلاء السذج يحكموننا فعلى الثورات أن تنتصر على العدو الداخلي وإلا فسينصب لنا مزيدا من الحظائر ونصبح ما دون الدجاج نؤكل ليلا نهارا.