مدريد- “القدس العربي”:
تضاربت الأنباء حول مستقبل طريد ريال مدريد غاريث بيل، في الساعات الـ24 التي أعقبت تصريحات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عن رغبته في التخلص من نجمه الويلزي عاجلاً وليس آجلاً، لعدم حاجة اللوس بلانكوس لخدماته في المرحلة القادمة.
وأثار زيزو الجدل بتصريحاته الجريئة، والتي تعتبر الأولى من نوعها للاعب المكروه من قبل جُل مشجعي النادي الملكي، وهو ما استفز وكيل أعمال اللاعب، وجعله يرد الصاع صاعين لبطل العالم 1998، بوصف تصريحاته “بوصمة عار”، كون المدرب لم يظهر أدنى درجات الاحترام، للاعب الذي فاز مع الفريق بعديد من الجوائز، أهمها وأبرزها على الإطلاق لقب كأس دوري الأبطال 4 مرات، منذ قدومه من توتنهام عام 2013.
أول تحديث على طلاق بيل وريال مدريد المنتظر المنتظر، جاء من قبل الصحافة البريطانية، بمعلومات من داخل أروقة ناديه القديم توتنهام وكذا مانشستر يونايتد، تُفيد بأنه لم يعد مطلوبًا لا في أحدث ملعب في العالم ولا في معقل الشياطين الحمر، لأسباب بالجملة، منها على سبيل المثال، تقدمه في السن -30 عامًا-، بجانب تراجع مستواه والكارثة الكبرى، تكمن في راتبه السنوي الضخم، الذي لا يتناسب مع أدائه داخل المستطيل الأخضر.
أما في فرنسا، فقد ترددت أنباء عن وجود رغبة متبادلة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، لإتمام صفقة تبادلية، بموجبها يذهب بيل إلى “حديقة الأمراء”، مقابل السماح للمتمرد نيمار جونيور بالعودة إلى الليغا مرة أخرى، لكن عبر بوابة “سانتياغو بيرنابيو”، بالإضافة لمبلغ يتحصل عليه الفريق الباريسي.
وفي خضم هذه الشائعات، علمت صحيفة “آس” المقربة من الريال، أن وكيل أعمال اللاعب جوناثان بارنيت، تلقى بالفعل عرضين بأرقام فلكية من الصين، أحدهما من جيانغسو سونينغ والآخر من بكين جوان، على اعتبار أنها قد تكون المفاجأة المدوية، التي لوح لها الوكيل في مرافعة الرد على زيدان، بقوله: “نُحضر لمفاجأة غير متوقعة”، ليبقى الغموض مسيطرًا على وجهته المحتملة بعد طرده من ريال مدريد شبه المؤكد من الريال، لحين ظهور مؤشرات حقيقية.