رام الله: ندد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الإثنين، باللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في أوغندا ووصفه بأنه “طعنة في الظهر”.
وقال عريقات “هذا اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروجاً صارخاً عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية”، حسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
عريقات يدين لقاء البرهان لنتنياهو ويصفه بطعنة فى ظهر الشعب الفلسطيني . ويطالب دول الاتحاد الأفريقي الالتزام بقرارات قمقمها بعد اعلان نية أوغندا بنقل سفارتها الى القدس .https://t.co/kBqZjIPfzX
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) February 3, 2020
وذكرت تقارير إخبارية، الإثنين، أن نتنياهو التقى البرهان لمدة ساعتين في مدينة عنتيبي الأوغندية، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الجانبين اتفقا على بدء التعاون المؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله إنه يعتقد أن السودان يتحرك في اتجاه جديد وإيجابي، وأنه ابلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بذلك.
وأضافت أن البرهان قال إنه يود مساعدة بلده على التحديث من خلال اخراجها من العزله.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تأمل في أن تسمح محادثات التطبيع على المدى القصير للطائرات المدنية من إسرائيل بدخول المجال الجوي السوداني، مما يقلل بشكل كبير من زمن الرحلات إلى مناطق مثل أمريكا الجنوبية ومناطق أخرى.
وتشير العلاقات المحتملة بين السودان وإسرائيل إلى أن البلاد تتخذ مسيرة أكثر مؤيدة للغرب. وتلقى البرهان دعوة من بومبيو لزيارة واشنطن.
كانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن زيارة نتنياهو لأوغندا تندرج في إطار مساعي رئيس الوزراء لفتح سفارة أوغندية في القدس.
وقبيل إقلاع طائرته، أعرب نتنياهو عن أمله في أن يزف “أخبارا سارة لإسرائيل هذا المساء”.
وقال “سأقوم بخامس زيارة إلى أفريقيا في غضون ثلاثة أعوام ونصف… هناك علاقات شديدة الأهمية على الأصعدة الدبلوماسية والاقتصادية والدفاعية”.
(وكالات)
هذآ لقاء الذين يخافون العدو بل ويحترموه ويتعاونوآ معه ظنآ منهم حماية عروشهم .. نسوآ الله .. تبا لهم .
اتفاق أوسلو الذي انفردت به منظمة التحرير دون ان تشاور أية دولة عربية والجميع فوجئ به من اهم بنوده اعتراف منظمة التحرير بدولة إسرائيل اعترافًا كاملًا ،، وان يكون متبادلًا ،،، هذا رفع الغطاء عن أية سياسات خارجية تتخذها الدول العربية بعد الاعتراف الفلسطيني ، ولم تعد القضية الفلسطينية هي الموجه القومي لبوصلة السياسات الخارجية العربية بشأن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ،،،، هذه بركات أوسلو !!!! لن يكون العرب ملكيين اكثر من الملك. !!
“المسلوخة تضحك على المذبوحة” مثل مغاربي
لقد حان الوقت لسيد عريقات بأن يقدم استقالته هو و حكومته
لنكون واقعيين ونحكم على نتائج السياسات وليس على النيات ، ما وصلت اليه السلطة الفلسطينية في صراعها مع إسرائيل نجد ان اتفاقية أوسلو التي انفردت بها المنظمة بشكل سري ومفاجئ باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد هي التي أوصلت الأمور الى ما وصلت اليه القضية ،
حسنا عندما قال السياسي عدنان أبو عوده يجب محاكمة المسؤولين عن اتفاقية أوسلو ، نثني ونضيف الأحياء والأموات منهم ،،،كانت أوسلو بمثابة بلفور ثاني ،،،،،
هذا ليس موقف الشعب السوداني و لا أي مسؤول سوداني غيور على إسلامية فلسطين و عروبتها و إنما هو تصرف بغل أصابته حُمّى الجرب و مرض لعق نعال بني صهيون و بالمجّان.. إنها موضة الرِدّة و النكوص على الأعقاب و التنكر للذات و الإنحلال في الآخر خوفََا و عُجبََا و تحصُّنََا.. بإختصار إنه داء فقدان الرجولة المُكتسبة.. و إنه أخطر من داء فقدان المناعة لأنه يصيب الروح و الظمير و ليس الجسم.. إنه يحوِّلُ صاحبه إلى إمَّعة و أداة طيِّعة في أيادي الآخرين..
إنه داء التهافت و التنافس على إرضاء السيِّد و لعق نعاله من دون حتى أدنى مقابل..
إنه داء فقدان الشخصية و الإنحلال و الميوعة.. إنه داء الدياثة بإختصار ..
فلسطين أفديكي بأغلى ما أملك، بروحي و دمِّي.. فأنت الأصل و أنت الوطن الأم، مهدَ النبوءات و إلى ذرات ترابك الطاهر و زيتونك المُبارك أَحِنُّ و أشتاق.. فأنتِ لستِ للبيع يا أرض الجبّارين، أرض الإسلام ، أرض فاتحُك الأول الفاروق عمر ابن الخطّاب رضى الله عنه، أرض صلاح الدين الأيوبي و عز الدين القسّام و أحمد ياسين و الرنتيسي و العيّاش و كل من دافع عنكِ و جاهد لأجلك يا حرّة الحرائر يا فلسطين و يا قدس.. و سنأتيكِ و نَهُبُّ إليك هبَّة الملايين لنرمي غُزاتكِ بحجارة من سجيل..
والله يا سيد عريقات اول من طعن الشعب الفلسطيني بقلبه هي سلطة اوسلو
كان عليكم الإستقالة بعد هذا الفشل ويجب تقديمكم للمحاكمة