عريقات: على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف عدوانها

حجم الخط
2

رام الله- «القدس العربي»: عقدت اللجنة السياسية المنبثقة عن اجتماع القيادة الفلسطينية، اجتماعا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحث فيه آخر المستجدات والتطورات والاتصالات الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال صائب عريقات إن اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم، وأنها ستبحث استمرار الاتصالات الدولية لإلزام إسرائيل بوقف العدوان، كذلك متابعة تدويل القضية الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل عبر المؤسسات الدولية والقانون الدولي.
وأكد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن اللجوء لمجلس الأمن جزء من محاولات طرق كل أبواب الشرعية الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، وهناك ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي دوره، ويلزم إسرائيل بالتوقف عن عدوانها كما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
واضاف «نحن شعب تحت الاحتلال، وليس كما يقول البعض إن إسرائيل تدافع عن نفسها، فإسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل تدافع عن احتلالها وعدوانها واستيطانها وهذه هي الحقيقة، فما يحدث حاليا هو حرب شاملة تقوم بها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى سقوط 81 شهيداً خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة ومئات الجرحى.
وتابع القول «نسعى بكل ما نملك للدفاع عن شعبنا، ويجب أن نتكاتف ونوجه كل طاقتنا نحو الوجهة الحقيقية وهو العدوان والاحتلال الإسرائيلي، هذا وقت الوحدة الوطنية».
أما نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح فهمي الزعارير، فرأى أن العدوان الذي» تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، والمتركز بكثافة في قطاع غزة، جزء من حرب شاملة وشعواء ضد شعبنا الأعزل، وحلقة أخرى في مسار الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية.
وقال أن إسرائيل كقوة احتلال غاشمة من جملة أهدافها المركزية محاولة إنهاء القرار الفلسطيني المستقل والمتمثل في المصالحة الوطنية، وتدمير فرص نجاح حكومة الوفاق الوطني والمصالحة الفلسطينية، بعد سنوات الانقسام وآثاره الكارثية، لإحكام قبضتها على القضية الفلسطينية وإبطاء فرص التحرر الوطني»، مشددا على أن هذا «يتطلب وعيا جماعيا وبصيرة وطنية، بعدم التنازل عن وحدة شعبنا ونظامه السياسي الموحد، على طريق الحرية والاستقلال» واكد الزعارير ان حركة فتح بقواعدها ومؤسساتها القيادية المختلفة، متمسكة بقرارها المستقل والوطني بالحفاظ على المصالحة الوطنية، وتعزيزها وعدم السماح بالتراجع لمربع الانقسام».
واضاف أن المستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي كل الشعب الفلسطيني وفصائله، بما في ذلك فتح وحماس والجهاد الإسلامي، وفصائل العمل الوطني التي لم تستلم لسيناريوهات الاستسلام والضعف والهوان، وحيا بذلك كل السواعد الوطنية التي تقاوم الاحتلال وترفض تغوله واستمراره، وتدخله السخيف في الشأن الفلسطيني، ودعاها لمواصلة الوحدة في ميدان المعركة والتضامن بين أبناء شعبنا والتكافل فيما بينهم.
وقال إن «حركة فتح عبر تاريخها العظيم، لم تضل بوصلتها نحو المحتل باعتبارها نقيض مشروعنا الوطني، وإنها حاملة راية المشروع الوطني الكفاحي نحو الاستقلال المنشود، وتعي أين موقعها زمن الاشتباك والمواجهة، مع شعبها ومناضليه».
ووصف الزعارير المجازر التي تستهدف عائلات فلسطينية بأكملها، أنها في حقيقتها شكل من أشكال الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني، ويتوجب تفعيل ذلك، في كل المحافل الدولية القانونية والدبلوماسية الممكنة، لتوفير الحماية لشعبنا والوسائل الرادعة لعدوان الاحتلال.

فادي أبو سعدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الفتاح زياني بسكرة الجائر:

    صواريخ المقاومة الفلسطينية:
    اخواني لا تؤولوا كلامي الى التشاؤم او الانحطاط ولكن لا بد من قول الحقيقة وانا اعرفها مرّة كطعم الحنضل , هل تعرفون ان كل انظمة العالم باسره تعمل ضد الشعب الفلسطيني سواء كان عربيا او غير عربي والسؤال المطروح كم بلد عربي او اسلامي او غير ذلك قدم للفلسطينيين عتادا حربيا للدفاع عن نفسه ؟ كم من بلد عربي او اسلامي بعث بجيش جرار ليقف امام العدو الصهيوني منذ اربعين سنة مضت ؟ الجواب لا يوجد الا مقامة شعبية بمفردها منزوعة السلاح تحارب جيشا صهيونيا يتمتع بعدة وعتاد مدعوم من البلدان الغربية والاوروبية مزكى من الكثير من الأنظمة العربية , ترى هل هذا الشعب يستطيع الصمود اكثر من اي وقت مضى امام هذا الاستعمار الهمجي ؟
    اخوني ان المقاومة وحدها لا تسطيع فعل اي شيء الا بمعجزة ربانية وصواريخ المقاومة لا تكفي لردع بني صهيون عن ممارساتها التعسفية الهمجية ضد شعبنا الأبي الذي لا حول ولا قوة له ,
    ندرك ان الجيش الصهيوني هو اكبر جيش في العالم يسوده الجبن والخوف من العرب ولس العرب كلهم الذين باعوا ضمائرهم وعروبتهم بثمن بخس لعدو ظالم عدو الاسلام قبل كل شيء وكل الشعوب العربية والاسلامية,
    بالرغم من ان الانظمة العربية والاسلامية يدرك تمام الادراك ان بني صهيون منافقون ولا يمكن ابدا العيش معهم وباية صفة كانت لا دين ولا عقيدة لهم ولا يعرفون حق العيش الطبيعي مع الآخر هم عبارة عن جرثومة تفضل العيش في المستنقعات وبالتالي فان القضاء على هذه الجرثومة اصبح اكثر من ضروري ليصبح العالم نقي ويسترجع عافيته ويعم السلام والطمأنينة بين الشعوب التي فرقتها وفككتها وشردتها هذه الجرثومة ,
    يا عرب يا مسلمون يا انظمة يا ملوك ويا رؤساء الم يحن الوقت لتهبوا هبة رجل واحد للقضاء على بني صهيون على الأقل اغلقوا انابيب بترولكم عن كل ما ليس عربيا عن اميركا واوروبا وغيرها ممن يساعدون العدو الصهيوني اما نحن الشعوب فنعاهدكم اننا لا نطالبكم باي شيء ولو على حساب لقمتنا اليومية نحن مستعدوا لأكل العشب والتراب في سبيل تحرير فلسطين وقدسها الشريف,
    J’aime

  2. يقول sami sarbi:

    موقف مصر المحروسة غريب الني بالنفس مع ان المشير السيسي جاء الى السلطة
    لكي يعيد لمصر دورها العربي والاقليمي والدولي اين هذا الدور اذا كان معبر رفح فتح فقط لساعات للمساعادات الانسانية علية ان ينسى خلافاتة مع قيادة حماس

    ويساعد اهل غزة الممالكة العربية السعودية لا صوت لها وهي من كبرى الدول العربية اين تهديدات ايران وحزب اللة هي فقط للاستهلاك السياسي الكل

    يطلب من دولة قطر التدخل لحل المشكلة وكان قطر هي المسؤولة عن كل الدول العربية ومصائب العرب

إشترك في قائمتنا البريدية