رام الله- د ب أ- طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، باسم الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية، بالتحرك بشكل عاجل وممارسة الضغط الدبلوماسي والسياسي اللازم على إسرائيل “من أجل الإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، دون أي شروط مسبقة”.
جاء ذلك خلال رسائل عاجلة متطابقة بعثها عريقات لوزراء خارجية الولايات المتحدة، وروسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الثلاثاء عن عريقات القول “إن قرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، والمماطلة بالإفراج عنهم هو قرار سياسي إسرائيلي مدروس، يأتي في إطار ابتزاز أبناء شعبنا، وممارسة سياسة العقوبات الجماعية على عائلاتهم من ملاحقة، واستدعاء، واعتقال، وهدم المنازل، ومنعهم من دفن أبنائهم بشكل كريم ولائق، ما يتطلب منا جميعاً الوقوف بحزم في وجه هذه السياسات القمعية”.
واعتبر احتجاز الجثامين “انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف، وهو مساوٍ للتعذيب النفسي، ويزيد من حدة التوتر”.
وكشف أن إسرائيل “تحتجز بشكل غير قانوني 12 جثمان شهيد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، موضحا أن فترات الاحتجاز تتراوح بين 284 يوما و18 يوما.