عشرات التونسيين يشيدون بقرارات “الجنائية الدولية” ضد نتنياهو وغالانت

حجم الخط
0

تونس: شارك عشرات التونسيين، الجمعة، في وقفة أشادوا خلالها بقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بإصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية الأسبوعية، بدعوة من “جمعية أنصار فلسطين بتونس”، مع ضحايا الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة وسط العاصمة تونس.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها “لماذا يخرس العالم أمام نتنياهو”، و”بالروح بالدم نفديك فلسطين”، و”مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة”.

وقال المدير التنفيذي لجمعية أنصار فلسطين بتونس محمد البشير خضري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية “أظهر نسبيا أن هناك صوتا للعدل على مستوى العالم لم يخفت، وفرض نفسه في هذه المرحلة رغم العراقيل الأمريكية وبعض أنصار إسرائيل”.

وأضاف خضري، للأناضول: “ورغم الضغوط، شجاعة محكمة الجنايات الدولية كانت أقوى في هذا الأمر”.

ووفق خضري، “تم خلال الوقفة أيضا رفع أعلام دول اعترفت بدولة فلسطين على غرار إسبانيا وبوليفيا في قرارها”.

وكانت المحكمة الجنائية أصدرت الخميس مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي 20 مايو/ أيار الماضي، طلب المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة.

كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/ آب الماضي، من المحكمة سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية