بيروت- دمشق- فلسطين المحتلة:
قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن الدفاعات الجوّية السوريّة ليل الأحد /الإثنين تصدت “لأهداف معادية”، وذلك بعد ساعاتٍ على غارات كانت إسرائيل قد شنّتها يوم الأحد في جنوب سوريا في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يقصف أهدافا لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا وحذر القوات السورية من مغبة شن هجوم على الأراضي أو القوات الإسرائيلية.
وقالت “سانا” ليل الأحد/ الإثنين إنّ “دفاعاتنا الجوّية تتصدّى لأهداف معادية وتُسقط عددًا منها”، من دون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل.
وأوضح مصدر عسكري في النظام السوري أنّه “في تمام الساعة 1,10 من فجر اليوم، الإثنين، قام العدو الإسرائيلي بضربة كثيفة أرضاً وجواً، وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة”.
وتابع “على الفور، تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف، واعترضت الصواريخ المعادية، ودمرت غالبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”.
وأشارت “سانا” إلى أنّ “العدوان الإسرائيلي تمّ من فوق الأراضي اللبنانيّة ومن فوق إصبع الجليل ومن فوق بحيرة طبريا، واستخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه، وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية”.
وأفادت “سانا” بأنّ الدّفاعات الجوّية السوريّة “أسقطت عشرات الأهداف المعادية التي أطلقها العدوّ الإسرائيلي باتّجاه الأراضي السوريّة”.
وأضاف أن “الصواريخ وصلت الى أهدافها واصابت مواقع ومستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني”.
واعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي في وقت مبكر من اليوم، الاثنين، على صفحته الرسمية على موقع تويتر، أن الجيش الاسرائيلي يقوم حاليا بضرب أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الاراضي السورية.
وحذر أفيخاي ادرعي النظام السوري من محاولة استهداف الأراضي الإسرائيلية أو قوات الجيش الاسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “لدينا سياسة راسخة تتمثل في قصف التحصينات الإيرانية في سوريا وإلحاق الضرر بكل من يحاول إيذائنا”.
وقال سكان يعيشون جنوب العاصمة دمشق إن ” عشرات المضادات الارضية والصواريخ التابعة للجيش السوري اطلقت من منطقة غرب دمشق وجنوبها وأسقطت عددا من الصواريخ الاسرائيلية “.
وأكد السكان أن اصوات الانفجارات التي سمعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الاثنين، وعدد الصواريخ والمضادات الارضية اليوم هي الاعنف.
وقالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية إن “غارات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية في كل من جبل المانع في الكسوة جنوب دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي جنوب شرق العاصمة ومركز البحوث العلمية في جمرايا شمال العاصمة ومطار المزة العسكري”.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن هناك “قصفا صاروخيا اسرائيليا مكثفا على محيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق وريفها الجنوبي والجنوبي الغربي”.
والأسبوع الماضي، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شن إسرائيل غارات على أهداف إيرانية وأخرى تابعة لـ”حزب الله” اللبناني في سوريا، في أول اعتراف رسمي إسرائيلي.
فيما قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، جادي آيزنكوت، لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت آلاف الأهداف في الأراضي السورية، لكن تل أبيب كانت تتجنب الإعلان عن مسؤوليتها عنها.
وكالات
لماذا لم يحم جيشنا السوري الباسل الأرض والعباد من عدوهم الحقيقي ؟ أم أن المواطن أخطر على النظام من العدو الحقيقي ؟
عام 82 من القرن الماضي اجتاح شارون لبنان وحاصر بيروت 3 اشهر وحليفنا صام اذانه وتتراجع قواته بانتظام وجاء المبعوث حبيب وصار الى تشتيت م ت ف في اصقاع الدنيا وانتهت الحرب وتقدم حليفنا الى حبيب في اجتماعه به وصار ان يتوسط مع بيغن ليغطى قرعته التي فضحت ان تكون ضربة للجانب السوري لتلميعه من جديد انه ابو المقاومة والممانعة وكانت الضربة لمنصات صواريخ سام بالبقاع وجرى يومها اشتباك جوي هائل 96 طائرة سورية تسقط كالذباب ولم تخدش طائرة صهيونية والله سيطلب من حلفائه الايرانيون وغيرهم الخروج من سوريا ويحاربهم على ذلك ارضاءا لاولياء نعمته الصهاينة والسلام على من اتبع الهدى0
سورية لم تعد سورية التي نعرفها. سورية محتلة من قبل روسيا وإيران. لماذا لم نسمع عن إستعمار صواريخ S300، أم أنها لا تستعمل إلا بإذن روسى!؟ هذا هو الثمن الذى يدفعه ألأسد هذه ألأيام بسبب تهوره في وقف إنتفاضة درعا قبل سنوات.