عشيرة الطراونة الأردنية “تٌنطق الصم إذا حانت الحقيقة” وأبناء”هزاع المجالي” يتنصلان من أقوال”شقيقهما الأكبر”

حجم الخط
13

لندن-“القدس العربي”:

بيانات بصبغة”عشائرية” متحدية بدأت تظهر في الأردن ضمن تدحرجات ملف “المداهمات الضريبية”.

البيان الاول بإسم مجموعة وجهاء من عشيرة الطراونة وضمن أول رد “جهوي عشائري” على قرارات صدرت فعلا ب”الحجز التحفظي” القضائي على أموال تعود لرئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف طراونة وأشقاء له ضمن تداعيات التحقيق في ملفات “إستعادة أموال الدولة”.

 صمت الطراونة اللاعب الاهم في برلمان الأردن ولم يصدر عنه اي “رد فعل” وابلغ  زملاء له بأن القانون ينبغي أن يأخذ مجراه وان القضاء موجود لكن العتب شديد على التشهير عبر التسريب والمنصات

لم يصدر قرار حجز تحفظي واضح وقطعي على عائلة الرئيس الطراونه لكن تم تسريب عدة وثائق بصورة غير نظامية تخص الاولى الاستعلام عن حركة اموال بإسمه وإسم ولده وزوجته وقبل ذلك مداهمات طالت شركتين يملكهما شقيقان له واثناء وجوده بمقر إحداها.

طوال الوقت صمت الطراونة اللاعب الاهم في برلمان الأردن ولم يصدر عنه اي “رد فعل” وابلغ حسب معلومات القدس العربي زملاء له بأن القانون ينبغي أن يأخذ مجراه وان القضاء موجود لكن العتب شديد على التشهير عبر التسريب والمنصات.

دون ذلك لم يصدر عن رئيس البرلمان العربي اي تصريح او بيان وإن كانت مسألتي الحجوزات والمداهمات المالية تثير اهتماما عاصفا على المستويات الشعبية والرسمية وعبر كل المنصات والرأي العام.

وتوالى في الاردن صدور قرارات تحفظ بحق مؤسسات وشركات ومقاولين بارزين جدا من طبقة “حيتان السوق” على ذمة التحقيق في عدة قضايا تهرب وحسابات غير شرعية واستعلامات بشبهة غسيل الأموال.

الجديد تماما هو صدور بيانات”عشائرية” تتفاعل.

في البيان الاشد لهجة وجه شيوخ ووجهاء عشيرة الطراونة وهي من اهم عشائر الكرك جنوبي البلاد رسالة مباشرة للملك عبدالله الثاني تستغرب فيها الحملة “التشهيرية” ضد إبن الوطن البار المهندس عاطف الطراونة مع الإشارة لأن عائلته وقبل العمل السياسي تعمل بالمقاولات منذ عام 1973.

طرح بيان الطراونة “أسئلة محددة” حول جهات رسمية مسئولة عن التشهير بالقامات الوطنية قبل القانون والحكم القضائي وعبر تسريب الوثائق ولصالح “الفاسدون الحقيقيون “.

واعترض البيان على المساس بسمعة وإخلاص ووطنية المهندس عاطف معتبرا ان ما يحصل معه تمثيل للحقد على المخلصين.

وختم البيان العشائري بعبارة تقول..” نحن من ينطق الصم إذا حان وقت الحقيقة”.

طرح بيان الطراونة “أسئلة محددة” حول جهات رسمية مسئولة عن التشهير بالقامات الوطنية قبل القانون والحكم القضائي وعبر تسريب الوثائق ولصالح “الفاسدون الحقيقيون “

وبقيت البيانات في إطار العائلات البارزة في مدينة الكرك فقد أصدر وزيران سابقان من اعمدة عائلة المجالي هما حسين وايمن المجالي رسالة “تأييد وولاء للقيادة الهاشمية” مع نصوص تتبرأ ضمنيا من مواقف يبدو أنها وردت على لسان شقيقهما وهو ايضا وزير سابق خلال لقاء تضامني أمس الأول في منزل المعارض الموقوف حاليا بتهمة اثارة الفتنة والاساءة للملك والملكة الدكتور أحمد عويدي العبادي.

الوزيران المجالي وبصفتهما “أبناء الشهيد هزاع المجالي” عبرا عن عدم قبولهما أي إساءة لسيد بلادنا وللعائلة الهاشمية الكريمة” واعلنا وقوفهما في وجه كل من تسول له نفسه الإساءة، همسا أو قولا أو فعلا لا سمح الله،.

وقال الثنائي المجالي في بيانهما : نحن على يقين أن سيد البلاد هو أرفع شأنا وقدرا من أن يطاله نقد هدام من أي كان لأن المسيء يكون حينذاك يبحث عن غاية تبعده فيها الوسيلة عن شرف إسداء النصح القويم.

واضافا: النقد الهدام هنا، ليس له من غاية إلا التخريب أو التشويش، أو البحث عن مصلحة ذاتية، لا يبتغي فيها الناقد مصلحة البلاد والعباد، بل يكون يبحث عن مجد أو دور موهوم، أو عن حظوة لدى الغير تحت ذرائع وشعارات سياسية خداعة، لأن السياسي الحق يعلم يقينا كيف يكون النصح القويم وكيف يكون النقد الهدام، يعلم دوره ويحفظ سيرته ومسيرته، يدرك ما نطقت به بنود الدستور وحدود مسؤولية الجميع فيها.

وبصفتهما نجلي رئيس الوزراء الراحل هزاع المجالي قال الثنائي المجالي أنهما يدركا ما تقوم به السلطة التنفيذية، التي منحها الدستور حق تنفيذ القرارات وتسيير شؤون البلاد والعباد، و أنه ليس كل قرارات السلطة التنفيذية تحظى برضى الجميع لذا هي قابلة لإبداء الرأي والنقاش والنقد أيضا الذي يهدف الإصلاح والبناء.

ولا يوجد عمليا مناسبة محددة لصدور مثل هذا البيان من ولدي الراحل هزاع المجالي بإستثناء اشارة النشطاء لجمل نقدية غير مألوفة وردت على لسان شقيقهما الأكبر أمجد المجالي في منزل العويدي مساء أمس الاول.

————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عربي:

    نعيش عصر دولة القانون والمؤسسات،
    ومن حق الدولة ان تمارس سيادتها على رعاياها.
    والتحقيق سيكشف الفاسد من غير الفاسد.
    ونثق بالقضاء وأجهزة التحقيق الرسمية،
    فاتركوا الدولة تمارس دورها كدولة .

    1. يقول أحمد طراونة - لندن.:

      لست ممن يوالون عاطف الطراونة ولا تربطني بة صلة قرابة مباشرة ولكن الاردن في النهاية بلد يرفض الخروج من خانة ال “عالم ثالث” بالرغم من مقوماتة الاجتماعية و نوعية مواطنية حيث الامكانات العلمية الكبيرة والايمان العميق بالحوكمة و سيادة القانون…هذة الامكانات التي تضعة في خانة “عالم ثاني” ولكنة يرفض الخروج من خانة ال”ثالث” بكل أسف وحزن عميق? يتبع..

    2. يقول أحمد طراونة - لندن.:

      ففي العالم الثالث عادةً (وإن لم يفعلوا فهم ليسوا بِزِلِم) يوظف المسؤول موقعة الحكومي لخدمة مصالحة و مصالح المقربين منة؛ أحياناً بحدود القانون و أحياناً أخرى فوق هذا القانون و أحياناً أخرى جداً سيسطح القانون من أجل مصالحة… الاردن كبلد يصر على مكانة في العالم الثالث ليس إستثناء… غير أن ما حدث مع عاطف؛ وهذا من مصدر موثوق وقريب منة.. أن شركت”بالضمير المستتر الذي تقديره، هم” “المقالولاتية” أُحيل عليها مشروع بقيمة خمسة واربعون مليون دينار.. تقدم في اليوم التالي من الإحاله مكتبٍ متنفذٍ “جداً” ما ليقول أنا شريككم بنسبة الثلث،…يتبع.

    3. يقول أحمد طراونة - لندن.:

      فقيل للمكتب .. أهلاً وسهلاً.. حياكم الله ولكن هناك مبلغ ستة ملايين دينار علينا دفعها غداً ك”تأمين عقد” جهزوها ولكم ما تريدون، إستنكف هذا المكتب “المتنفذ جداً جداً” بالابلاغ..لا..لا.. نحن لا ندفع.. نحن نقدم تسهيلات فقط فكان الجواب ب “لا” نحن لا نريد تسهيلات فكل شئ مُسَهّل لن ولله الحمد.. إدفعوا معنا بالتكاليف و انتم شركاء؛ غير هيك ليس عندنا كلام… قام المكتب المتنفذ جداً جداً جداً بفتح علبة الدبابير إياها…هدد المستهدفون بفتح علبة دبابير أكبر تخص هذا المكتب المتنفذ فكان هناك صمت و “وقف إطلاق نار”… غير أن التسريبات بما حصل إستمرت و تحولت لشائعات وهذا ما جرى..

    4. يقول منتصر الصباغ:

      حين يتورط أي من ذوي المناصب أبناء العشائر بقضايا فساد، تنبري ثلة متنفعون بالدفاع مستغلين مسمى العشيرة، في حين هذه الثلة تمثل ذاتها لا العشيرة، وهنا، كيف وماذا ولماذا لا ينشرون الاسماء إذا كان البيان شامل للغالبية ؟

      وهنا، أي بيان صادر باسم عشيرة دون اسماء لا يستحق حتى القراءة !

  2. يقول عربي:

    ليس من حق أحد الاعتراض على آليات الدولة في تحري الحقيقة ومكافحة الفساد.
    وليس من حق أحد منازعة الدولة حقها في التحقيق والمحاكمة، فمن كان بريئا ستظهر برائته، ومن كان مدانا فيأخذ ما يستحق.
    أما أن تهب العشائر للدفاع عن ابنائها وتنزيههم سلفا، فهذا من العصبية الظالمة،
    وإذا كان المتهمون غير مذنبون، فمن أين يأتي الفساد؟؟؟
    هذا لا يعني أن العشائر فاسدة لا سمح الله، لكنها كاي تجمع سكاني، تحتوي الصالح والطالح.

  3. يقول نازل عن الجبل:

    السيد امجد المجالي منح مناصب كبيرة و رفيعة و لا يستحق ايا منها في ضوء كفاءته

  4. يقول مواطن صالح:

    _ لا يدافع عن الفساد إلا فاسد
    _ لا يحمي الفساد إلا فاسد
    _ لا يعرقل العدالة إلا من يخشى نتائجها.
    _ لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها
    _ لا يوجد شعب أو عشيرة أو قبيلة نقية بكامل افرادها، فقد مات ابو طالب ولم يسلم، وأبو لهب نزلت بحقه سورة في القرآن الكريم، وهما عما النبي محمد صلى الله، فما بالكم بباقي الشعوب والحمايل والعصائر؟ فيها الشريف والامين، وفيها غير ذلك.
    _ اتهام الناس أو تبرئتهم بالمطلق، سلوك غوغائي، لا ينسجم مع دين أو قانون أو عادات حميدة.
    _ اتركوا الدولة والقضاء تتصرف ، ولا تتعجلوا للدفاع المسبق لمجرد أن المتهم من عشيرة ما.فالاتهام لا يعني الادانة.

  5. يقول سامح //الأردن:

    *محاربة(الفساد) ضرورة ملحة للأردن
    للخروج اولا من عنق الزجاجة..
    وثانيا لسمعة الأردن اقليميا وعالميا.
    حمى الله الأردن من الأشرار والفاسدين.

  6. يقول Awwad Mizrab:

    To those who do not know Jordan, the country has been in deep mess, poverty and inefficiency because of the tribal system that governs it. No laws when it comes to tribes. If an official is linked to a tribe and he is guilty of any thing his tribe can declare and armed war against the government and that who has taken the decision to put them accountable. I do not think that Jordan will improve of be better until dooms day because even the king cannot get rid of tribalism otherwise there will be chaos and anarchy in the country.That is unfortunate

  7. يقول اردني:

    الطامه الكبرى ان ابن العشيره هو على حق مهما عمل. والطامه الاكبر انه لا احد يومن بجديه الحكومه في محاربه الفساد. والمصيبه الاكبر ان الوزرا ورىاسه الوزرا والمدرا وغيرهم تجدهم يحكمو بلوراثه. خذ اي اسم سياسي في الاردن ستجده اما ابن او اخ اوحفيد لسياسي سابق كان في الحكم. من هنا لا اجد اي نفع او امل بان الاردن بموسساته سوف يتمكن من ازاله او سجن فاسد من الطبقه الحاكمه. فجذورهم قويه والمسبب لذالك هو النظام ولا احد سواه. اما العشاىر فنحن كلنا عشاىر لاكن لاجل الوطن وليس لاجل الذات. للاسف مسبه الله جل علاه تجدها على مسمع الكل ولا احد يىد اما مسبه العشيره تسحب لاجلها الاسلحه. كفاكم شرمذه وضياع وجاهليه. الفاسد يجب ان يحاكم لاكن السوال حل سيحاكم اما فاسد

    1. يقول حسن النوافله:

      الاخوه الاعزاء فقط ملاحظه بسيطه هو ان هؤلاء الشباب ابناء يوسف الطراونه هم مثال للعمل الدؤب والجديه من\نعومة اضفارهم وتحدو كل المصاعب حتى شكلو انفسهم وشخصياتهم وهم من عشيره اردنيه ديدنها حب الناس والوطن ولهم تاريخ مشرف يعرفه القاصي والداني وهنا اقول بان المتهم برئ حتى تثبت براته اما ال\ين يشتمون العشائر والعشائريه فهي الحاظن لكل الخيرين من ابناء عربنا واما ال

    2. يقول علي المجالي:

      إلى كل من يدعي أننا مع ابن العشيرة لأننا رجعيون أو…. ففي واقع الأمر أننا مع الحق أينما كان و ما انبرت العشيرة للدفاع عن أبنائها رفضا للحق و الحقيقة و إنما ما تشهده بلدنا من زيد و عبيد في مكافحة الفساد…
      سؤالي لكم من هم اصحاب الشركة المتنفذة التي أججت الموضوع؟ فلتذكر أسماؤهم على العلن لأن الأردن ما عاد يحتمل ظلم مثل هذه الشرذمة القليلة..

إشترك في قائمتنا البريدية