ليبيا: اعتبر عضو المجلس الرئاسي للحكومة الليبية محمد عماري زايد، الخميس، أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي يمثل “خيانة غير مستغربة من الإمارات”.
جاء ذلك في تصريحات لزايد، أدلى بها لقناة “الجزيرة” الإخبارية تعقيبا على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي الذي أعلن بشكل مفاجئ اليوم.
وقال زايد، إن الاتفاق “نتيجة طبيعية للدور التخريبي والتدميري الذي تمارسه الإمارات في ليبيا وسوريا واليمن، وكذلك محاصرة الشعبين القطري والفلسطيني والشعوب الحرة في المنطقة”.
وأضاف أنه يمثل كذلك “طعنة أخرى في ظهر الأمة من الإمارات التي بلغ ضحايا سياساتها من شعوب الأمة في العقد الأخير أضعاف من قتلهم وشردهم الكيان الصهيوني في خمسين سنة”.
وفي 16 مايو/ أيار الماضي، دعا زايد المجلس الرئاسي إلى قطع العلاقات مع الإمارات.
وحث زايد في حينه، على اعتبار الإمارات “دولة محاربة ومعتدية على ليبيا”، قائلا إن “المزيد من الصمت والصبر غير المبرر على إجرام هذه الدولة، سيكون تفريطا في دماء الشهداء”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ “التاريخي”.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعافا” لموقفه.
فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
الأناضول
قتلوا المبحوح، تآمروا على غزة، حاصروا قطر مع من حاصروها و بفجور بالعدواة، ذبحوا اليمن و سرقوه و يريدون تقسيمه، تآمروا على الشعب الليبي و طموحاته، تآمروا على عُمان، يكيدون لتركيا، تحالفوا مع طاغية دمشق، و ما سهونا عنه أو خفي علينا أعظم.