عضو بالكونغرس الأمريكي يطالب بلينكن بالضغط على إسرائيل لإلغاء تصنيف مؤسسات فلسطينية بـ”الإرهابية”

حجم الخط
0

غزة – “القدس العربي”:

استمرارا للحملات المناصرة للموقف الفلسطيني، طالب عضو الكونغرس الأمريكي جيم ماكغفرن، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضغط على الحكومة الإسرائيلية، للتراجع عن قرارها تصنيف ست مؤسسات حقوقية فلسطينية بـ”الإرهابية”، في وقت تواصل فيه مؤسسات اللوبي اليهودي، حملتها للتأثير على فرص فوز المرشحة الفلسطينية الأمريكية للكونغرس هويدا عراف.

ودعا ماكغفون في رسالة وجهها، إلى وزير الخارجية الأمريكي، لتوضيح الخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية لمراجعة هذه التصنيفات، ومطالبة إسرائيل بالتراجع عن قرارها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” التي أوردت النبأ، أنه جاء في الرسالة “لا يكفي التعبير عن خوف مبدئي بشأن قرار إسرائيل تصنيف هذه المنظمات الست كمجموعات إرهابية، لقد حان الوقت للتنديد بحزم وبشكل لا لبس فيه بالإجراءات المتخذة وحث الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قراراتها”.

والجدير ذكره أن وزير الجيش الإسرائيلي، كان قد أصدر قرارا، اعتبر فيه ست مؤسسات مجتمع مدني فلسطينية، بأنها “إرهابية”، ومن بينها مؤسسات حقوقية.

والمؤسّسات هي: “الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان” و”الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، و”الحق” و”اتحاد لجان العمل الزراعي”، و”اتحاد لجان المرأة العربية”، و”مركز بيسان للبحوث والإنماء”.

ولاقى هذا القرار تنديدا دوليا واسعا، حيث أكدت الإدارة الأمريكية أنه لم يجر التنسيق معها حول القرار، خلافا للرواية الإسرائيلية، فيما رفض الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة هذا القرار، وأعلنت الأخيرة استمرار تعاونها مع المؤسسات الست وتمويلها.

وفي سياق قريب، تواصل مؤسسات إسرائيلية وإعلام اليمين الأمريكي، حملتها للتأثير على فرص فوز المرشحة الفلسطينية الأمريكية للكونغرس عن الدائرة العاشرة في ولاية ميشيغان هويدا عراف، حيث تتعرض لحملة تحريض كبيرة.

وحسب “وفا” فإن محطة “فوكس نيوز”، بثت  تقريرا اتهم عراف بالترويج “لاستخدام العنف ضد الإسرائيليين”، وأنها إحدى مؤسسي حركة التضامن الدولية مع فلسطين (ISM)، والتي وصفها التقرير بأنها “جماعة معادية لإسرائيل”.

وتضمن التقرير تصريحات لعضو الكونغرس الحالية عن الدائرة الجمهورية ليزا ماكلين، والتي اعتبرت فيها عراف، امتدادا للتيار السياسي، الذي يقوده السناتور الاشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز.

وقالت ماكلين: “هويدا عراف اشتراكية على غرار بيرني ساندرز ولا تشارك وجهات نظر الدائرة العاشرة للكونغرس في ميشيغان، وآخر شيء نحتاجه في الكونغرس هو عضو آخر في الفرقة التقدمية”.

كما ادعى موقع “هونست ريبورتنج” التابع للوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، أن المحامية والناشطة الفلسطينية عراف، “لها تاريخ طويل في بث الكراهية ضد إسرائيل، وأنها كانت إحدى مؤسسي حركة التضامن الدولية، التي استخدمت المتطوعين الأجانب لحماية الفلسطينيين، وانتمت إليها الناشطة الأمريكية راشيل كوري”.

يشار إلى أن زوج عراف هو الناشط الأمريكي آدم شبيرو، الذي كان من ضمن المتطوعين الأجانب الذين تواجدوا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، خلال حصاره في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وكانت المؤسسات الفلسطينية الأمريكية، قد أعلنت دعمها لمرشحة الحركة الوطنية الفلسطينية هويدا عراف، ونظمت حملات لجمع التبرعات لها في مدينة شيكاغو ومدن أخرى.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية