الخرطوم: أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الجمعة، تمسكه بالعصيان المدني الشامل، معتبرا إياه “خطوة نحو تمام سقوط المجلس (العسكري) الانقلابي وتحقيق النصر”.
جاء ذلك في بيان على حساب التجمع السوداني المعارض على فيسبوك، عقب ساعات من جهود وساطة يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، في السودان، لتقريب وجهات النظر واستئناف الحوار بين المجلس العسكري وممثلي الحراك.
وقال التجمع إن “الالتزام التام بالعصيان المدني الشامل المعلن (…) في خطوة نحو تمام سقوط المجلس الانقلابي وتحقيق النصر المؤزر لثورتنا الظافرة”.
وحذر التجمع، الشعب السوداني من مخطط “بدء أجهزة المجلس العسكري في محاولة تكوين لجان أحياء من أذيال وفلول المنتمين لذات المنظومة المجرمة، بحجة حفظ الأمن في الأحياء بعد إطلاق شائعة وجود عصابات متفلتة”.
كما دعا إلى ضرورة المواصلة في تنسيق العمل المقاوم في جميع الأحياء دون أي احتكاك مع “المليشيات البربرية”، حسب البيان ذاته.
ويأتي تمسك تجمع المهنيين السودانيين بالعصيان المدني الشامل، عقب ساعات من لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع قادة قوى الحرية والتغيير السودانية، بمقر السفارة الإثيوبية في الخرطوم.
ووفق وكالة الأنباء السودانية، تناول اللقاء الوساطة الأثيوبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية.
وتأتي زيارة آبي أحمد للسودان بعد يوم من تعليق الاتحاد الإفريقي- مقره إثيوبيا – بمفعول فوري عضوية السودان في المنظمة القارية.
وفي ساعة مبكرة من يوم الإثنين، اقتحم الأمن السوداني ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وقام بفضه بالقوة، بحسب قوى المعارضة التي أعلنت آنذاك عن مقتل 35 شخصا على الأقل، قبل أن تعلن، الخميس، ارتفاع عدد القتلى إلى 113، مقابل حديث حكومي أن العدد بلغ 61، لأحداث الفض وما تلاها من أحداث بمناطق أخرى.
(الأناضول)
يبدو أن ( المعارضة السودانية ) لا تمتلك رؤية سياسية.عليهم أن يدعوا المجلس السيادي للمجلس العسكري ، الجيش لن يتنازل عنه.
ويتفرّغوا لمجلس الوزراء والمجلس التشريعي.اثنان فقط سيُقبلون بالمجلس السيادي كأعضاء مشاركين من المدنيين وهما ( رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ) بعد تشكيل الحكومة مقابل لاثنين من العسكريين في مجلس الوزراء ( وزيرالدفاع ووزير الداخلية ).
على أن يبقى الحال هكذا لثلاث سنوات ثم تكون انتخابات عامة ( ربما ).
العصيان المدني أفضل رد على الارهابيون العساكر الجنجاويديون الهمجيون
العصيان المدني الشامل هو الحل! وكذلك إغلاق الشوارع بوجه العسكر!! أتوقع إنقلاب على الإنقلاب!!! ولا حول ولا قوة الا بالله