واشنطن: فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على جنرال إسرائيلي متقاعد تتهمه ببيع أسلحة وذخيرة لكل من الحكومة والمعارضة المسلحة في النزاع في جنوب السودان.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على مسؤول سابق في جنوب السودان ورجل أعمال ثري من جنوب السودان لدورهما في تأجيج الصراع.
واستخدم إسرائيل زيف، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد ومالك لمجموعة استشارات أمنية، شركة زراعية “كغطاء لبيع أسلحة قيمتها نحو 150 مليون دولار للحكومة بما في ذلك بنادق وقاذفات القنابل وصواريخ محمولة على الكتف”، وفقا لبيان للوزارة.
وتابعت “في حين نال زيف ولاء كبار مسؤولي حكومة جنوب السودان من خلال الرشى والوعود بالدعم الأمني، خطط كذلك لتنظيم هجمات من قبل المرتزقة على حقول النفط والبنى التحتية في جنوب السودان، في محاولة لخلق مشكلة تستطيع شركته فقط حلها”.
وقالت الوزارة إنها فرضت عقوبات أيضا على غريغوري فاسيلي الذي “أشرف على اندلاع العنف العرقي الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وتشريد الآلاف من منازلهم” اثناء توليه منصب حاكم ولاية غوغريال في جنوب السودان في العام 2017.
كما قالت إنّه شارك في العديد من الأنشطة غير المشروعة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الشخص الآخر الذي فرضت عليه عقوبات هو رجل الأعمال الجنوب سوداني اوباك وليام اولاوو المتهم بـ”الضلوع في تجارة وشحن الأسلحة والمعدات العسكرية إلى جنوب السودان”.
وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية، سيغال ماندلكر، إنّ وزارة “الخزانة تستهدف الأفراد الذين قدموا جنودا ومدرعات وأسلحة تستخدم لتأجيج الصراع في جنوب السودان”.
واندلع النزاع المستمر منذ نحو خمسة أعوام في جنوب السودان بعدما اتهم الرئيس سلفا كير في ديسمبر/ كانون الأول 2013 نائبه آنذاك رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت الى نزوح نحو أربعة ملايين في وقت انهار اقتصاد الدولة الغنية بالنفط.
(أ ف ب)
نار الفتنة في أرض الإسلام ورائها ثلاثة لا رابع لهم الصهاينة ،الشعودية و دويلة المؤامرات لكن الوكيل العزيز يفعل ما يشاء.