لندن- أوتاوا : فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 3 شركات على صلة بالفصائل المختلفة المتناحرة في السودان.
وقالت وكالة ” بي أيه ميديا ” البريطانية أن الشركات ذات الصلة بالقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع سوف تواجه قيودا جديدة على حريتها المالية، بعد مضي عام على اندلاع في البلاد.
ومن بين الكيانات التي سوف تخضع للقيود بنك الخليج، الذي ساعد قوات الدعم السريع في تمويل عملياته والسيطرة على العناصر الرئيسية للاقتصاد السوداني، وشركة الفاخر القابضة التي تستخدمها قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب فرض قيود مماثلة على 6 شركات في تموز/يوليو الماضي.
وتأمل بريطانيا أن تشكل الإجراءات الجديدة رسالة مفادها أنه يتعين على الجانبين إلقاء السلاح وإجراء مباحثات سلام.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون” هذه الحرب الدموية التي لا معنى لها دمرت حيوات. وبعد مرور عام على اندلاع القتال، نستمر في مشاهدة أعمال وحشية ضد المدنيين، وقيود غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية و إهانة بالغة لحياة المدنيين”.
وأضاف: “يتعين محاسبة الشركات التي تدعم الأطراف المتناحرة، بالإضافة إلى المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. يتعين أن لا ينسى العالم السودان. نحن في حاجة ماسة لإنهاء العنف”.
كندا تفرض عقوبات على 6 أفراد وكيانات
وفي أوتاوا، قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان إن كندا فرضت اليوم الاثنين عقوبات على 6 أفراد وكيانات في رد فعل على الصراع الدائر في السودان.
وذكرت الوزارة أن العقوبات تستهدف أفرادا وكيانات على صلة بالقوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع.
(وكالات)