الرباط- “القدس العربي”: غادرت السيدة الأولى الأمريكية، جيل بايدن، مدينة مراكش، أمس الإثنين، بعد زيارة للمغرب استغرقت ثلاثة أيام، وكانت برفقتها ابنتها آشلي بايدن وشقيقتها بوبي جاكوبس.
Your Majesty King Mohammed VI and Princess Lalla Hasna, thank you for the kind welcome to Morocco — it’s an honor to visit one of the United States’ oldest friends.
Shukran bzaf! pic.twitter.com/Mc3R33TDOD
— Jill Biden (@FLOTUS) June 4, 2023
وختمت عقيلة الرئيس الأمريكي جولتها بزيارة إلى الثانوية الإعدادية ابن العريف في مراكش التي استفادت من مشروع “التعليم الثانوي” ضمن برنامج تعاون “الميثاق الثاني”، بين الحكومتين الأمريكية والمغربية، عبر هيئة “تحدي الألفية” الأمريكية.
وقالت بايدن، في كلمة بالمناسبة إن “الولايات المتحدة ممتنة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب”، مبرزة أن المملكة “تعمل على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب”، مما “يجسد أولوياتنا المشتركة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية.
كما غردت على “تويتر” بالكلمات التالية “أشكركم جلالة الملك محمد السادس والأميرة للا حسناء على الترحيب اللطيف في المغرب. إنه لشرف كبير أن أزور أحد أقدم أصدقاء الولايات المتحدة.” وختمت تغريدتها بالدارجة المغربية “شكرا بزاف!” (شكرا جزيلا).
بعد زيارتها لمدرسة ابن يوسف التي كانت فرصة لاكتشاف هذه الجوهرة المعمارية الموغلة في التاريخ والواقعة في قلب مدينة مراكش القديمة، توجهت السيدة بايدن إلى جمعية النخيل من أجل النساء والأطفال، للتعرف على برامجها التي تهدف إلى تقديم المساعدات للنساء والفتيات الصغيرات اللواتي يعشن ظروفا صعبة.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=134871542940727&id=100092536456077&ref=embed_post
وأثنت بايدن على جهود المغرب في تمكين المرأة والشباب. وقالت، في بيان صادر عن البيت الأبيض، إن المغرب بقيادة الملك محمد السادس يعزز الإصلاحات الهادفة إلى تمكين المرأة والشباب بما يعكس أولوياتنا المشتركة. وأضافت أن الولايات المتحدة ممتنة لشراكتها وصداقتها الممتدة لقرون مع المغرب.
كما أشارت إلى أن شقيقة العاهل المغربي، الأميرة للا حسناء، استقبلتها السبت الماضي عند وصولها إلى مراكش. وقالت: “وعندما كنا نتعرف على بعضنا البعض، أخبرتني عن عملها لرفع مستوى الوعي بين الأطفال والشباب حول أهمية الحماية”.
وأضافت قائلة إنها تأثرت بشغف الأميرة المغربية، مشيرة إلى أنها ستكون مدفوعة لمشاركة هذه القصة عندما تعود إلى الولايات المتحدة، “كجزء من الجهود للاستفادة من فرص التعلم لبعضنا البعض؛ لأن عالمنا مرتبط ببعضه البعض في العديد من النواحي، خاصة أن القيم المشتركة هي الأساس الذي يجب الاستناد إليه من أجل بناء المستقبل”.
وتعد زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب هي الثانية بعد زيارة 2014 عندما رافقت زوجها جو بايدن، حينما كان يشغل نائب رئيس إدارة أوباما حينها، خلال مشاركته في النسخة الخامسة من القمة العالمية لريادة الأعمال في مراكش.