القاهرة- “القدس العربي”:
هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إيران، ووصف الهجوم الذي شنته على إسرائيل بالمسرحية الهزلية والفيلم الهابط.
وكتب علاء في صفحته على موقع “إكس”: “فيلم هابط تم عرضه بسرية تامة دون علم الكيان المحتل لم يحقق أي إيرادات ولا أهداف، بل ربما تكسب إسرائيل بعض التعاطف الدولي، ومحاولة فاشلة لصرف النظر ولو لوقت قصير عن مذابح وجرائم قوات الاحتلال في غزة”.
وأضاف: “بعد الدوشة التي عملتها إيران في وقت تابع الجميع بشغف أخبار إغلاق المطارات ومجالات ورحلات طيران تم تعليقها وتهديد ووعيد بكثير من إمكانيات صاحب الحدث السري للغاية، وحديث عن طائرات مسيرة عابرة للقارات وصواريخ مجنحة وغير مجنحة، وأجسام طائرة تحلق في السماء، وصواريخ باليستية تدمر المطارات والممرات، وبعد الانتظار الطويل تأتي النهاية الكوميدية وهى عبارة عن شوية بمب من بتوع العيد”.
وختم مبارك قائلا: “المشهد الأخير من العمل الفكاهي والمثير للسخرية هو ما أعلنته إيران بأن الرد سيكون أقوى على أي خطوة متهورة تقوم بيها إسرائيل، فعلاً مسرحية هزلية”.
فيلم هابط تم عرضه بسرية تامة دون علم الكيان المحتل😊لم يحقق أي ايرادات ولا أهداف بل ربما تكسب إسرائيل بعض التعاطف الدولي و محاولة فاشلة لصرف النظر ولو لوقت قصير عن مذابح وجرائم قوات الاحتلال في غزة … بعد الدوشة ووجع الدماغ اللي عملتها ايران والكل صاحى ومفنجل يتابع بشغف الاخبار…
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) April 15, 2024
وكان إيران نفذت هجوما بمسيرات وصواريخ استهدفت الأراضي المحتلة ردا على قيام جيش الاحتلال بضرب قنصليتها في دمشق.
وخلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك، تواصلت حالة القطيعة الدبلوماسية التي بدأت منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد استضافة القاهرة لشاه إيران محمد رضا بهلوي ومنحه حق اللجوء السياسي، عقب قيام الثورة الإسلامية، إضافة إلى انتقاد طهران قيام السادات بتوقيع اتفاقية السلام عام 1979 مع الاحتلال الإسرائيلي.
كانت الحرب الإيرانية- العراقية التي امتدت 8 سنوات من عام 1980 إلى 1988، أحد أسباب التوتر بين القاهرة وطهران، بعد أن أعلن مبارك مساندته للعراق في الحرب.
ورغم التقارب الذي شهدته العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس الإيراني محمد خاتمي، وزيارته إلى القاهرة في عام 2007، بصفته رئيس المركز الدولي لحوار الثقافات والحضارات، للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تقيمه وزارة الأوقاف المصرية، وهي الزيارة التي كانت الأولى لرئيس إيراني منذ قيام الثورة الإيرانية إلى مصر، إلا أن هذا التقارب لم يصل إلى حد تبادل السفراء.