الدوحة ـ”القدس العربي”: طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة الصينية باحترام الحقوق الإنسانية والدينية للأقلية المسلمة، مندداً بالإجراءات التعسفية ضدهم، حيث دعا الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، والدول الحرة، وبرلمانات العالم، ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف مع الإيغور المضطهدين، والدفاع عنهم ونصرتهم.
وأعلن علماء المسلمين متابعتهم ببالغ القلق والأسى ما يحدث للمسلمين في الصين، وبخاصة شعب الإيغور من سجن جماعي وتعذيب ومحاولات لتغيير دينهم، وفرض الإلحاد عليهم قسراً، ومن محاولة لتغيير هويتهم الدينية والقومية مما يتعارض مع جميع الشرائع السماوية، والقوانين الدولية، وحقوق الإنسان وحريته، وحقه في البقاء على دينه والحفاظ على هويته الإسلامية.
وندد الاتحاد بكل هذه الجرائم والإجراءات التعسفية بحق المسلمين في الصين، وبخاصة شعب الإيغور، وطالب بكين بالتراجع عن هذه الإجراءات، ومنح الحقوق الشرعية والقانونية والإنسانية لهؤلاء المسلمين، ورفع الظلم بجميع أشكاله عنهم، وإعادة الحرية إليهم.
وعبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، عن استعداده المساهمة في تحقيق مصالحة شاملة عادلة، تحفظ مصالح جميع الأطراف.
وعبر الاتحاد عن استعداده لإرسال وفد للزيارة والتواصل مع المسلمين ومع المسؤولين الصينيين في عين المكان، إذا قبلت بكين ذلك.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة تجمع علماء المسلمين من مختلف دول العالم، تأسس عام 2004، ومنذ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 يرأسه المغربي أحمد الريسوني خلفًا ليوسف القرضاوي، وله عدد من النواب منهم مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي، وأمينه العام الشيخ العلامة علي القره داغي.
صحه النوم. ههههه.
وقع عليه التضييق في تونس نطق الآن بالإيغوري.
شكرا على موقف إتحاد علماء المسلمين. ونأمل أن توافق الصين وبسرعه إن أمكن قبول زياره الوفد دون مماطلة.