كان عمو ماجد جزءاً لا يتجزأ، منذ أن وعيت على هذه الحياة، من مكتب والدي للمحاماة ومن حياتنا عموماً. عمو ماجد رجل فلسطيني أردني، تزوج من كويتية وأنجب من الأبناء خمسة، ولدين وثلاث بنات، وعاش جل حياته في الكويت. علمت من والدي حين كبرت أن عمو ماجد يسبق كل وعي لي في هذه الدنيا، فعمو ماجد كان يزامل والدي في المكتب الذي احتضنهما بداية عملهما، والدي محام ناشئ وعمو ماجد معقب مبتدئ، لتنشأ بينهما علاقة صداقة وثقة، ولينتقل لاحقاً إلى مكتب والدي الذي بدأ صغيراً بغرفة وصالة، ووصل الآن ليكون «مجموعة طاهر القانونية»، التي تضم ثلاثة إخوة وأبناء عمومة، وتُخرج العشرات من المحامين الناشئين سنوياً. حكاية عصامية لكل أبطالها وبكل أبعادها.
قبل أيام توفى عمو ماجد. حين اشتد مرضه، وكان زائراً في الأردن، أوصى أن يعود للكويت ليموت ويدفن فيها. حياة عمو ماجد كانت مثقلة بالأحزان، فقد توفي ابن له وهو بعد في سنوات الطفولة في حادث سيارة، ثم توفيت ابنته في حادث سيارة كذلك قبل سنة تقريباً. حين عزيت عمو ماجد في ابنته بعد أيام فقط من وفاتها شكرني وابتسم، لا أذكره سوى مبتسم، لا يحمل همومه أحد، قليل الكلام، رائق الوجه دائماً، أكاد أراه الآن متجولاً في أنحاء مكتب والدي محملاً بالملفات، عمو ماجد دوماً محمل بالملفات، زرقاء وخضراء، كانت تحمل اسم والدي في البداية، وهي تحمل اسم مجموعة طاهر الآن، لكنها كلها دائماً تحمل بصماته وعلمه ومجهوده. قبل أن أستكمل دراساتي العليا كنت بالنسبة لعمو ماجد «حبيبتي ابتهال» وما إن عدت من السفر حتى أصبحت «حبيبتي الدكتورة». كنت أترجاه كلما التقيته وانحنيت أقبل جبينه أن «لا تناديني سوى باسمي، عمو»، لكنه يأبى إلا أن يناديني بلقبي، كأنه يذكرني بفخره به مع كل مناداة. عمو ماجد الذي اشترى لي كميات لا تحصى من الآيس كريم.. الذي كان يقلني من مدرستي أحايين كثيرة إذا ا تعطل والدي في العمل.. الذي تابع قضاياي كلها حين كبرت وأصبحت جلابة مشاكل، عمو ماجد غير موجود الآن، لتصبح الدنيا غريبة من بعده.
تقول لي ابنته حنان إن عمو ماجد أتى على ذكر كل عاملي المكتب في أواخر أيامه، حتى هؤلاء الذين انتقلوا إلى رحمة الله منذ سنوات عديدة: عمو ربيع، وعمو ركابي، وغيرهما. من على سرير المرض نادى عمو ماجد ابنه وابنته المتوفين، نادى أصدقاء عمره وزملاءه، تنقل بين ذكراهم جميعاً، لكنه ظل يطلب والدي، يطلب رفيق عمره، ليسافر له والدي إلى الأردن إبان مرضه، وليكون أحد أواخر من زاروه قبل وفاته هنا في الكويت. الأستاذ ماجد علي عودة، رئيس قسم المعقبين في مجموعة طاهر القانونية لما يزيد على الخمسين عاماً، رجل القانون المحنك، عمو ماجد، صديق والدي ورفيق دربه ووالدنا جميعاً نحن أبناء رفيقه، عمو ماجد لم يعد موجوداً في الدنيا، فكيف تستقيم الحياة الآن؟
لم يتجنس أبناء عمو ماجد في الكويت؛ لأن المرأة في الكويت لا تجنّس أبناءها على جنسيتها إلا في حال تطلقت طلاقاً بائناً أو توفي عنها زوجها، وزوجة عمو ماجد رحلت عنه وعن الأبناء والدنيا منذ زمن طويل. بقي هؤلاء الأبناء معلقين بين وطنين: الأردن الذي يحملون جنسيته، والكويت التي يحملون روحها ولهجتها وطبائعها والتي كانت كل حياتهم فيها. الأبناء للأب، المنطق القديم يقول ذلك، والتقاليد تقول ذلك، والقوانين «المدنية» المستوحاة من القراءات الشرعية تقول ذلك، رغم أنه من غير الواضح ما علاقة الجنسية كمفهوم مدني غير ديني بالنسب إلى الأب كمفهوم شرعي، فالمواطنة والجنسية أصلاً من المفاهيم المدنية الحديثة التي لا علاقة لها بالشرع، فلم تربطا به حين يتعلق الموضوع بالمرأة؟ لأنه عالم ذكوري، يرث فيه الرجل كل ما يستحق وما لا يستحق، وتتبع فيه المرأة من يستحق ومن لا يستحق، هو قانون الحياة الذي لا يبدو أنه سيتغير في شرقنا الأوسط في أي وقت قريب.
عمو ماجد رحل وترك الولد والابنتين الباقيتين في غير الأمان الكامل الذي كان يريد ويتمنى، ترك فراغاً غائراً في بقعة مكتبه التي لن يملأها أحد، ترك ثقوباً سوداء في قلوبنا لن يطببها دواء. رحمك الله عمو ماجد وأحسن مثواك.
رحم الله عمو ماجد, عظم الله أجركم يا دكتورة, أصيلة وصاحبة وفاء!! ولا حول ولا قوة الا بالله
لا شأن للدين في موضوع الجنسية يا دكتورة! الجنسية موضوع مدني خالص!! الإسلام يعتبر الناس (ذكور وإناث) سواسية!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
أنا مع إعطاء الجنسية لأطفال الأم وللبدون! وفوق هذا لكل مقيم لمدة 5 أو 10 سنوات!! لكنها الأنانية من البعض!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
عمو خميس كان صديق أبي رحمهما الله منذ أن حجا معاً سنة 1960 ! لقد سافرت خصوصاً لأزور قبر عمو خميس وأدعو له الله, وعملت له عُمرة!! ولا حول ولا قوة الا بالله
*رحم الله العم ماجد رحمة واسعة … ولا أعرف لماذا اميل الى التساؤل اليوم د ابتهال
دعوت الله تعالى ان يحسن مثواه !
اولا اللهم ءامين لنا ولك ولجميع الخيرين ..لكن اي مثوى ذاك وانت حدثتنا اكثر من مرة اننا الى العدم ذاهبون يا صديقتي ! واي مثوى ذاك للعم ماجد يا ترى سوى القبر ؟؟ !! اترى سنذهب طيبة العم ماجد سدى !! ام سيلقى من رحمة الله ورضوانه كل نعيم روحي ومادي ؟ هل سيستمتع بنعيم اهل الجنة ؟ وهل سيلقى رضوانا من الله اكبر ام انه مجرد ظاهرة طينية انبعثت فيها الحياة في خلية احادية حية وتطور ليكون ذلك الانسان الرائع الذي حتما رغم ان تركيبته البيولوجية ثابتة الا ان اختياراته الروحية والاخلاقية تفاوتت نحن يا صديقتي لسنا سلسلة من العمليات البيولوجية نحن كينونة روحية وظاهرة رؤية الاموات حقيقية ومتكررة ..اخيرا اتفق معك على ان الشرع الاسلامي لا علاقة له بالجنسية بل اجزم لو ان دولة الاسلام قاىمة لاعطت الجنسية فورا لزوجة عمو ماجد ولاعطتها اياها ولو عزباء مسيحية كانت او مسلمة وبلا اي مقابل ..واما عن الارث فالله عدل عدلا تنحني له قامات العارفين تقبلي دعائي الله للعم ابو ماجد بالرحمة وان يسكن نعيم الله المقيم
اختي غادة، لنفرض أن د. ابتهال قالت ما قالته من دعاء من باب الثقافة الموجودة عندنا .. فهي تعرف أن العرب هكذا يقولون في نوازل
مثل موث انسان محبوب .. دعاء له بالجنة .. فهل تجدين هذا غير عادي .. هل تريدين منها أن تقول “رجعت يا عمو ماجد إلى الأرض ..
و ربما ستتحول إلى سماد .. قد ينبت شجرة دات يوم … ?
.
انا دائما اقرأ مقالاتها كأنها تفكر بصوت عالي .. و تطرح أسئلة ثقيلة .. و استنتاجات ثقيلة .. لإعادة هيكلة المفاهيم فقط و حسب أفكارها .. هذا لا يعني أنه هناك طريقة واحدة للإيمان و وجب على الكل أن يلتزم بها .. و الإيمان شيئ … و الدوغما حوله شيئ آخر … و أرى د. ابتهال تناقش الدوغما أساسا .. لكن و لا مرة قرأت لها بين السطور ضرب للإيمان في حد داته كايمان مجرد … بل كايمان يوصل المجتمع إلى حالة غير جيدة كما هو حالنا.
.
د. ابتهال في رأيي مفكرة جريئة .. تسائل الطابوهات و الأنماط التي اوجدتها الدوغما اعلاه .. و الفكر و الفلسفة ليست أبدا ابيض و اسود .
.
هو هذا الفكر الحر، الدي اذا ما نمى و تقوى .. قد ينتج عنه انماط حياة بطريقة غير مباشرة. ففلااسفة الألمان لهم دور كبير في تقدم المانيا … لكن الفلاسفة لم يكتبوا أبدا عن كيف ستتقدم المانيا … و لم يعطوا أبدا وصفات لتصنيع البلد . تحياتي لك يا غادة.
أستاذة غادة
أولاً, مُبدعة كعادتكِ دوماً, بارك الله لكِ
.
ثانياً, من شدة بؤس الملحدين, ظنهم أن قصة الإنسان تنتهى بموته على هذه الأرض … وفى ذلك قرأتُ مؤخراً, ترجمة لكتاب الأديب الإسباني بابلو مولينيرو “مورفوچينيا”, وبه فقرة عن حوار مُتخيل بين جنينين توأمين في بطن أمهما.
وهو حوار شيق, شديد الشبه بالحوارات الأزلية بين من يؤمنون بالحياة الآخرة, وبين من ينكرون كل شيئ بعد هذه الحياة
.
الجنين الأول: وأنت، هل تؤمن بالحياة بعد الولادة .
الجنين الثانى: بالطبع, إن الحياة بعد الولادة موجودة فعلا … نحن هنا في ذلك المجال المحدود أو ذلك العالم الضيق لننمو ونزداد قوة لنستعد لما ينتظرنا بعد الميلاد وكل ما سنقوم به من مهام ونتعلمه من دروس وتجارب
.
الجنين الأول: أفٍ لك! … كل ذلك هراء لا معنى له … لا يوجد أي شيء بعد الولادة … كيف يمكن أن تكون هناك حياة خارج هذه البطن … خارج دنيتنا المحدودة هذه التي نعيش فيها ونعرف كل أبعادها.
الجنين الثانى: هناك الكثير من الروايات حول الجانب الآخر … يقولون إن هناك كثير من النور … كثير من السعادة والإنفعالات المفرحة, وآلاف الأشياء التى علينا أن نمارسها أو نعيش تجربتها … مثلا يبدو أننا هناك سنأكل بفمنا … بل سنتفنن في العديد من أنواع الطعام والحلوى
يُتبع لُطفاً
الجزء الثانى
.
الجنين الأول: هراء … إن ذلك كلام لا معنى له على الإطلاق … لدينا حبلنا السُرى, وهو الذي يغذينا … والطعام لا يتم أبداً عن طريق الفم … وبالطبع, لم يحدث أن عاد إلى بطن أمه أي واحد من أولئك الذين ذهبوا الى تلك الحياة الأخرى بعد الوضع … سترى أن كل تلك القصص والروايات سذاجة محضة, وأن الحياة تنتهي ببساطة بعد عملية الوضع, وعلينا أن نتقبلها بهذا الشكل الذي نحن عليه فقط لا غير
.
الجنين الثانى: إسمح لي أن أفكر بطريقة أخرى … من المؤكد أنني لا أعرف ما ستكون عليه الحياة بعد الوضع, ولا يمكنني أن أثبت لك أي شيء, لكن يروق لي أن أتصور في تلك الحياة القادمة, أننا سنرى أمنا وأنها ستعتني بنا, وسننعم بحبها … و و و
.
الجنين الأول: أمنا؟! … أتعني أنك تؤمن فيما يسمونه “الأم”؟ … وأين هي إذن
.
الجنين الثانى: في كل مكان … إنها في كل مكان من حولنا … إننا جزء منها ونحن نعيش بفضلها, وبرعايتها … وبدونها لما كنا هنا
.
يُتبع لُطفاً
تتمة .. مع الشكر
الجنين الأول: هذا عبث! انني لم أر أما … ومن المؤكد أنه لا وجود لها فى حياتى
.
الجنين الثانى: لا أتفق مع وجهة نظرك … لأنه أحياناً حينما يصبح كل شيء شديد الهدوء من حولنا يمكننا الّإستماع الى غنائها … ونشعر أحياناً أنها تربت برفق أو تتحسس عالمنا بحنان … ولا تضحك مني فأحيانا يهيأ لي أنني اسمع أنينها … أشعر وكأن حياتنا الحقيقية ستبدأ بعد الوضع
.
.
إنتهى الإقتباس الذى أمتعنى كثيراً … والحمد لله على نعمة الإيمان بالله والإيمان بالغيب … اللهم ثبت قلوبنا على دينك, ولا تقبضنا إلا وأنت راضٍ عنا, اللهم آمين
يا الله! اعجبني جدا ذلك الحوار المنقول بين التوأم. ليس كل ما نراه غير موجود. سيبقى هناك اسرار عجيبة بالتأكيد سنراها عندما يكشف الغطاء ويصبح البصر حديد. العلم كالبصر والوحي هو النور. فمجرد وجود العينان في الرأس دون وجود النور لا يكفي للقدرة على الابصار وتفعيل البصيرة ولهذا يضيع في بحور التيه كل من حاول ان يفسر كل شيء بالعلم دون ايمان بوجود الله ووجود الوحي ولنا في دكتور مصطفى محمود رحمه الله عبرة. شكرا لك اخ سامي وتحية لك وللجميع ورحم الله العم ماجد ودمتم جميعا بخير.
الى مدام غاده
عند انتهاء مؤتمر يالطا وعند ساعة الفراق وكلمات الشكر والتمنيات قال ستالين من جملة ما قاله. ان شاء الله
يقال ان بعض الخبراء صعقوا واحتاروا مغزى ما قاله الرفيق ستالين لا سيما انه خلال االدفاع عن البلاد اهتم ان ترتفع مكانة الكنيسة
انا لا اعتقد ان لم يغب عنك ان مثل هذه الكلمات هو جزء من الثقافة ولا يجوز الأخذ بحرفيتها ممكن وجدتي الفرصة لاقتناص الكاتبة ..يقال بالإنكليزية gotcha moment
الأخ الفاضل رياض … شكراً جزيلاً لتعليقك الجميل جداً … بارك الله لك
1-مرثية العم ماجد تعبير إنساني نبيل، ويمثل صورة للوفاء الصادق في زمن تغيّر وتبدّل، وصارت تحكمه المصالح والمنافع وقيم العنصرية والاستعلاء، وقد قلّل من قيمة هذه المرثية بل أضاع أثرها إقحام مسألة التجنيس بالإسلام الذى لم يضع أسسه أو يشرع قانونه بل تركه للناس عى أن يراعوا الهدل فيما يفعلون. كما لم يكن مسئولا عن قضية البدون. التي تخص رجالا ونساء وليس للذكورية شأن بها أيضا. الإسلام جعل المؤمنين أخوة، وكانت أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها حتى وقت قريب، تعيش أمة واحدة، يستطيع أن يحل أي إنسان في أي مكان تحت سلطة المسلمين فلا يجد تمييزا ولا تفريقا بينه وبين السكان الأصليين، وظلت الأمة الواحدة من الفلبين حتى المحيط الأطلنطي تنسب الناس إلى البلدان التي ولدوا فيها للتعريف لا للتمييز، فيقولون البخاري والسيوطي والوهراني والمغربي والسكندري ليكون لقبا لا جنسية، لأن الإسلام كان جنسية المسلمين جميعا. وظل الأمر كذلك حتى جاء الغزاة (المستنيرون ) فمزقوا الأمة إلى أقليم ودويلات وكانتونات وأصبح دخول الجنة أسهل من دخول واحد من هذه الكيانات البائسة المهزومة التي يقودها المستعمر الكفيل! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
امة واحدة ….؟ و ما هى حدودها ….؟ …رجاءا….عندما ينتهى قتل السنة و الشيعة لبعظهم بعض سوف نبدأ فى الحديث عن دين واحد …اولا . و اظن هذا بدأ بعد وفاة الرسول صلعم مباشرة….!! اى ان المسلمين لم يكونوا موحدين و مثاليين و العصافير تقزقزق كما تريدون تصويره ….الدماء كانت و مازالت تسيل انهار منذ اغتيال و قتل ببشاعة لثلاثة خلفاء راشدين من اربعة و ان وقع توحيد اجزاء باسم الاسلام فى بعض فترات من التاريخ فكان بحد السيف ….اليس كذالك ؟
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم…
أما بعد، فهي على الاقل ليست تلك الحدود التي رسمها سايكس وبيكوا وبالتأكيد ليست تلك المعششة في رؤوس ما بقي للاستعمار من أذيال. هي ذاهبة لا محالة.
إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (الأنبياء: 92).
نحن المسلمين نؤمن بوحدة الأمة الإسلامية ولومزقها الغرب المتوحش وفتتها بيديه أو بوساطة وكلائه وخدامه من الطغاة والخونة، وأباد الملايين في أفغانستان والعراق وسورية وفلسطين والصومال واليمن وليبيا ومالي وإفريقية الوسطى وغيرها. هي أمة واحدة من الشرق إلى الغرب في السراء والضراء، ومشاعرها واحدة، وانظر إلى الهتافات في مظاهرات كشمير والجزائر وتونس المسلمة وليبيا والسودان ولبنان والكويت..
سيد رياض اظن و الله اعلم بعد وفا الرسول صلعم ….لا توجد صهيونية و لا غرب كافر و لا علمانية و لا أمريكا واقلهم السيد سايس و صديقه بيكوا لنتهمهم بالمؤامرة؟ …ماذا حدث بالظبط بين بعيد وفاة الرسول صلعم و سايس و بيكو ….هل كانت العصافير تزقزق ….بين المسلمين …؟ اين هى الامة الواحدة و اين وجدت ما هى حدودها …..هاتوا برهانكم ….؟
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا ونبينا محمد.. أما بعد، فسبحان الله.. لو نظرت الى اعلى تعليقك.. ستجد الجواب في تعليق الأخ علي بارك الله فيه. الخلافات السياسية تقع في كل الكيانات وهي سنة من سنن الكون وهذا لا ينفي أننا كأمة حكمنا العالم بالحق والعدل ونشرنا العلم ولقرون من اقصى الارض الى اقصاه الذي بفضله تكتب الان انت بلوحة. وأقسم.. فإننا عائدون..
سيد رياض نظرت الى فوق …..شكرا على لفت نظرى ….وجدت اية كريمة تتحدث عن وحدة الامة ….نعم و ماذا بعد …؟ هذا لا يجيب عن اسىألتى انا اتحدث عن واقع منذ وفاة الرسول الى اليوم ….اى اكثر من 14 قرن ….متى كانت هذه الامة واحدة …؟
سيد على بعد تعداد من قتل و شرد المسلمين ….رجاءا لا تنسى ان تعدد كم قتل المسلمين من بعضهم بعض ….ابدأ من البارحة 5 شباب وقع قتلهم فى البصرة من طرف مليشيات طائفية متطرفة….و عد 1400 سنة الى الوراء ….
2-تضحكني حكاية الذكورية والبطريركية وما أشبه. مصطلحات مستوردة لا تعبر عن واقع الأمة المأساوي، الذي يعيشه الرجال والنساء على السواء، والذي انقلبت فيه المعايير، المرأة تريد أن تكون رجلا أو ذكرا فتتخلى عن أنوثتها ورقتها وجمالها، والرجل يستنيم للرخاوة والطراوة وكأنه يتحول إلى أنثى، ويضع السلاسل في عنقه ، والحظاظات في رسغيه، ويمضغ اللبان أحيانا ويتكسر في كلامه مثل الإناث، وتروج سلوكيات وقيم لا علاقة لها بالرجولة ولا الأنوثة.
قبل يومين نشر تقرير يقول إن 27% من النساء يضربن أزواجهن الرجال(!) في بلد عربي كبير ،فصار بذلك ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة يضرب فيها الرجال من النساء! ولله في خلقه شئون.
غادة، مرة اخرى. من فضلك دعيني استطرد فالفرصة سانحة ان اعبر عن بضع افكار و استنتاجات ..
.
لماذا يقع هذا الصراع الفكري في هذا الركن عند ابتهال .. دائما .. إلى حد الشخصنة مرات عديدة.. ؟
.
أرى أن السبب الرئيسي هو أن هنا يلتقي فريق يملك الحقيقة .. و فريق لا يملك الحقيقة و يبحث عنها ..
سبب سوء الفهم أساسا هو أن فريق الحقيقة يرى في الفريق الآخر ضائعا و لذلك يريد إقناعه بحقيقته التي يملكها.
ان تساءل الفريق الثاني عن ما هي حقيقة الفريق الأول.. و هذا شيئ عادي لأنه يبحث … نرى الفريق الأول يغضب منه ..
و لا يفهم أساسا أن منطق الفريق الثاني هو السؤال اولا .. و التشكيك ثانيا … لانه اصلا باحث عن الحقيقة .. و السؤال
و التشكيك هم أدوات للبحث عن الحقيقة و هكذا يصير النقاش إلى صراع .. و اظن و بموضوعية أن فريق الحقيقة عادة لا يرى
ما يجري فعلا … و قليل عند الفريق الآخر كذلك.
.
لا توجد توابث عند الفريق الثاني … و معرفة الفريق الأول كلها توابث تقريبا .. تقريبا ..
.
انا اقترح منهجا ربما قد يكون ممتازا جدا للحوار هنا، و هو فهم هذا التعليق فهما جيدا .. عن جاد … فعلا … ?
.
و سوف نرى اننا تقدمنا خطوات مهمة في الحوار و ربما إنتاج معرفة. ليش لا .. نعم إنتاج معرفة قد تكون عضيمة تخدمنا جميعا.
جمعة طيبة استاذ ابن الوليد لك ولد ابتهال وللجميع لا شك ان لدي رأي اخر في كل ما كتبته :١. بالنسبة لي ومع حفظ الالقاب وكامل الاحترام ل د ابتهال لا ارى ابدا من المناسب ان نبدي رأينا في شخص الكاتب !فهذا ليس عملا علميا فلا احد منا يعرف الكاتبة شخصيا نحن هنا علاقتنا مع د ابتهال علاقة سطور ايديولوجية وليست علاقة شخصية خاصة لهذا لا بد من السؤال اي مثوى ؟؟ وهل سيؤول الى جنة او نار بوصفه مقالا كتب هنا !! وليس بطاقة تعزية! لهذا لنركز على ما يكتب لا على شخص الكاتبةمدحا او ذما مع اني اثق ان د ابتهال لديها حس انساني عال وهي مناضلة تستحق الاحترام في قضية البدون ولكن لن يعني هذا ابدا لي هنا كقارئة انني سابتلع ايديولوجيا كاملةةلناشط في مساق انساني او لعامل عاطفي بل لا بد ان يكون كل منا منسجما مع ايديولوجيته خصوصا اذا قمنا بدور المبشرين بنظرتنا الخاصة
* ما يكتب في هذا الركن في رأيي الصاااادق لا اراه كما قلت اخي ابن الوليد بل اراه مكرورا !! *ونسخة طبق الاصل عن تفكير مشهور في غرب الكرة لم ينتقده اي مقال لانها ثقافة الغالب ! *فضل
* اما بالنسبة لاندلاع النقاش فهذا نقاش نعلم انا وانت انه مخضرم ولا يدل بتاتا على حداثة الفكرة المطروحة فاين الجديد في ربط فرضية دارون مثلا وادلجتها وربطها بالالحاد واين الجديد في ترديد ربع اية في الميراث ( للذكر مثل حظ الانثيين ) واهمال ايات طوال اخر ميزت المراة واين الجديد في اتهام الاديان عموما والاسلام خصوصا بالذكورية ! هذا كله قتل بحثا ونقدا وهذا هو رايب الصادق وارى ان التجديد الفكري لابد ان ينشق عن التقاليد الايديولوجية للادينية ولو في جزئية واحدة وهو ما لم اقرأه ولا مرة هنا ! وازعم انني على الشق الاخر من رؤية المتدينين رايت تنوعا مهما وتجديدا حقيقيا في اراء كثيرة فلماذا جدد هؤلاء ولم يجدد هؤلاء !!..وساختم بنكتة ايديولوجية لطيفة لك ولد ابتهال ..ينبع
كيف حالك يا توأم الروح.. صديقي ابن الوليد. لدي بعض الملاحظات على تعليقك.. ساكتبها لاحقا ان سمح لي الوقت فانت تعلم طبيعة انشاغلاتي في باريس. تحية لك والى لقاء
ولأن مقال اليوم حقوقي وليس ايديولوجيا وان كان لم يخل من لمز ايديولوجي ساختم بنكتة ايديولوجيةتلطيفا للجو ! ذهبت متطوعة لمكتب الاستاذ ابو وسيم الشيوعي المحافظ حد الالحاد والقيادي المخضرم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للتطوع لتدريس الانجليزية في نشاطه الشيوعي في مخبم شاتيلا للاجئين الفلسطينيبن في لبنان بقامتي الطويلة و بحجابي الكامل الذي تعمدت ارتداءه اسودا لافتح له ابواب كل ظنونه اليسارية !وقفت امام مكتبه وانا ارصد دهشته بلؤم ايدلوجي مع سبق الاصرار والترصد ومصطحبة صديقتي البريطانية رو المبشرة بالمسيحية ليكتمل مشهد مبشرتين دينيتين في مكتب شيوعي محافظ وحييته بحيوية كانني رفيقة حمراء مثله تماما ..يتبع لطفا
صعق الرجل !! فهو يعاملني بحذر شديد ومن بعيد كانني لغم ما ! امتص صدمته بعد ارتباك واضح ومسح شعره الابيض ثم قال بدماثة وقد احمر وجهه اهلا .. قلت له مبتسمة ابتسامة حمالة وجوه :اهلا ! وادعيت الغشامة متسائلة:هل هناك شيء ما استاز ابو وسيم؟ ! قال متلعثما لا ..لا ابدا فهم ما اعنيه تماما انها صدمة ملامحه بي وبها ههه قال منفجرامتعثرا بصراحته :صحيح يعني انا شيوعي وبضل الاسلاميين يبهدلو نشاطي بس كمان تصوري يا استازة غادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين !! ؟؟ (هو احد قيادييها المخضرمين ) تحتفل بالمولد النبوي؟؟ !! شوو علاقتنا !! لأنو الناس بحبو الدين الشيوعيين لبسو عمامة ! …كتمت بصعوبة قهقهتي الشوارعية وهي تكاد تنفجر فانا اعلم زقاق التنافس الفصائلي جيدا وصراع الاخوة الاعداء وزممت شفتي بحسرة مصطنعة متقمصة دوره : الحق معك رفيق ابو وسيم شوو علاقتكون فعلا بالمولد النبوي وانتم تعتبرون الفكر الديني حالة رجعية ! عموما انا مسلمة كتييييير متل ما انت شااايف ورفيقتي رووو مسيحية كتييير متل ما انت شاايف ايمتى الحصة الاولى ! عرق ولم يراسلنا بعدها !!
غادة اللئيمة. بدون تعليق ?
.
سأحاول أن أكتب لك اليوم تعليقات بخصوص محورين. انتهز هذه الفرصة .. و انا على يقين تام أن استاذة من طينتك لا بد أن تفهم ما سأكتب لها ..
.
المحور الأول يتعلق بإنتاج المعرفة .. و أن كل مجدد .. نعم كل مجدد يمر عبر وضع فراديات و مسلمات اي نظرية فوق طاولة التشريح.
.
المحور الثاني، يخصك يا غادة. و ارجو كما تعودنا مع بعض أن تتقبلي هذا بصدر رحب و أن تجيبي بذكاء معهود أو بمكر أن أحببت.. لا أمانع لأنني أحب أن اضحك. في هذا المحور سأحاول أن أثبت لك انك مع أن لك معرفة مدهلة لن تستطيعين أن تجددي شيئا ما .. و هذا بناءا على نتائج المحور الأول… ربما وجدت بضع براهين منك و إليك… و انا اقول لك نحن نحتاج مجددين … مجددين فعلا … و اراك بكل ثقة جديرة و مرشحة لهذا الأمر الجلل .. نظرا لالمامك الواسع بالفقه أيضا..
.
شدي حيلك … ان وجدت فرصة … و ساجدها لا محالة لان عملي فيه كثير من الانتظار … سأكتب… تحياتي استاذة غادة.
@رصد .. انت من بدأ باستعمال مصطلح توأم الروح … فرديت التحية … نحن نعرف بعض ..
.
و لذلك من فضلك لا تستعمل هذا المصطلح مرة أخرى و انا كذلك … فلا معنى له و شكرا.
@ ابن الوليد
حسنا يا صديقي.كما ترغب سأتوقف عن استعمال هذا المصطلح ان كان لا يعجبك ولكن اذكرك بأنك انت اول من استعمله في تعليقك على مقال الاسبوع السابق عندما كنت انا مشغولا في باريس. هذا هو التعليق :
ابن الوليد. المانيا.
أكتوبر 26, 2019 at 7:56 م
اهلا رصد .. اهلا يا توأم الروح .. اشتقت اليك و قولك الجميل .. كيف حال باريس ..
تقبل تحيتي.
كل المصائب التي تعرضت لها البشرية من قتل وتهجير وسبي على مر العصوركان خلفها أناس يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة أو العقيدة الصحيحة , هم وحدهم على حق ومن يخالفهم ضال , سفيه , زنديق , جاهل إلخ ….
سؤال راودني مرات وهو لماذا يفعل المسلم عملا صالحا كمساعدة فقير مثلا وينتظر جزاء عنه يوم القيامة ؟ ألا يفعل الخير من أجل الخير, أرى إن كان فعل الخير بالمقابل سيصبح شيئا آخر.
قال تعالى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) قمة الرقي هي أن تعطي الفقير او المحتاج دون أن تمن عليه ودون أن تطلب منه جزاء ودون ان يتبع إحسانك له، اذى نفسي او معنوي. بل في الزكاة مثلا حق، وليس منة لمستحقيها. ثم ما الضير بربط فعل الخير او حتى الشر، بأجر او عقوبة لاحقة؟ سأعطيك مثالا، لو افترضنا أن رئيسا مثل بوش الذي قتل مئات الالاف من العراقيين في حرب بنيت على كذبة، افلت لنفوذه في هذه الحياة الدنيا من العقاب، هل انتهى الأمر، هل ذهبت حقوق الجرحى والقتلى واليتامى الخ. هل افلت من العقوبة الى الأبد؟ هل هذا من العدل والميزان؟ هناك يوم الفصل لا ريب فيه آت لاعطاء كل ذي حق حقه وحينها سيعلم يقينا أن الدين الحق ما أتى الا لحفظ دين الناس وارواحهم وأموالهم وأعراضهم بما يسمى مقاصد الشريعة، حفظها من شر أناس قتلوا الملايين في حروب عالمية ليس لها اي علاقة بالدين فلا داعي لقلب الموازين.
بنسوارك استاز كازابلانكي :
ملاحظة صغيرة هل يعقل ان يتوجه الخطاب الاصلاحي الهيا كان او اخلاقيا انسانيا غير مرتبط باله الى فئة الرحماء !! البشر طبقات منهم الرحيم الذي لا يستطيع النوم امام مواء قط جائع ولا يستطيع ان يرى عدوه يتألم ومنهم من هو اناني بخيل يحتاج الى تطميع ومنهم من يحب المال حد اللصوصية يحتاج الى عقاب وانذار وفي رأيي الخطاب الذي راعى كل الطبقات الاخلاقية ليصلحها هو خطاب اله خبير بسيكولوجية خلقه ولم يوجهه الى المدينة الفاضلة فحسب قال صلى الله عليه وسلم انما يرحم الله من عباده الرحماء! وقال خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام ومدح رقيق القلب المتعطف فارجو ان لا نسقط تهم الفكر ااذي يربط الاخلاق بالمنفعة وهو الفكر اللاديني المادي على الاسلام هذه التهمة تليق بمن يقلون لولا المنفعة فلا اخلاق وهي فئة علمانية موغلة في التطرف المادي الذي يدني من قيمة الانسان !
كل الثقافة مبنية على الطمع فى الاخرة ….و استثمار كل عمل ….فى انتظار الجزاء….
تتمة :
أنا أتساءل : “ أين كنا نحن قبل أن يحصل اللقاء بين آبائنا وأمهاتنا ؟ ألم نكن في العدم ؟
صدقوني يامالكي الحقيقة المطلقة أنه فقط الوعي الذي كسبناه بالتطور على مر ملايين السنين والذي استغله البعض ولايزال هو من خلق لنا كل هذه الكوابيس التي تؤرق البعض منا في حياة مابعد الموت, فلولا الوعي مااستغل الإنسان كما هو الحال.
لم تكن في العدم بل كنت في كرموموسومات امك وابيك قدرا مذخورا ويستعد القدر المنظم بيد العلي القدير الذي تناسب كينونته العاقلة خلق مخلوق منظم معقد مثلنا اكثر الف مرة من ادعاء انها المادة افوضوية في احتمالات تكررت بنظام لتنفي الضدفة !!انه قدر مقصود لخلقك بلا قرار منك وستموت ايضا مثلي تماما يا صديقي الكازابلانكي بلا قرار منك !(فيا للتعسف !!) ويا لها من مادة قادرة ذكية تلك التي تنظم كيمياء البويضة والخيوانات المنوية وتمنح كل المقدمات السيكولوجية الغريزية لخلقك بربك اي مستوى من الذكاء والهندسة المعقدة تملك تلك المادة العدمية !!الغير قادرة على التفكير سامحني يا صديقي ولا تغضب مني اجد هذه الفكرة اشد بدائية من فكر ابي جهل على الاقل ابو جهل كان يلاحظ النظام والتعقيد فاعترف بالاله مع الهة حجرية اما نفي الاله فهو اعتراف بذكاء الحجر لا شريك له !
السلام عليكم :
قال تعالي : ” وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ”
والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ذكر أن من نعمه أن أخرجكم من بطون أمهاتكم أطفالا لا علم لكم بشيء . وفيه ثلاثة أقاويل : أحدها : لا تعلمون شيئا مما أخذ عليكم من الميثاق في أصلاب آبائكم . الثاني : لا تعلمون شيئا مما قضي عليكم من السعادة والشقاء . الثالث : لا تعلمون شيئا من منافعكم ; ثم ابتدأ فقال : وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة أي التي تعلمون بها وتدركون ; لأن الله لم يجعل ذلك لعباده قبل إخراجهم من البطون وإنما أعطاهم ذلك بعد ما أخرجهم ; أي وجعل لكم السمع لتسمعوا به الأمر والنهي ، والأبصار لتبصروا بها آثار صنعه ، والأفئدة لتصلوا بها إلى معرفته … تفسير القرطبي رحمه الله
أما قولك ” أنه فقط الوعي الذي كسبناه بالتطور على مر ملايين السنين ”
من اين جئت بهذا الرقم , من انبأك بهذا ؟ انه داروين طبعا …..
كل مشكلة وقع فيها الملاحدة وغالبيتهم داروينيون الاّ و ادرجوا معها رقما مهولا ” ملايين السنين , مليار سنة , عمر الكون 14 مليار سنة ,
يتبع