“القدس العربي”: علق الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، على قضية الزواج الثاني، وإعانة المرأة لزوجها على الزواج بأخرى في حالة سفره للعمل بالخارج.
جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية، قال أبو عاصي من خلالها إن الخطاب الديني في كثير من القنوات والإعلام متراجع إلى الوراء، وليس لدينا تجديد لخطاب ديني حقيقي ينشر في وسائل الإعلام، بحسب ما ذكر موقع القاهرة 24 المصري.
ووجه أبو عاصي عدة تساؤلات حول الزواج الثاني، وقال: التعدد هل هو مطلق أو مقيد بمشكلة اجتماعية؟ وهل تطبيق الشروط يعود للإنسان أم القانون؟ وهل توجد آية قرآنية تتحدث عن التعدد؟ وهل الأمر مباح للرجل في كل الحالات أم هو محلل في حالة وجود مشكلة اجتماعية؟ وهل الآية نص صريح في التعدد كما هو شائع في الثقافة الإسلامية؟ وهل الأصل في نظام الأسرة في النظرية الإسلامية وحدة الزوجة أم تعدد الزوجة؟ وهل التعدد مباح ومستحب ولا غير مستحب ولا غير مباح وهو رخصة؟ وهل حكم التعدد حكم عام أم اضطراري وضروري؟ وهل حكم التعدد من الأحكام الثابتة أم المتغيرة؟
وأكد أبو عاصي أن أي شخص يتحدث عن التعدد عليه أن يجيب على تلك الأسئلة للناس أولا، قبل أن يخرج على الناس ويقول من حق الزوج الزواج بأخرى في الوقت الذي يراه.
وشدد أبو عاصي على أن القرآن الكريم ليس فيه آية تدل على التعدد مطلقا، والآية الكريمة: “وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع”، مفهومة فهمًا خاطئا بعيدا عن الفهم الصحيح.
وتابع: “تعدد الزوجات شرع للرغبة في القيام لليتامى بالقسط مراعاة لمصلحة اليتامى وليس تحقيق الرغبة في الزواج، وده ظرف اجتماعي مؤقت، رخصت الشريعة أن يتزوج الرجل من المرأة الأرملة أو البنت اليتيمة، وده للإقساط لليتامى وليس في المطلق”.
وحول الزواج الثاني، قال: “علينا أن ننشئ منظمة اجتماعية هي من تراقب توافر الشروط التي حددها الشرع من أجل الزواج الثاني، وكل من يريد الزواج أن يلجأ لتلك المؤسسة، والمؤسسة دي تشوف هل الرجل ده قادر على النفقة على زوجتين؟ وهل هو مضطر للزواج الثاني؟”.
وأوضح الدكتور محمد أبو عاصي أن ولي الأمر الرئيس لا يمنع المباح ولا يحرم ما أحله الله، ولكنه من حقه أن يراقب تحقيق الشروط التي حددها القرآن الكريم في الزواج الثاني.
عن عروة بن الزبير قال: سألت عائشة أم المؤمنين فقلت: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله: ” وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء “؟ قالت: يا ابن أختي، هي اليتيمة تكون في حجر وليها، فيرغب في جمالها ومالها، ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة صداق نسائها، فنهوا عن ذلك: أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا فيكمِّلوا لهن الصداق، ثم أمروا أن ينكحوا سواهن من النساء إن لم يكملوا لهن الصداق.
اثير الشيخلي – العراق:
مايو 28, 2022 الساعة 10:12 ص
وعاظ السيسي و كهنة الفرعون لا يؤخذ منهم صرف و لا عدل و لا يفترض إعطائهم اكثر من حجمهم القزمي!
هؤلاء طلاب شهرة و متاجرين بدين الله حسبما تقتضيه أوامر السلطان!
و دين الله واضح و أحكامه واضحة وفق الفهم و الأساس اللغوي لكتاب الله
و هي قد تبدو لبعض الجهلة باللغة و بالاسلوب القرآني غير واضحة او حتى متناقضة و يتجاهل هؤلاء و لا يريدون ان يؤمنوا ان القرآن هو كلام الله خالق البشر و واضع قوانين الكون و بالتالي لا يمكن البتة ان تكون هناك ثغرات في كلامه بل تكامل و إعجاز
و بعض التشريعات والأحكام حتى نكون عابرة للمكان و الزمان فإنها تمتلك مرونة تتوافق مع ذلك و تفهم وفق كل ظرف يُستجد.
مصيبتنا في إصدار الأحكام متكئين على ارائكنا دون علم كافي و لا تخصص ملائم
و من يتصدر في الإعلام اليوم هم أولئك المتاجربن للأسف الشديد و حتى لو امتلكوا علما فإنهم يفصلونه على مقاس سيدهم!
لم أقرأ في الصحف أو أسمع في الإعلام مثل هذا الكلام عن تعدد الزوجات فيما سبق، ياترى ماهو السبب!
لقد كان تعدد الزواج موجودا زمن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة من بعده ولم يامرهم بهذه الشروط المتشددة ولا بانشاء منظمة اجتماعية لمراقبة توافر ها , ثم ان الزواج ماهو الا عقد بين اثنين فلماذا لا تكون هذه الشروط مطبقة كذلك في باقي العقود الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية, وكلها لها نفس الشروط كالبلوغ والاسلام والرصى والشهود وغير ذلك
فوائد التعدد
أن الرجل قد لا تعفه المرأة الواحدة، قد يكون كثير الشهوة، شديد الشهوة، فلا تعفه الواحدة،
ومن ذلك أيضًا: ما في التمتع بالأربع من قضاء الوطر، وطيب النفس، والبعد عن الفواحش، فإن هذا يعينه على غض بصره، وبعده عما حرم الله .
ومن ذلك أيضًا: إعفاف الناس؛ فإنه ليس كل امرأة تجد رجلًا وحده، قد يكون الرجال أقل من النساء، ولا سيما عند الحروب، ففي هذا مصالح لجنس النساء أيضًا، .
ومن المصالح -أيضًا- الكثيرة: الأولاد، وجود الأولاد، وكثرة النسل، وتكثير الأمة؛ لأن الرسول ﷺ قال: تزوجوا
الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة
وفي ذلك أيضًا من المصالح الأخرى أن في تزوج الإنسان من هنا، ومن هنا، ومن هنا، وجود الترابط بين الأسر، والتعاون، والتحاب، والتآلف؛ فيكثر الترابط بين المجتمع، والتعاون بين الإنسان مع أنسابه، وأصهاره في الغالب،
وقد بينا أن هذا من الحكمة، تزوج النبي ﷺ من عدة قبائل؛ حتى يكون يقصد بذلك انتشار الإسلام بينهم، وتعاونهم مع المسلمين، وتأليف قلوبهم على الإسلام بسبب مصاهرته للنبي -عليه الصلاة والسلام- والله -جل وعلا- قال: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ [النساء:3]
هذا دليل مأزق..ما دخل العدل اليتامى في نكاح ما طاب من النساء..
عندما نحاول تجميل القبيح يزداد قبحا