هذا ما حكاه لي أحد المسؤولين الجزائريين، من الذين تقلدوا منصب السفارة والوزارة في فترة التسعينيات المضطربة. وهو يحاول أن يشرح لي الحساسية المفرطة التي كان يتعامل بها الرئيس بومدين، كالكثير من المسؤولين السياسيين الجزائريين، مع ظاهرة الجهوية، التي تنخر الجسم الاجتماعي في البلد، على غرار الكثير من المجتمعات التي تعاني من صعوبات موضوعية، في بناء نسيج وطني متجانس.
فقد أخبرني الرجل أن بومدين تنبه قبل الإمضاء على قرارات الإعدام التي كان يطالب رئيس الجمهورية بها القانون، كإجراء قبل التنفيذ الفعلي لقرارات الإعدام، تنبه إلى أن القائمة المقترحة عليه كانت تضم عددا أكبر من المحكوم عليهم بالإعدام، من أبناء جهة محددة، مقارنة بجهات أخرى من التراب الوطني. فما كان من الرئيس الجزائري الا رفض وضع إمضائه والطلب من الوزير، تعديل القائمة، حتى يتساوى فيها أبناء كل الجهات أمام الموت.
بومدين الذي يكون قد لاحظ في وقت سابق، أن هناك حضورا كبيرا لأبناء المنطقة الشرقية – لأسباب تاريخية معروفة – ضمن القوات المسلحة وجيش الحدود تحديدا الذي كان على رأسه كقائد أركان، ما جعله «يتساهل» كثيرا، بل يحث أبناء هذه المناطق الشرقية، على مغادرة الجيش، نحو قطاعات أخرى، مباشرة بعد الاستقلال، لصالح أبناء المناطق غير الممثلة بالقدر المطلوب داخل الجيش. سياسة أتت أكلها بعد عدة عقود، نتيجتها كانت هذا الطابع الوطني الواضح للجيش في الجزائر، على خلاف بعض التجارب العربية. مقارنة حتى بمؤسسات أخرى كثيرة. ما زالت تحمل «نكهة» جهوية واضحة، بما فيها مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسة الصناعية عموما.
عدت إلى هذه المقابلة مع هذا الوزير، وأنا اتابع مثل غيري النقاش الوطني الحاصل هذه الأيام، حول الطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية الجديد لوزيره الأول، للتسريع بإصدار قوانين لمحاربة الجهوية والعنصرية – الكلمة فيها مبالغة واضحة – وتأليب الجزائريين ضد بعضهم بعضا الذي انتشر بقوة، حسب وجهة النظر هذه، في الآونة الأخيرة، بما يمس الوحدة الوطنية ويهدد النسيج الاجتماعي الوطني الواحد. نص قانوني جديد سيضاف لنصوص موجودة أصلا، تحرم مثل هذه الممارسات، حاضرة على مستوى الدستور والنصوص القانونية، كان الأجدر أن يتم تفعليها وتطبيقها لإعطاء المثل، وليس اللجوء إلى الحل التسويفي السهل، بإصدار قوانين جديدة، غير قابلة أصلا للتطبيق، لأن الأمر ببساطة لا يتعلق بالمستوى القانوني السطحي، بل يتعلق بمستويات سوسيولوجية وتاريخية عميقة تحيل إلى الأنثروبولوجي العميق، تتطلب أكثر من إصدار قانون.
ما تحتاجه الجزائر مشروع وطني يبنى على ما أفرزه الحراك الشعبي من قيم وسلوكيات إيجابية
انطلاقا من فكرة بسيطة يمكن اختصارها في هذا القول: الجزائر لا تملك مشاكل سياسية فقط، فهي تملك كذلك مشاكل تتعلق بالثقافة والقيم والتجانس الاجتماعي وغيرها من القضايا المعقدة، كمخلفات لتاريخ اجتماعي وسياسي مميز جدا. كانت إحدى نتائجه، أن الجزائريين لم يدخلوا بقوة في علاقات في ما بينهم، ولم يعرفوا بعضهم بعضا، إلا في العقود الأخيرة، بعد الاستقلال. مع تطور وسائل النقل الحديثة وبداية ظهور سوق وطنية، وبناء مؤسسات الدولة الحديثة كالإدارة العامة والمؤسسة التعليمية والجيش، وغيرها من مؤسسات التنشئة الاجتماعية الوطنية، التي اشتغلت بقوة داخل المدينة، التي دخلها الجزائريون بقوة بعد الاستقلال، وليس قبله. فقد كان الجزائري محروما من السفر والتواصل مع أبناء بلده لعقود خلال الحقبة الاستعمارية. وهو ما أنتح فردا حبيسا داخل فضاء قريته وجهته في أحسن الأحوال، كما تعبر عن ذلك سلوكياته ومواقفه الفعلية، وليس تلك التي يريد أن يسوقها عن نفسه. عندما يكون أمام محطة يطلب منه فيها اتخاذ قرارات والدخول في علاقات مع الآخر، الذي لا يعرفه بالقدر الكافي، وقد لا يرتاح له ولا يحبه.
وهو ما تعكسه هذه الحقيقة السوسيو- سياسية التي لا يعطيها حق قدرها الكثير منا حتى الآن. اعتماد جيش التحرير على الولايات التاريخية الست لإنجاز أكبر انتصار حققه الشعب الجزائري، بعد ليل استعماري طويل. اعتمد كرافعة له على ما يميز الجهات من خصوصيات وتنوع ثقافي وأنثروبولوجي، تم توظيفه كمصدر قوة انطلق من المحلي نحو الوطني، في مسعى لتحرير البلد، شارك فيه جميع أبناء الوطن من كل الجهات. عكس ما يحصل في فترات الانكسار التي تريد بعض القوى خلالها استعمال الجهة والجهوية كنقطة ضعف، وتقسيم للجزائريين. وصلت إلى التشكيك في وطنية أبناء جهات كاملة، واتهامها بأقبح التهم، كما يفعل ممثلو التيار اليميني المتطرف، المزدهر على شبكات التواصل الاجتماعي. حقيقة لا يريد صاحب القرار التعامل معها بجدية ومسؤولية، والقول إننا أمام تيار يميني متطرف يعتمد على استغلال نقطة الانكسار في المشروع الوطني، كما هو حاصل في الكثير من بلدان العالم، بدل التفكير في المبادرة، بإصدار نصوص قانونية فضفاضة وغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، قد تؤدي عمليا إلى الزيادة في الاحتقان والضرب في الاتجاه الخاطئ. فالذي تحتاجه الجزائر هو مشروع وطني يبنى على ما أفرزه الحراك الشعبي من قيم وسلوكيات إيجابية تجاوز فيها الجزائري الكثير من النقائص التي يراد له أن تبقى مكرسة لديه. فقد أفرز الحراك كلحظة أخلاقية جماعية يعيشها الجزائريون بشكل جماعي منذ سنة تقريبا، صورة جزائري متسامح، يحترم المرأة والكبير في السن، يتضامن مع أبناء وطنه، يحاور ويختلف في السياسة والفكر، يهتم بالشأن العام، معاد للفساد والمفسدين. جزائري يريد القطيعة مع نظامه السياسي القديم وقيمه السلبية، بالاعتماد على ما أفرزته تجربته الوطنية من تحولات سوسيو- ديموغرافية إيجابية، اعتمدت في المقام الأول على مؤسسة الزواج، بما بنته من وشائج عاطفية وإنسانية بين الجزائريين، كفيلة بإخراجهم من منطق القرية والجهة، التي يريد لها بعض ممثلي التيار اليميني المتطرف أن تكون هي السائدة، على شاكلة الخطاب التي يطالب الجزائريون بعدم الزواج من بنات /أبناء جهة محددة.
عكس الاتجاهات الثقيلة السائدة التي تخبرنا أن المجتمع الجزائري الشاب والمتعلم، الذي تعيش أغلبيته الساحقة في المدن الكبرى والمتوسطة، تجاوز الكثير من هذه الانكسارات التي قد تطفو إلى السطح من حين لآخر، في أوقات ازدياد حدة الاستقطابات السياسية، كما هو الحال هذه الأيام، على شكل خطاب يميني متطرف، من دون أن يتمكن من التحول إلى اتجاه غالب على المستوى الوطني، كما بينته يوميات الحراك الشعبي الذي يدخل سنته الثانية بعد أيام.
كاتب جزائري
نعم: كان بومدين دكتاتوراً! ولكنه كان عادلاً!! ولا حول ولا قوة الا بالله
منطق غريب؟؟؟؟ كيف يكون الدكتاتور عادلا؟؟ لعل هذا من فتوحات الإقامة بالنرويج…؟؟؟؟
الشخص الذي يقول ان بومدين دكتاتور عادل هو نفسه اللذي يصف سيادة المغرب على صحراءه بالاستعمار.النرويج تعطي حق الإقامة لكل من هب ودب
بومدين تنكر للبلد الذي احتضن الثورة الجزائرية فما كان منه بعد وصوله للحكم إلا أن وجه حينها فوهات المدافع على طول الحدود الشرقية.
لم يكن بومدين هو من تنكر للبلد الذي احتضن الثورة الجزائرية بل نظام الحسن الثاني الذي شن حربا على الجزائر سنة بعد خروج الاستعمار و هذا لغاية السطو على ثرواتها و لم تكن الجزائر هي البلد الوحيد المستهدف من سياسة الحسن الثاني التوسعية بل كانت كذلك موريتانيا و الصحراء الغربية ضمن البلدان المستهدفة . بومدين يفرق بين نظام المخزن و الشعب المغربي.
حرب 1963 كانت بسبب تنكر بن بلة لاتفاق 1961 بين المغرب و الحكومة المؤقتة حول التفاوض على الحدود بين البلدين بعدما رفض محمد الخامس تسوية الوضع مع فرنسا حتى لا يطعن المقاومة الجزائرية في الظهر كما قال باسترجاع الصحراء الشرقية التي صمتها فرنسا لمستعمرتها. لكن الانقلابيين على شرعية الثورة كانوا هم من تسبب في الحرب.
اقرأوا التاريخ جيداً. لم يكن المغرب المبادر في “حرب الرمال” وإنما بومدين وبنبلة بعدما اشتد عليهما الخناق من انتفاضة القبائل بقيادة محند أولحاج وكريم بلقاسم اللذين قررا الزحف على العاصمة لإرغام أصحاب جيش الحدود على اقتسام السلطة، فكانت حيلة وحكاية “المراركة حگرونا واحنا ما زلنا معطوبين” والهجوم على مركز للقوات المساعدة بنواحي فگيگ وإحراقهم أحياء بعد تكبيلهم بالسلك المشوك. وبعد اتصالات دبلوماسية لم ترد الجزائر عليها بما فيها إرسال وكيل وزارة الخارجية عبد اللطيف الفيلالي إلى الجزائر للتقصي ورجوعه بخفي حنين فكان الهجوم المضاد وتكبيد الجيش الجزائري ما تريده (مع الأسف) واعتقال بعض الضباط المصريين الذين ارسلهم عبد الناصر ومنهم الرئيس المخلوع حسني مبارك. ولما تدخل الأصدقاء من سيكوتوري وهيلاسلاسي وموديبو كيتا ونكروما أمر الملك الحسن الجيش بالتوقف والرجوع إلى الحدود الدولية. وبالإمكان التحقق من هذه الوقائع من مصادر عديدة بمن فيها الجزائرية. وأما الدعاية فكبيت العنكبوت.
إلى هيثم .
إسبانيا مازالت إلى اليوم تحتل سبتة ومليلية ،
إلى صالح: نعم سبتة ومليلية محتلتان من طرف إسبانيا كما تقول بالتصريح و التلميح والغمز واللمز. هنالك عوامل متعددة لاستمرار احتلالهما بعضها مغربي داخلي وبعضها خارجي ومنه موقف الجيران الذين يساندون إسبانية المدينتين خاصة وأنهم يعتبرون الصحراء الغربية آخر مستعمرة إقريقية نكاية في المغرب و رغبة في الوصول إلى المحيط الأطلنتي الذي يسيل له لعابهم. و ما رأيك في أن إسبانيا تتخذ نفس موقف المغرب فيما يخص جبل طارق الذي تحتله بريطانيا ؟
الوزير ادعى على بومدين ما لم يقم به فعلا ، إذ لا يعقل أن يعاد النظر في أحكام بالإعدام لاعتبارات جهوية ، إذا كانت هذه الأحكام مبنية على أفعال تؤدي إلى الحكم بالإعدام . في الحقيقة ، هناك من يقول آن بومدين استعمل الجهوية للوصول إلى السلطة و لكن الثابت هو انه لما وصل إلى الحكم حارب الجهوية خاصة في تولي المناصب الإدارية مع احترام معيار الكفأة و في التنمية الاقتصادية بحيث انه هو من رفع شعارا التوازن ألجهوي و تجسد بالفعل هذا الشعار على ارض الواقع .
“فما كان من الرئيس الجزائري الا رفض وضع إمضائه والطلب من الوزير، تعديل القائمة، حتى يتساوى فيها أبناء كل الجهات أمام الموت”.
الحملة اعلاه تفيد بأنه تم اعدام اشخاص لم يصدر باعدامهم حكم القضاء. هذا ليس عدل بل هو التحكم في حياة العباد.
كان الأولي تخفيض العدد وليس اعادة التوزيع,
هذه هي الديكتاتورية والمشكلة في الإعدامات المجانية وليست في توزيعها بالتساوي ….
رغم أن الموضوع يتعلق باشكالية لازالت تجثم على صدر الجزائر منذ سنة 62. ..وهي تهميش أغلب الجهات لفائدة جهة واحدة. ..إلا أن هناك من يرى أن إسقاط الطائرة في البستان هو انجع السبل لتمييع النقاش. ..والتمويه على أفعال العصابة. ..!!! وللعلم فمحمد بوخروبة الذي سمى نفسه ببومدين هو المفتاح الغامض الذي استعمله ديغول عندما قرر تغيير السياسة الفرنسية في الجزائر. ..وإيجاد بديل عسكري وسياسي يقوم مقام فرنسا في ضمان مصالحها الاقتصادية والسياسية والثقافية. …بما يقتضي تقليص نفقات الاحتلال والزيادة في مكاسبه. ..؛ والرجل جاء من الغموض والعدم ولم تكن له خلفية سياسية أو مقاومة. ..أو كان معروفا عند قادة التحرير …ولكنهم وجدوه بقدرة قادر في منصب القيادة لجيش الحدود الموجود ذاخل التراب المغربي والتونسي بتنسيق وإخراج من بوصوف وبن طوبال. ..وهما عرابا تصفية المقاومة الجزائرية. ..وتمكين ضباط فرنسا من مقاليد الأمور. ..ويحكي العقيد المغربي الهاشمي الطود الذي كان مكلفا في مصر بتدريب جيش التحرير الفلسطيني …كيف جاء أحد الضباط المصريين ببوخروبة الذي كان طالبا في الأزهر. .وطلب الحاقه بتدريب الضباط…والقصة موجودة على النت من خلال استجواب مع العقيد الهاشمي رحمه الله …
سيبقى بومدين الرجل الفحل رمز الشهامة الجزائرية العربية رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين.بومدين محبوب البسطاء .الموسطاش رمز العزة الجزائرية كم نفتقدك ونفتقد انفتك وكبرياءك وشموخك.ايه والله لم يحس الجزائريين بالعزة كما احسوا بها ايام بومدين .رحمك الله يا اسد الحزائر ولا عزاء لحاقد.
كل ما ذكرت عن بومدين صحيح يا عزيزي حسين! ولكن لا تنكر بأنه كان دكتاتوراً, حاله كحال صدام!! ولا حول ولا قوة الا بالله
العزة مصدرها الاتحاد السوفياتي الذي كان يحمي ظهر الدول التي تدور في فلكه، وكان ممكنا حينئذ لبعض الرؤساء الظهور بمظهر الزعماء وانتقاد الغرب وأمريكا و….
2)- بومدين ، في المقام الأول ، رحمه الله ، هو تطبيق عفا الله عما سلف ، ومقبرة للشهداء في كل البلديات رغم “الأسباب التاريخية المعروفة” .
بومدين ، في المقام الأول ، رحمه الله ، هو الخدمة الوطنية ، التي عملت ، مثل مؤسسة الزواج أو أكثر ، على إخراج الجزائريين من منطق القرية والجهة إلى منطق الوحدة الوطنية لبناء النسيج الاجتماعي المتجانس الوطني الواحد .
بومدين ، في المقام الأول ، رحمه الله ، هو المؤسسات التي لم تزل بزوال الرجال ، والتلاعب ب”الربيع العربي” وب(“الثورات الملونة”) أثبت صدق ومصداقية المقولة .
بومدين ، في المقام الأول ، رحمه الله ، هو دمقرطة التعليم والعلاج المجاني ، في فائدة الطبقة الكادحة ، في “القرى” وفي “المداشر” ، التي عانت من جرائم العدو الفرنسي ، لأنها كانت الحضن الأساسي المنيع لثورة التحرير المظفرة .
بومدين ، في المقام الأول ، رحمه لله ، هو 1000 قرية فلاحية موزعة ، بمدارسها ومساجدها .. ، على كل ربوع الوطن .
6)- إلى أي من الصنفين تنسب سكان وادي ميزاب ؟ .
في كل الحالات ، هل سمعت من إباضي واحد ، في الوادي نفسه أو في المدن التي يتواجدون فيها ، كلاما فاحشا ، أو وجدته مخمورا أو متسولا أو متعاركا أو أو ، على الأقل قبل الفتنة التي أدخلوا فيها رغما عنهم وعن تقاليدهم العريقة .
بل إن البلاء الكبير يأتي من فرنسا ومن باريس تحديدا . هل ال”ماك”ويون مازالوا دواورية وقرويين رغم الجيل الثاني والثالث … في أوروبا ؟ .
من مسؤوليات السلطة أن تتخذ كافة الإجراءات العقابية المناسبة ضد المتطرفين ، الذين بدل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لخير البلاد والعباد ، فإنهم يستغلونها لإشعال نار الفتنة وبث الحقد بين أفراد المجتمع الواحد .
التوازنات الجهوية والقبلية إرضاء للناس هي غاية لا تدرك ولا يمكن تداركها في إطار نظم الحكم الشمولي ولكن قد يختفي أثرها الرجعي تماما اذا حكم الشعب نفسه بالنقابات والاتحادات المهنية ما يخلق طبقة اجتماعية لها قدرة على توجيه الدولة والمجتمع المدني معا وتصبح الحكومة واجهه لتمثيل الدولة فحسب.قال رسو الفرنسي في إنجيل الثورة العقد الاجتماعي أن غاية اي نظام سياسي ينبغي أن تكون في تحقيق أكبر قدر من السعادة .و اذا سألنا عن ماهية هذا القدر وجدناه يتلخص في أمرين الحرية والمساواة
ملاحظه بومدين القائد الثوري الجزائري لم يكن ديكتاتور بل كان حازما صرام وفوق كل هذا نزيها ولا ننزه على الله أحدا على الاقل هو برى من العمالة للصهاينة ولم يكن محميا ولا تابع الفرنكوفونية