هيئة الأمن الفدرالي الروسي FSB هي الوريث المباشر للجنة أمن الدولة السوفياتية KGB. مقرها العام هو نفسه: مبنى اللوبيانكا المشاد أواخر القرن التاسع عشر على الطراز النيو باروكي، على مقربة من مسرح البولشوي، غير بعيد من الساحة الحمراء.
حلت في هذا المقرّ عام 1918 هيئة «تحطيم أعداء الثورة» أو «التشيكا»، التي رأسها الثوري البولوني المتحدر من عائلة أريستوقراطية، فليكس دزيرجنسكي. كان فليكس من بين الأكثر نقاء ورومانسية في حزبه. لكنه كان من بين الأكثر شجاعة وتصميماً أيضا، واشتهر بشدة تحمله أثناء القمع القيصري. تحول سريعاً الى أسطورة معاشة. خاصة بعد ان لعب صموده في مبنى اللوبيانكا دوراً حاسماً في إحباط انتفاضة «الإشتراكيين الثوريين اليساريين» في تموز / يوليو 1918 الذين حاصروه أثناء انعقاد مؤتمر السوفييتات الخامس لعامة روسيا في البولشوي المجاور. أنقذ دزيرجنسكي سلطة البلاشفة يومها، وعظم بنتيجة ذلك دور الشرطة السرية التي قادها. رمز «فليكس الرهيب» الى وعد مستحيل. ان تسلّط هذه الشرطة السرية على القوى المعادية خلال الحرب الأهلية من دون أن تعود فتتسلّط على البلاشفة أنفسهم، ولو بعد حين. كان هذا مستحيلاً، ضد حركة الأشياء. رحل باكراً (1926) قبل أن يرى رفاقه من قادة الحزب البلشفي يُسجنون ويفترون على بعضهم البعض ويُعدمون في زنازين اللوبيانكا نفسها.
ومع أن المرحلة الستالينية سمحت «للتشيكا»، بالأسماء والأكرونيمات (المختصرات) المتتالية التي حملتها، أن تجرّد حملات تصفيات متواصلة داخل الحزب الأوحد وتفني جيلا بلشفيا بأكمله، إلا أن المرحلة الستالينية حملت معها التوتر أيضاً من أن يؤدي ذلك لهدم سلطة الحزب، وكان الحل لذلك أن يصفّي جهازيو الشرطة السرية بعضهم بعضاً.
أما بعد رحيل ستالين، فقد انعقد الإجماع على تحجيم دور الشرطة السرية لصالح الحزب. على هذا الأساس تمت تصفية لافرنتي بيريا الذي سبق لستالين أن قدمه ذات يوم لوزير خارجية المانيا النازية معرّفاً اياه، ضاحكاً، بأنه «رئيس الغستابو خاصتنا».
في مرحلة «نزع الستالينية» صار المطلوب إخضاع جهاز الأمن للحزب. المفارقة أن هناك من يرى الى الآن أن هذا أدّى لتهافت الحزب نفسه، كما لو كانت الشرطة السرية هي ضميره، فلو تخفف منها تهاوى.
هذا الحنين الى دور أقوى للجنة أمن الدولة جسده خصوصا يوري أندروبوف الذي رأسها بين 1967 و1982، قبل أن يتولى لفترة وجيزة (عام ونيف) الزعامة السوفياتية (بعد رحيل بريجنيف). والى اليوم لا تزال الشرطة السرية (هيئة الأمن الفدرالي) الروسية تنظر إلى اندروبوف باعجاب، (كما لو أنه، لو قدر له العيش أكثر، لتكفل بانقاذ القوة العظمى في الحرب الباردة) وباعجاب مضاعف من خلاله بنفسها، وبدورها الجوهري كي تبقى روسيا، ما يعني أن كل المؤسسات الدستورية حولها سراب.
وبما أن تخفيض منزلة الشرطة السرية من حيث اخضاعها للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، بدلا من جعلها تستخدم في الصراعات داخله، لم يعن ابدا تخفيض دورها في مراقبة المجتمع ككل، ولا دورها في البلدان التابعة لموسكو بأوروبا الشرقية، فقد وازنت مرحلة ما بعد ستالين بين تحميل الوزر كله للأخير، وبين تبجيل مؤسس الشرطة السرية في روسيا السوفياتية، دزرجينسكي.
رغم أن بوتين أطلق يد «الجهاز» لضبط جموح بعض كبار الأوليغارشيين الذين لم يعرفوا أن عليهم التناغم مع بيروقراطية ضخمة ومتطلبة، يزداد القطاع الخاص تغلغلا داخل الجهاز، وفي موسكو آلاف الشركات الأمنية الخاصة التي يعمل فيها جهازيون سابقون
فأقيم للأخير تمثال مهيب أمام مبنى اللوبيانكا، من إبداع النحات نفسه الذي صمم تمثال «الوطن الأم ينادي» الشاهق في ستالينغراد. حتى إذا تهاوى البناء السوفياتي، نُقل تمثال دزرجنسكي من ساحة لوبيانكا، ووضعت في مكان مبهم من الساحة صخرة ترمز الى ضحايا معسكرات العمل القسري أو «الغولاك».
وهذه الصخرة المجردة لا تزال حيث هي، فيما المطالبة برجعة تمثال «فليكس الراهب» أو «فيلكس الفولاذي»، متواصلة بتقطع، بين أخذ ورد.
ينادي أهل الجهاز بعضهم الى اليوم بـ«التشيكيين» (من تشيكا) على سبيل النوستالجيا. كما لو كان هناك أخلاق ثورية سرية تهديهم الى أعمالهم، وتجمعهم بدزيرجسنكي وأندروبوف والقدوة الحسنة، بصرف النظر على أن الشيوعية لم تعد تعني لهم شيئا، وان عنت فأمر منفّر كئيب.
وقد يفضل أهل الجهاز اليوم سيرة قيصر من القياصرة (كحال فلاديمير بوتين الذي يضع صورة القيصر الأكثر رجعية في التاريخ الروسي، نقولا الأول، على جدار مكتبه) الا أنهم يتعاملون مع أنفسهم على أنهم أحفاد التشيكا وورثة الكا.جي.بي، لا الشرطة السرية القيصرية (الأوخرانا). سوى أن التشيكا التي تلهمهم لم تعد تتبع أيديولوجيا ولا حزب، صارت حزب وأيديولوجيا نفسها. جهاز معلّق في الفضاء، مسلّط على الناس، يعامل نفسه كضرورة تاريخية، وتبحث كوادره عما يمكن ان تكنزه جانباً لبعد تقاعدها، على شواطئ قبرص أو نيس.
إلا أن المؤرخ الفرنسي جان جاك ماري ينبهنا الى شيء أساسي هنا، في كتابه الصادر قبل خمس سنوات «روسيا في ظل بوتين»، وهو أن بوريس يلتسن كان يرى تفكيك جهاز أمن الدولة أو تقسيمه، فيما انعكست الآية تماماً مع بوتين الذي يمكن اعتباره بمثابة «الجهاز الفرد»، والشرطة السرية كلها هي «بوتين الجماعي».
ما كان يقف قبالة الجهاز المخابراتي ايام الاتحاد السوفياتي كان الحزب، وهذا لم يعد موجوداً، والحزب الحكومي الحالي «روسيا الموحدة» ليست له حيثية فعلية، والأحزاب الأخرى مدجنة.
في الوقت نفسه، لم يؤد تعاظم دور الجهاز الى زيادة وحدته. على العكس تماماً، هو جهاز يمضي الوقت في حروب داحس والغبراء بين أجنحته. بخلاف الزمن السوفياتي، حيث كان الجهاز هو الذي يملك كيت وكيت من الداتشات والسيارات وينعم بها على كوادره متى خدموه، فإن الحال لم تعد أبداً كذلك، ورغم أن بوتين أطلق يد «الجهاز» لضبط جموح بعض كبار الأوليغارشيين الذين لم يعرفوا أن عليهم التناغم مع بيروقراطية ضخمة ومتطلبة، يزداد القطاع الخاص تغلغلا داخل الجهاز، وفي موسكو آلاف الشركات الأمنية الخاصة التي يعمل فيها جهازيون سابقون، والتنقل بين القطاعيين الأمنيين العام والخاص مفتوح على الواسع.
لكن الجهاز FSB لا يمكن ان يختزل الى نموذج المافيا. فهو يستند الى بيروقراطية الدولة، التي لا مصلحة لها في الاسترسال بالخصخصة وتحرير السوق، لكنه جهاز يدير في نفس الوقت العلاقة بين هذه البيروقراطية وبين الاوليغارشية التي ان ترك الامر لها لصادرت القطاع العام بالكامل. في نفس الوقت، تبدو هذه العلاقة عالقة في مشكلة «الى أين تُهرّب الرساميل». من جهة، لا أحد، لا في البيروقراطية ولا في الأوليغارشية يضمن ابقاء فلس واحد داخل روسيا، ومن جهة ثانية العقوبات الأمريكية والغربية أيضاً تُخوّف. واحد من أوجه مأزق روسيا اليوم. الوجه الآخر هو الحيوية المستعادة في شارعها، في مقابل هشاشة معارضيها، ومن ضمنهم ألكسي نافالني الذي فجّر اعتقاله الموجة الحالية. فأمثال نافالني الذي خاض سابقا معركة وقحة ضد العمال القادمين من القوقاز، في مقابل معركة مبررة من موقع «مساهمي الأقلية» ضد الفساد في الشركات المساهمة النصف ممتلكة من الدولة (كغازبروم) يجعلون معركتهم ضد «الفساد» وضد «المافيا»، وهذه مادة للتعمية على العلاقة المركبة بين البيروقراطية والأوليغارشية التي يديرها الجهاز، ويواليها قسم كبير من المجتمع الخائف من الانهيار المعمم، او الذي لم يستفق من الانهيار السوفياتي بعد.
كاتب لبناني
على أرض الواقع، (د. وسام سعادة) وعبقرية نحت أو صياغة العناوين مثل (عن روسيا اللوبيانكا و«الجهاز المستدام»)، في شدة المصداقية، وحقيقة التمثيل المنطقي والموضوعي، والتفاصيل التي وردت أسفل العنوان، وأحب إضافة الروابط لمنتجات تدوين على يوتيوب
أحمد البحيري
https://youtu.be/rD2HzPyhxuU
عبدالله الشريف
https://youtu.be/rr7eTny94lE
السليط الإخباري
https://youtu.be/miVlQTWoGtI
د عمر الراوي، مدير مركز اسطنبول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكر أستاذ علي، والنخلة العراقية، وعطلة رأس السنة الصينية، لتكون السبب في إيجاد وسيلة للتعارف،
زاوية رؤيتكم، هي سبب عدم الاستفادة من القرآن والسنة، كمصدر الحكمة والفلسفة والتطوير الحضاري،
فالإشكالية، في النظرة تمثلها حواري مع أكبر مسؤول فني في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية – العراق، من جهة،
وما تعود أن يرسله مصطفى العاني، فيجنني من جهة أخرى، لأن عند الجد، ووقت الحركة، ينكث بي كل مرة،
فلماذا يرسل لي المعلومات (الثاني)، ولماذا يرفض (الأول) مسؤول التخطيط والبرمجة لخطط عمل الوزارة أن يتحرك، هي سر تخلّف العراق، من وجهة نظري،
بينما دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي، فسر (عدم) انسانيتها بشكل عملي، هو ما قاله (مسؤول وزارة اللا مستحيل)، نحن في خدمة (المواطن)، كما ذكرت لك في أول مكالمة بيننا أمس،
فلذلك من يُريد، أن يفوز على خدمات وكفاءة ما تُقدمه دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي، أو تركيا، التي أنت وبقية زبدة العراق ما بعد 2003، اخترتها مكان للإقامة،
عليه أن يُعلّم في مناهج التكوين، لو أردنا تكوين أجيال، قادرة على أن تفوز على عقلية قولبة الإنتاج للآلة (الذكية/الروبوت)، من ناحية العائد الاقتصادي، من توظيفها أو ارساء المناقصة/المقاولة عليها، بالنتيجة،
كيف يخدم الإنسان والأسرة والشركة، عند أداء أي وظيفة في إدارة وحوكمة الدولة،
ا. حاتم الطائي، وبصفتك مستشار السلطنة،
يجب أن أخبرك بكل صراحة، هناك فرق شاسع بين أداء وضمير موظف دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي،
مقارنة مع بقية دول أهل ما بين دجلة والنيل، من خبرتي العملية مع ممثلي الدول العربية في تايوان، منذ عام 1989، وحتى الآن،
فقد تغير مستوى الأداء، والضمير 180 درجة،
فمثلاً، طريقة استقبال ومعاونة وتفاني في خدمة فكرة خلق منافس لسوق حكمة الصين علي بابا، أو سوق فلسفة أميركا أمازون،
من خلال سوق صالح الحلال،
لتمويل بناء صُرح إسلامية، لأي محافظ يؤجر لنا أرض 99 عام كما عرض محافظ تايبيه، من شهادة الحلال (أي المنتج غير مغشوش، والإتفاق غير فاسد، لجميع الأطراف، وبالذات في موضوع الضرائب والرسوم للحكومة الفلانية أو العلانية) حتى تستطيع أي دولة تقديم خدمة بجودة وكفاءة يفتخر بها أي إنسان أو أسرة أو شركة منتجة للمنتجات الانسانية، في دولنا،
في تعاون الاستاذ سليمان المغيري، ممثلكم في تايوان،
مقارنة مع استهتار ممثل دولة الأردن حالياً،
مع ما قدمها بالمقلوب ممثل الأردن في عام 1995، سبحان الله،
فهم التايواني، للتجارة، يختلف اختلاف كلي، انظر إلى هذا الباص للتبرع بالدم، وأنظر إلى الناس تقف بالدور، لماذا هذه الانسانية، هنا؟!
https://youtu.be/ttT-jvdHNtc
حقيقة د عمر،
كل إنسان وأسرة وشركة في العراق بحاجة، إلى تغيير طريقة تفكيرهم، من العقلية الحالية،
إلى عقليتك الإنتاجية، وفق مفهوم الحاجة أم الاختراع،
ثم استيعاب وفهم وطريقة صياغة لغة الإنتاج، كلوحة مفاتيح وكلمة وجملة،
وهذا هو مختصر مفهوم دورة صالح،
لتطوير مفهوم e، أو الجيل الثاني من Blockchain، و e-Currency، بالاعتماد على الأرشيف العثماني، حتى نتجاوز عقلية الفوضى الخلاقة أو اللا دولة،
إلى مفهوم دولة القانون للتنظيم، وحفظ الحقوق للجميع الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية وبالتالي الدولة،
بدل ما هو حاصل الآن ومنذ سقوط الدولة العثمانية، دولة قانون للاستعباد والاذلال لدفع الخُمس، بلا خدمات بجودة وكفاءة مقبولة،
كما حصل في العراق بعد 2/8/1990 وزاد الطين بلّة بعد 9/4/2003،
ومن هنا أهمية مفهوم سوق صالح الحلال (أي المنتج بلا غش، والإتفاق بلا فساد، أو تعدي على حقوق أي طرف من الأطراف، الإدارة والحوكمة بالإضافة إلى الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة)،
الذي تقديم أوراقها إلى وزارة التخطيط يوم 10/1/2021، في انتظار إيميل الصين، وايميل تايوان، وعقد بيت الحكمة مع دائرة الوقف الإسلامي، لتطوير مفهوم التدوين، من خلال مثال عملي وهو إضافة القراءة العراقية للقلم والكتاب والتابلت، في عملية تكامل حقيقية،
فالحضارة لا تكون حضارة بدون وسيلة تدوين تناسب التعبير عنها وفق أدوات التواصل والاتصال والتشغيل والتعامل والحوار والتجارة والتشفير والإدارة والحوكمة (الأتمتة)،
الإشكالية زاوية رؤية الديك، إلى ما شاهد على السيارة، من شبيه له، وردة فعله، (كهندسة عكسية)، وبالتالي تدمير صبغ السيارة،
والتي تختلف عن ردّة فعل من يدفع ثمن اكتشاف النار/اللغة، بواسطة الهندي/العجمي/البوذي في موضوع المال أولاً،
هناك بالتأكيد طريقة فهم واستيعاب، وبالتالي ردة فعل أخرى، لو انتبه، كل واحد، قبل أن يُقلّد بحجة أن سياق الوظيفة، من خلال نفّذ أولاً، ثم ناقش، بعد ذلك لو سمحنا لك،
الإشكالية في العراق، الآن في عام 2021،
هو جبن الموظف، المسؤول، أو المسؤول عنه، وبالأسماء:
ا.د. إحسان الأمين – بيت الحكمة،
ا.د. سعد كمبش – دائرة الأوقاف،
ا. حامد الحمداني،
م. مصطفى العاني،
الشيخ خليل الحياني،
من يجمعهم؟!،
من يصوغ العقد لهم؟!
من يوقع على العقد؟!
ويرسل عربون الدورة، أو عربون الطلبية؟!
من وجهة نظري، الاختراع شيء،
وتوفير حاجة الناس شيء آخر،
فمشكلة أصحاب اختراع الكهرباء الرخيصة، حتى الآن، على سبيل المثال،
مشكلته لا يثق في أحد، فكيف راح ينتج، في تلك الحالة بدون فريق يساعده؟!
فليس من طبعي تكذيب أو التشكيك في أحد، إذا استطاع توفير المنتج أهلا وسهلا،
وقمت بتعريفه، مثلما قمت بتعريفك، من أظن يمكنك التكامل معهم،
وبعد ذلك، لم يستطع هذه مشكلته، وليست مشكلتي، في مشروع صالح التايواني للأتمتة،
https://www.wikipedia.org/
من وجهة نظري هذا الموقع، مختصر لمفهوم سوق العولمة، كمنتج، وبكل لغات التواصل والاتصال والحوار والتشغيل والتعامل والتجارة والتشفير والإدارة والحوكمة الانسانية،
موقع في الإنترنت/الشابكة، يمثل الشفافية واللا مركزية، في الوصول إلى الحوكمة الرشيدة، في أي موضوع، من المواضيع على أرض الواقع وحتى الأحلام،
فمشكلة ارتفاع نسبة طلاق زواج الحب، عن زواج العوائل، سببه كُبر التوقعات، عند الزواج، بواسطة الأنا من قبل الآخر، فالتجارة مع الشبعان، تختلف عن التجارة مع الجوعان، الذي يبحث عن الواسطة والمحسوبية كشفاعة لدى آل البيت،
على حساب الكفاءة وجودة الأداء داخل الأسرة أو الشركة أو المجتمع وبالتالي في أداء الوظيفة.??
??????