تل أبيب: أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل لا ترغب في التصعيد داخل الضفة الغربية، لكنها مستعدة لأي سيناريو.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” على موقعها الإلكتروني اليوم السبت عن بيان لغانتس القول إنه إذا ما استمرت “الجماعات الإرهابية” في قطاع غزة في قصف إسرائيل بالصواريخ، فإن الحكومة الإسرائيلية ستقرر وقف “المساعدات التي تقدم للفلسطينيين بهدف تخفيف الضغط على اقتصادهم”.
وأضاف غانتس أن الجيش الإسرائيلي منتشر ومتواجد في الضفة الغربية وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وغزة، وفي ظل التهديدات التي تشكلها الاحتجاجات التضامنية في بعض الدول المجاورة.
يذكر أن مواجهات كانت اندلعت في أواخر نيسان/أبريل الماضي، بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في أحياء البلدة القديمة في القدس، ولا تزال المواجهات مستمرة. وتصدى الشبان الفلسطينيون لاقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى منذ أيام، بمساندة من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتشهد القدس الشرقية والضفة الغربية منذ أيام صدامات بين الفلسطينيين من جهة والقوات الإسرائيلية والمتطرفين اليهود من جهة أخرى.
كما يشهد قطاع غزة قصفاً من قبل القوات الإسرائيلية، وترد فصائل المقاومة الفلسطينية من غزة بقصف مناطق عديدة داخل إسرائيل.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 139 بفعل التوتر مع إسرائيل منذ ستة أيام.
وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن من بين الشهداء 39 طفلا و22 سيدة، وألف إصابة بجراح مختلفة.
(د ب أ)
…يعني فيه مسؤولون امريكيون واسرائيليون بحكوا : ما فيه دولة في العالم تقبل انه يتم استهدافها بالصواريخ وتصمت ، انا موافق تماماً، بس هذه نصف الحقيقة ، ونصف الحقيقة كذبة كاملة وماكرة واستهبال واستعباط لم يعد ينطلي على احد ، لانه النصف الآخر من الحقيقة انه ظل شعب وحيد على هذا الكوكب تحت الاستعمار اللي لم يعد موجوداً في القرن الواحد والعشرين الا على الشعب الفلسطيني وهذا مش مقبول لاي انسان طبيعي ..الآن اسرائيل آذت قطاع غزة بما يكفي قتلت قادة ميدانيين ودمرت ابراجاً وقتلت مدنيين و…أعتقد انه اخلاقياً الولايات المتحدة عليها ان تلجم اسرائيل عن الايغال في الدم الفلسطيني وايقاف الجزء الاحدث من مسلسل اللحم الغزاوي مقابل الحديد الاسرائيلي …يتبع
…يعني اسرائيل اصبحت تحت حكم يمين استعماري متشدد ، وهذا اليمين يقوم بممارسات تحول الصراع من صراع سياسي وصيغة عيش مشترك الى صراع ديني ووجودي …انا صراحة ارى ان اي هدنة طويلة الامد لا يمكن ان تصمد الا اذا جلست الدول العربية التي لها علاقة مع اسرائيل وبحضور الولايات المتحدة (مصر ، الاردن ، الامارات،…) وتم عمل تفاهمات حول عدم المساس بالمسجد الاقصى ولجم المستوطنين الذين يحولون حياة الفلسطينيين اليومية في كثير من الاحيان الى جحيم …وفي حال اخلال اسرائيل بهذه التفاهمات فلن تملك هذه الدول الا اعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل ، خاصة الاردن …لانه اقامة دولة فلسطينية على اراضي 67 هي مصلحة وجودية اردنية عليا.