تل أبيب: تعهد الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، الثلاثاء، بإعادة الأسرى لدى حركة “حماس” الفلسطينية باستخدام “القوة والعمل السياسي”.
وقال غانتس في كلمة بثها عبر حسابه على فيسبوك: “أعدكم أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم (الأسرى) إلى الوطن، بالقوة وبالعمل السياسي”.
وأضاف: “سنقاتل من يجب علينا (قتاله)، ونتحدث مع كل من نستطيع. لن نتخلى عن فرصة إعادة أي شخص”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتلت “حماس” 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وانتقد غانتس الدول التي يقيم فيها قادة “حماس” قائلا: “لن يكون هناك مكان محصن يختبئون فيه”.
ودعا الوزير الإسرائيلي سكان غزة إلى “الاستماع لبيانات الجيش الإسرائيلي والانتقال للجنوب وعدم حبس أنفسهم في فخ الموت التابع لحماس”، وفق تعبيره.
وتطرق للمعارك في الشمال مع “حزب الله” اللبناني، وقال: “التركيز ينصب على غزة، ولكننا نقاتل دفاعيا وهجوميا في الشمال وفي أماكن أخرى”.
ومضى قائلا: “أعد أيضا سكان الشمال بأنكم ستتمكنون من العيش في منازلكم بأمان وأمل”.
ومؤخرا، أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على 120 ألفا من سكان مستوطنات غلاف غزة والبلدات المتاخمة للحدود الشمالية مع لبنان إلى فنادق ودور ضيافة وسط مناطقها.
وتابع غانتس مخاطبا الإسرائيليين: “سيكون هناك وقت للمظاهرات والمناقشات والتحقيقات حول كل شيء. (لكن) الآن هو وقت القتال والانتصار”، في إشارة لتزايد الدعوات للتحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول “الفشل” في توقع هجوم “حماس” في 7 أكتوبر، والتصدي له.
ومنذ 32 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، بالإضافة إلى استشهاد 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
(وكالات)