غانتس يدعو داعمي نتانياهو للانضمام إليه لتشكيل حكومة

حجم الخط
1

تل أبيب: دعا بيني غانتس، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، قادة حزب الأخير إلى الانضمام إليه لتشكيل حكومة، وذلك بعد يومين من توجيه تهمتي الفساد واستغلال السلطة إلى نتانياهو.

وقال غانتس في مؤتمر صحافي في تل أبيب مخاطبا قادة حزب الليكود: “بالنظر إلى الظروف، أدعو إلى تشكيل أوسع حكومة ممكنة برئاستي”.

وأضاف: “سأكون رئيس الوزراء في العامين الأولين”، موضحا أنه “في حال تبرئة (نتانياهو)، يمكنه العودة ليكون رئيس الوزراء” في العامين التاليين.

واعتبر القائد الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي أن ما يطرحه هو “البديل الوحيد من إجراء انتخابات جديدة”.

وتصدر حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو وتحالف أزرق أبيض برئاسة غانتس نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 17 أيلول/سبتمبر.

وعلى إثر ذلك، فشل نتانياهو في تشكيل ائتلاف حكومي فكلف غانتس المهمة لكنه أخفق بدوره.

ولتجنب إجراء انتخابات ستكون الثالثة في أقل من عام، كلف الرئيس رؤوفين ريفلين هذا الأسبوع الكنيست تسمية رئيس للوزراء لإخراج إسرائيل من المأزق السياسي.

وأمام النواب ثلاثة أسابيع لاختيار شخص يحظى بتأييد 61 عضوا على الأقل من أصل 120.

لكن توجيه اتهام قضائي إلى نتانياهو الخميس قد لا يؤمن له غالبية نيابية تختاره، الأمر الذي يهدد بقاءه في الحكم.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول اسماعيل:

    حلال على دولة الاحتلال ممارسة الديمقراطية المطلقة وحرية الانتخاب واختيار الحكومات والبرلمانات والرئيس مع انها دولة غير شرعية ومولودة من سفاح ، اما الدول العربية فإن لم تجهض دول الغرب تجاربها في الديموقراطية وحرية اختيار الشعوب لرئيسها ، فإن الطابور الخامس والجهل واولوية المصالح الخاصة عند اعداء الحرية سيجضونها ، وبما ان ابواق اعلام الاستبداد الفاسد وماكناته الفرامة ستغسل ادمغة البعض لاقناعهم بأن الحرية اذى للناس ووظلام ما بعده ظلام فإن اي تجربة ديمقراطية سيكون مصيرها السجن الانفرادي في اقبية سجون المجرمين الخونة ! وربما لا يحزنك سقوط التجربة الديمقراطية في قطر عربي ما بسبب غباء فئة من الشعب ، وانما يحزنك في هذا السقوط هو تصفيق المعدمين والفئة المسحوقة به على الرغم من ان من دبر له هذا السقوط اراد لهذه الطبقة ان تبقى مسحوقة ومفرومة تحت اقدام الاسياد والجنرالات والطبقة النبيله كما يسموها ! هذا هو المحزن اكثر ، ولا ندري هل افاقت الشعوب العربية ام ان العبودية اصبحت نجري في دمائهم ولو استأصلت من اجسادهم لربما ماتوا دونها !!!

إشترك في قائمتنا البريدية