عمان: أعلنت نقابة المعلمين الأردنيين أنها ستجتمع الإثنين لبحث الأزمة الراهنة والإضراب المفتوح، بعد دعوة عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني إلى الحوار.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نور الدين نديم، متحدث النقابة.
وبدأ معلمو الأردن، الأحد، إضرابا مفتوحا، في خطوة تصعيدية جديدة للمطالبة بعلاوة مالية مستحقة.
وقال نديم إننا “نثمن دعوة الملك عبد الله الثاني للحوار، ومنفتحون على حوار جاد مع رئيس الوزراء والوزراء أصحاب الصلاحية حتى نصل للحلول”.
وتابع: “سيجتمع مجلس النقابة الإثنين لبحث وتدارس الأزمة”.
وأشار نديم إلى أن نسبة الإضراب وصلت في يومها الثاني إلى 100%.
وعند سؤاله عن إمكانية تعليق الإضراب، قال نديم إن القرار سيترك لمجلس النقابة.
والأحد، قال الملك عبد الله الثاني إن “هدفنا دائما الحفاظ على مصلحة الطلبة، والوصول لذلك من خلال الحوار المسؤول”، في إشارة إلى أزمة المعلمين التي تشهدها البلاد.
ويأتي إضراب المعلمين الأردنيين بعد قرار نقابتهم بالإجماع حتى “تتحقق العلاوة المالية، ويحاسب المسيء عما تعرض له المعلمون من اعتداءات في احتجاجات الخميس الماضي”.
وشهدت المملكة، الخميس، احتجاجات واسعة للمعلمين، طالبوا خلالها الحكومة بصرف علاوة بنسبة 50 في المئة من الراتب الأساسي (ضمن اتفاق بين الطرفين عام 2014)، وتم استخدام القوة لفض المحتجين.
وتأسست نقابة المعلمين عام 2011، وينتسب إليها نحو 140 ألف معلم. (الأناضول)