تونس: قال مسؤول بالحماية المدنية إن 12 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم إثر غرق قاربهم قبالة ساحل تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤول أن 12 جثة انتشلت قبالة ساحل ولاية نابل التونسية، مشيرا إلى أن معظمها لمهاجرين من سوريا.
(رويترز)
لو أن تونس “الشقيقة” منحت اللاجئين شيئاً من الإنسانية والكرامة وقدَّمت لهم الحدّ الأدنى مما يحتاجه اللجئ الهارب من قذارة الحرب وسفالة الدكتاتورية، لما ولّى وجهه شطر البحر وصعد في قوارب الموت. لقد أخطأ السوريون يوم ظنّوا أن تونس أمّ الربيع العربي، عساها تأويهم قليلاً وتستفيد من خبراتهم كما فعلت مصر وتركيا. مثال صغير، تونس التي يهرب منها أطباؤنا إلى أوروبا تحتاج إلى الكثير من الأطباء، لكنها لانعترف بشهادة الطبيب السوري ولاتسمح له بالعمل أو بلمّ الشمل… وَيَا للعار ! بعض التونسيون الأشقياء المتطفلين على أوروبا أخذوا ينتحلون صفة اللاجئ السوري للحصول على الإقامة. لاحول ولا قوة إلا بالله.