غزة: افتتحت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، خيمة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، دعما لأسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وشارك في افتتاح الخيمة العشرات من عائلات الأسرى، وقيادات من حركة “الجهاد الإسلامي”، إلى جانب عدد من الأسرى المحررين.
وقال القيادي في “الجهاد الإسلامي”، أحمد المدلل، إن “قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية قضية مركزية لن يتوقف الشعب الفلسطيني عن التفاعل معها من خلال التظاهرات والفعاليات المختلفة”.
وأضاف المدلل: “أقمنا اليوم خيمة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية الذين يمارس الاحتلال ضدهم أبشع الجرائم”.
وشدد على أن حركته لن تترك الأسرى الفلسطينيين يواجهون “جرائم وانتهاكات” الاحتلال لوحدهم.
وحمّل المدلل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن “حياة الأسرى المضربين عن الطعام”.
وينفذ 8 أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات متفاوتة تتراوح ما بين 70 يوما و10 أيام، رفضا للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري قرار حبس من دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة المحتلة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق الأسير.
وعادة ما تمدد السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن الأسير “يعرض أمن إسرائيل للخطر”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 6 آلاف فلسطيني، بينهم 500 أسير إداريا و1800 مريض، بحسب هيئة “شؤون الأسرى” التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
(الأناضول)