غلينكور اكبر شركات العالم لتجارة السلع تنفي اتهامات بإنها تتحايل على العقوبات بصفقات المبادلات مع إيران
23 - مايو - 2013
حجم الخط
0
الأمم المتحدة – رويترز: قالت شركة غلينكور اكستراتا عملاق السلع ومقرها سويسرا امس الخميس انها لم ترتكب أي مخالفة عندما دخلت في صفقات مبادلة معادن مع إيران، رافضة إشارات تقرير لخبراء من الأمم المتحدة عن أن مثل هذه المقايضات ربما كانت وسيلة لتفادي العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. وأفاد تقرير سري للجنة من خبراء الامم المتحدة اطلعت عليه رويترز أن صفقات مبادلة المعادن مع إيران التي أبرمتها شركتا جلينكور اكستراتا وترافيجورا العملاقتان ومقرهما سويسرا ربما كانت وسيلة للتحايل على العقوبات الدولية. وقال متحدث باسم غلينكور، اكبر شركات العالم لتجارة السلع، إن الشركة لم تخالف أي قواعد ولم تنتهك العقوبات. ولم ترد ترافيغورا على الفور على طلب رويترز التعليق. وكانت رويترز نشرت في الأول من آذار/مارس أن غلينكور وردت آلاف الأطنان من خام الألومينا لشركة إيرانية كانت تورد الألومنيوم لبرنامج إيران النووي وهو زعم أكدت غلينكور فيما بعد أنه صحيح. وبعد ذلك أقرت ترافيغورا انها تعاملت كذلك مع الشركة الإيرانية ذاتها. وأكدت غلينكور الصفقات مع إيران لكنها أصرت على انها لم تكن على علم بأن الشركة التي تورد لها الألومينا وهي شركة الألومنيوم الإيرانية (إيرالكو) كانت بدورها تورد معدن الألومنيوم لشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية التي فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها في ديسمبر كانون الأول 2012. وقالت غلينكور لرويترز في بيان أرسلته في فبراير شباط الماضي انها علمت لأول مرة بالعلاقة بين إيرالكو وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي في كانون الاول/ديسمبر وانها ‘اوقفت التعاملات’ على الفور مع إيرالكو. وقالت أن أخر صفقة لها في إطار اتفاق المقايضة تمت في أكتوبر تشرين الأول 2012. وأقرت غلينكور بانها وقعت اتفاق المقايضة مع إيرالكو في آب/أغسطس 2011 قائلة إنه كان قانونيا تماما ونفت أرتكاب أي مخالفات أو محاولة مساعدة إيران على التحايل على العقوبات المفروضة عليها. ورفضت الشركة الإدلاء بالمزيد من التفاصيل عن صفقات المقايضة.