لندن: أكد جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم أن تأثير بيليه على عالم اللعبة سيكون إلى الأبد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن بيليه، الفائز بكأس العالم ثلاث مرات والذي يعتبر على نطاق واسع أعظم لاعب عبر التاريخ، توفي أمس الخميس في ساو باولو عن عمر 82 عاما بعد معركة طويلة مع مرض سرطان القولون.
وقال غوارديولا :”نيابة عن مانشستر سيتي، أقدم التعازي لأسرته وأصدقائه. كرة القدم هي كرة القدم بفضل هذه النوعية من الأشخاص”.
وأضاف :” نيمار قال جملة عظيمة هي أن رقم 10 كان رقما عاديا قبل بيليه، وبعده أصبح شيئا مميزا”.
وأردف :” كل لاعب كبير يريد ارتداء الرقم 10 في فريقه. ما فعله لكرة القدم موجود وسيبقى دائما”.
وأكد :” الأمر أشبه بفيلم جيد، الإرث بعد العديد من السنوات. هو أننا مازلنا نتحدث عنه مثل فيلم جيد أو كتاب جيد لأنه كان جيدا للغاية”.
وأردف:” أعتقد أن بيليه، دييغو مارادونا، يوهان كرويف، وليونيل ميسي، وفرانز بيكنباور، وكريستيانو رونالدو، هؤلاء اللاعبون سيظلون للأبد، سيكونون خالدين”.
وأكمل :”لقد قاموا بالعديد من الأشياء في عدة سنوات داخل الملعب وخارجه ومع فرقهم ومنتخباتهم”.
وأثنى إيدي هاو مدرب نيوكاسل على تأثير بيليه داخل وخارج الملعب.
وقال هاو :” كلاعب، كان موهوبا بشكل لا يصدق. عند رؤية أهدافه، كلها من أنواع مختلفة – بعضها كان بالأبيض والأسود”.
وأضاف :” كلاعب كرة قدم، أيضا كمدافع، أحب مشاهدة الأهداف، صدقوا أو لا، أحب أن أشاهد مشهدا استعراضيا لأهدافه وأفضل لحظاته”.
وأردف :”ولكن هناك بعض اللحظات الأيقونية الرياضية. كشخص، لم أقابله من قبل، لذلك لم أكن أعرفه، ولكن عندما تنظر لصناعة الرياضية، ستجد هناك بوبي مور في نهاية المباراة في عام 1970، وتلك الصور الأيقونية كانت قوية للغاية وسأمنحه الكثير من الفضل في ذلك أيضا”.
هاو أصغر من أن يتذكر بيليه كلاعب، ولكنه كان دائما على علم بمكانته في اللعبة.
وقال :”رأيت مقاطع فيديو، خاصة المباراة بين إنجلترا والبرازيل في عام 1970 في حقبتي، أن تنشأ وأنت تعرف بيليه، تفكر فيه كأفضل لاعب رأه العالم حتى تلك اللحظة”.
ويدرك فرانك لامبارد، لاعب إنكلترا وتشيلسي السابق ومدرب إيفرتون الحالي ، التأثير الهائل لبيليه على اللعبة.
وقال لامبارد 44/ عاما/ :” هناك احترام ضخم له كلاعب وكشخص، كما أظهرت جميع الردود منذ الأمس، كان رجلا عظيما بالإضافة لكونه لاعبا عظيما”.
وأضاف :”كان أحد العظماء بدون شك، لذلك فهو يوم حزين لكرة القدم”.
وأردف :”انتشار اسمه في اللعب كان واضحا. كان يكبر مع العمر. لسوء الحظ فقدناه ولكن اسمه سيستمر إلى الأبد بسبب تأثيره على الرياضة”.
(د ب أ)