الجزائر: وجّه الفريق أول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري اليوم الاربعاء، تحذيرا شديد اللهجة لمن سماهم بـ” أعداء الشعوب وعملاؤهم المتربصون بالسيادة الوطنية والوحدة الترابية” للجزائر.
وأشاد شنقريحة، في كلمة له بمناسبة زيارة عمل وتفتيش تقوده إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، جنوبي الجزائر بالحركية النشطة التي تعرفها على كل المستويات والأصعدة، والتي تجلت معالمها من خلال الإصلاحات الاقتصادية الجادة المقررة، ومساعي تعزيز السياسة الاجتماعية لحماية الفئات الهشة، وإعادة هيبة الدولة إلى جانب استعادة بريق الجزائر دوليا.
وقال، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني:”(الجزائر تعتبر) أيضا شريكا موثوقا، يحظى بالاحترام والتقدير من جميع الدول، بحكم احترامها للشرعية الدولية ومواقفها الرصينة والمتوازنة تجاه مختلف النزاعات والتجاذبات الحاصلة في العالم”.
تابع:”ويبدو أن هذه الحركية الإيجابية التي تعرفها بلادنا لم تعجب أعداء الشعوب وعملاؤهم، وجعلتهم يفقدون صوابهم، إذ راحوا يستنفرون أبواقهم الإعلامية وبعض الأقلام المأجورة، بهدف الإضرار بسمعة الجزائر، والتهجم على مؤسساتها والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية، بل تعدت هذه المهاترات حدا لا يمكن السكوت عنه، لاسيما عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية، التي ضحى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار”.
وختم بالقول:”ليعلم هؤلاء المتربصون أن الشعب الجزائري الأبي، الملتحم روحا وجسدا، مع جيشه وقواته الأمنية، الواعي كل الوعي، بمن يقف وراء هذه المؤامرات الدنيئة، سيتمكن، في الوقت المناسب، من إحباط هذه المخططات وإفشال مراميها، وعازم أكثر من أي وقت مضى على قطع كل يد تمتد إلى شبر واحد من أرضه الطاهرة أو تنوي المساس بحرمة سيادته الوطنية”.
ورجح مراقبون، أن قائد الجيش الجزائري يقصد بكلامه بعض الأطراف في الجارة المغرب، التي لمحت عبر ملف نشرته مجلة ” ماروك إيبدو” باستعادة “الصحراء الشرقية” من الجزائر.
يذكر أن الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب نهاية آب/أغسطس 2021، على خلفية ” أعمال عدائية ” من الرباط ضدها.
(د ب أ)
وكذلك المملكة المغربية ستقطع يد الغدر المتربصة بصحراءه ووحدته الترابية.
نعم كما فعلت من قبل….
موريطانيا استقلت….
وسبتة ومليلية مازالت محتلتين يا مغربي
إدريس موريتانيا دولة عضو في الأمم المتحدة ولها علاقات جيدة مع المغرب ولا أحد يصدق من يكرر أسطوانة أطماع المغرب فيها وبالنسبة لسبتة ومليلية المحتلتين فالمغرب لا يعترف لإسبانيا بهما ولا يهتم بهذا الموضوع حاليا فأغلب سكانهما مغاربة ،
القوي لا يردد صباح مساء أنه قوي! لم أسمع يوما البلدان القوية ( امريكا،اليابان، ألمانيا، الصين…..) تقول ولو يوما أنها قوية……القوي تتكلم عنه إنجازاته و حقائقه…….و لله في دول شؤون و آيات للتأمل !
حدود الجزائر صنعتها الدماء و الرصاص…ليس الممحاة و قلم الرصاص، ارسموا ولونوا كما تريدون.
رد عل “وحيد”: يا أخي الله يهديك…..دول العالم التي حررت كلها بالدماء…و ليس هناك تراتبية في الدماء و الأموات و الشهداء…الاعتزاز بجنود الوطن الذين ماتوا من أجل بلدانهم أمر طبيعي…لكن الشحن الأيديولوجي والدعاية السياسية و الاسترزاق بالاموات غير طبيعي..و يدعي إلى السخرية …العراق، فلسطين، مصر، ليبيا، المغربي ،تونس، سوريا،…….كلها لها شهداء…فلسطين وطن الامة و قضية الامة الأولى التي يسقط شهدائها أسبوعيا ضد العدو الصهيوني، لم نسمع قط خطاب الاسترزاق بالشهداء……سبحان الله!
إلى: وحيد
تعبير في غاية الروعة ?
يتحدث عن الوحدة الترابية ويتناسى أن بلده تسعى منذ نصف قرن تقريبا لتمزيق وحدة بلد جار .
سلمت يداك..
يشتغلوا ليل نهار على تقسيم المغرب انفقوا وينفقون ملايين الدولارات، التي كانت أولى ان تنفق على الشعب المطحون، المغلوب على أمره..
مجرد سؤال: ماالذي تغير منذ المسيرة الخضراء إلى الآن.. لاشيء
المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها..قضي الأمر ألذي فيه تستفتيان.
أنا لا أفهم هذا الرجل صراحة.. يتحدث في كل شيئ.. من التعليم.. الى التنمية والفلاحة.. طبعا هو القائد الفعلي لنظام الجزائر.
منطقيا، إذا كان المغرب يطالب بأراضيه المحتلة منذ قرون (ما بين أواخر القرن الخامس عشر والنصف الأول من القرن السادس عشر الميلادي)، المتمثلة في سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، فكيف لا يطالب بصحرائه الشرقية التي احتلتها فرنسا الجزائرية مطلع القرن العشرين؟ أليس من الأولى أن يطالب بهذه الأراضي التي ضمتها فرنسا ما وراء البحار إلى أراضيها سنوات قليلة قبل مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906؟ وقد كان من نتائج هذا المؤتمر، احتلال المغرب من قبل إسبانيا وفرنسا بناء على اتفاق بين إثني عشر دولة أوروبية شرَّعت لنفسها تقسيم إفريقيا إلى مستعمرات؛ وتم ذلك بمباركة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.
لهذا أخي صنعوا له مشكل الصحراء الغربية المغربية كي يشغلوه عن المطالبة بالصحراء الشرقية المغربية التي سالت فيها دماء شهداء مغاربة من طرف الإستعمار الفرنسي
هذه هي الحقيقة ومن لم يثق فليرجع الى التاريخ والأرشيف الذي لا يكذب
والسلام
يا جماعة الخير ما الذي يزعج هذا الرجل؟ يلوح بالحرب صباح مساء، في مسألة يجب الاحتكام فيها الى المستندات التاريخية المتاحة للجميع، فاتفاقيات لالة مغنية ثم افران واضحتان و تثبتان بان الصحراء الشرقية مغربية و لا ريب في ذلك. فلماذا الحرب ؟؟؟ علما ان الحرب لا تخيف المغرب لكنه سيتجنبها قدر الامكان.
موضوع الصحراء الشرقية التي ضمتها فرنسا إلى الجزائر سنة 1953…كرد فعل ضد رفض السلطان محمد الخامس مناقشة موضوع الحدود إلا مع من يمثل الشعب الجزائري…واعقبتها بعزله عن العرش ونفيه إلى مدغشقر….هو نطاق قانوني يمتلك المغرب حوله كميات هائلة من المستندات والوثائق التي ستشكل أساس المطالبة أمام منظمة الأمم المتحدة…ومحكمة العدل الدولية….في مواجهة الدولة الفرنسية المسؤولة قانونيا وتاريخيا عن هذا التصرف….. وستكون هذه المطالبة مرفوقة بطلب الكشف عن مستندات المرحلة الإستعمارية الفرنسية في المنطقة الممتدة من سنة1832…؛ أما عن خطاب رئيس الأركان الجزائري…فهو لايختلف عن تهديدات الجنرال فرنكو الذي حارب جيش التحرير المغربي في إيفني وطرفاية والساقية الحمراء.سنة 1957…طلب من الجيش الإسباني إعلان حالة الحرب على المغرب بعد إعلان المسيرة الخضراء….فكانت النتيجة أن المغرب استرجع كل تلك الأراضي في مدة قياسية ..وماضاع حق..
هل تتعلم الدول العربية من الامريكان,,, حاولت السعودية في لبنان,,, والامارات في كثير من البلدان العربية ,,, نجحت في بعض الحالات ،، وفشلت في الاخرى,,, ولكن تجارب الشرق العربي تختلف عن غربه,,, ما يقوم به الكيان الصهيوني عبر اختراق النظام المغربي من تأجيج الحرب مع الجزائر لتعطيل نموها ومشاريع تطويرها للمحيط الافريقي هو مؤامرة عابرة للمحيطات والبحار، خاصة في ظل حرب الطاقة,,,, تغيير النظام المغربي ، سيكون في صالح الشعب الجزائرية، ليصبح مصيره بيده ويمنع بيعه وبيع المغرب ،، وتدميره وتصفيته عبر حروب تستنزف كلا البلدين,,,,,, لا مصلحة في الخلاف والازمات والحرب الا لاعداء العرب وعملائهم من العرب,,,, اعداء المغرب والجزائر,,
المغاربة متشبثون بملكيتهم و يعتزون بوطنيتها و تفانيها في خدمة مصالح المغرب و على رأسها و حدته الترابية و اراضيه التاريخية.
النظام الملكي في العالم العربي بالرغم من علاته يبقى أفضل من النظام الجمهوري والذي تحول في عالمنا العربي إلى نظام جملوكي. وأغلب الهزائم والمجازر كانت ولاتزال في أنظمة عسكرية تدعي أنها جمهوريات.
دائما نفس الاسطوانة من كل المسؤولين الجزائريين في كل تصريحاتهم وجب أن يرددوا كلمة مؤامرات
القوة لا تقاس بالكلام و الخطابات، القوة تقاس بالإنجازات.
و الحق لا يمحى بالتهديدات
و الحروب لا تقرع بالشعارات
و الجوع و الازمات لا تحل باصطناع العداوات
و المغرب بالعمل و الانجازات يخرص أفواه الخصوم و يشعل لديهم الاهات