الجزائر: شدد قائد الأركان الجزائري سعيد شنقريحة، الأربعاء، على تمسك بلاده بـ”مبدأ عدم الانحياز” واستقلال قرارها السيادي في تعاملها مع شركائها الدوليين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع شنقريحة وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” الجنرال مايكل لانغلي الذي يزور البلاد، بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وقال شنقريحة “أود التأكيد بهذه المناسبة أن الجزائر تتشبث بمبدأ عدم الانحياز، وهي غيورة على تاريخها الحافل بالأمجاد والبطولات وغيورة أيضا على استقلالها وقرارها السياسي السيد”.
وبخصوص العلاقات مع واشنطن، تابع أن بلاده “تتعامل، في إطار خدمة مصالحها، مع دول صديقة كثيرة تربطها معها علاقات عسكرية واقتصادية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأعرب عن استعداد الجزائر من “أجل إرساء تعاون يكون في مستوى طموحات الطرفين، كون بلدينا منخرطين في مسار تحسين الوضع الأمني في القارة الأفريقية”.
وبدون تفاصيل عن طبيعة المباحثات بينهما، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأربعاء، الجنرال لانغلي، وفق بيان للرئاسة.
ويبدو أن تأكيد قائد الأركان الجزائري “عدم الانحياز” و”استقلال القرار السياسي” يحمل رسائل ما، فبينما تلتزم الجزائر وواشنطن الصمت، ثمة تقارير إعلامية عن توترات مكتومة بين البلدين بسبب كثافة التعاون الدفاعي بين الجزائر وروسيا.
وقبل أيام، أعلن الرئيس تبون أنه سيزور روسيا في مايو/ أيار المقبل، وشدد على أن لبلاده علاقات جيدة مع جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة والصين.
ومن المرتقب الإعلان خلال الزيارة، وفق مراقبين، عن توقيع مشاريع لتعزيز التعاون المشترك في قطاعات بينها الدفاعي.
وفي مقابلة بثتها قناة “روسيا اليوم” (حكومية) في 2 فبراير/ شباط الجاري، سئل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن “رغبة واشنطن في معاقبة الجزائر لعدم مشاركتها في العقوبات (الغربية) ضد روسيا” على خلفية الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا منذ نحو عام.
وأجاب لافروف: “سمعت أن هناك مجموعة من أعضاء البرلمان (الكونغرس) أرسلوا رسالة خاصة إلى وزير الخارجية (الأمريكي أنتوني) بلينكن، معربين عن استيائهم من عدم مشاركة الجزائر في العقوبات واقترحوا معاقبة الجزائر”.
وتابع لافروف “لدينا مثل شعبي يقول: (هاجمتم الشخص الخطأ).. فالجزائريون ليسوا ذلك الشعب الذي يمكن أن يملي عليه أحد ما يجب أن يفعله أو أن يتوقع منه بفرقعة أصبع من وراء المحيط تنفيذ توجيهات تتناقض بشكل مباشر مع مصالحه الوطنية”.
(الأناضول)
صراحة الجيش الوطني يستحق كل التقدير على هاته الندية و الالتزام افضل ان يحكمني عسكري وطني و نزيه على مدني فاسد و منبطح.
لا خير يُرجى من حكم العسكر مهما تعددت محاسنهم..!! جميع الدول التي يتدخل فيها العسكر في السياسة..كان مصيرها الإفلاس او الرجوع الى الوراء ..العسكر لم و لن يسمح للشعوب بالنهوض او التخلص من سطوة الذين لا مكان لهم سوى وراء اسوار الثكنات ..او حماية الحدود ( وهذا واجبهم)..و لا يوجد اي مبرر لتدخل العسكر في السياسة..مهما حاول البعض إيجاد مبررات لتدخل الجيش في السياسة…و للسياسة آهلها و السلام
اين ما وجد العسكر تجد الرجولة
وحدود العسكر كلها محروسة وأراضي العسكر كلها محررة. والعسكر يرفض التطبيع
لست مشغوف بحكم العسكر، وللعسكر باع طويل في الفساد ونقص النضر، ولكن، علي الأقل هم غير مخترقون ويتطلعون لمستقبل البلد بعيدا عن تجاذبات القوى الكبري، وضمان الاستقلال السياسي، عكس كثير ممن يسمون ”الحركيون” او ” الناشطون” الموجهون عن بعد، ليس لديهم ادني التزام اخلاقي تجاه الوطن، لا مبدء ولا وفاء.
حكم العسكر و لا حكم بنوا صهيون .
جيشنا الوطني حامي الوطن من المتربصين و الحاقدين و ازلام الصهاينة.
وكما نقول دائما الجزائر سيدة في قراراتها ولا أحد يملي عليها ما تفعل، والله يحفظ الجزائر شعبا وحكومة وجيشا ????
كل بلد وله سياسته ديمقراطية الغرب لا تصلح للعرب كل الدول العربية من المحيط إلى الخليج يحكمها العسكر سواء في الظاهر او في الخفاء
قسما بالنازلات الماحقات/ والدماء الزاكيات الطاهرات
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر/ فاشهدوا فاشهدوا
نحن دولة سيدة لنا مبدء اسلامي عروبي لا نبدله تبديلا و لا نبيع دممنا للذي يدفع اكثر.
سيسجل التاريخ هذا الموقف المشرف رغم ضعف الامة و هوانها وسيسجل التاريخ من تنازلو على الارض و باعوا اوطانهم و بدون مقابل
تحيا شنقريحه يحيا عمي تبون…مهما كان طول جراعك فنحن لن نركع لن نبيع حتى ولو كزا في عز ضعفنا فما بالك ونحن في ريعان قوتنا…بلد واحد وطن واحد شعب واحد..نميلو ومنطيحوش????? العز لفلسطين..اللهم ارحم شهداء الزلزال في سوريا وتركيا ورحم كل موتى المسلمين…??
هكذا تكون السيادة شكرا الجزائر المجد والخلود للشهدائنا الابرار