الجزائر ـ “القدس العربي”:
قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، إن المؤسسة العسكرية تبارك كل “اقتراح بناء”، و”مبادرة نافعة” لحل أزمة البلاد الراهنة.
جاء ذلك في خطاب هو الثاني له خلال اقل من 24 ساعة، ذلك أمام قيادات عسكرية، خلال زيارة أجراها إلى المنطقة العسكرية الأولى بالبليدة (جنوب العاصمة).
قائد الأركان قوله إن “الجيش سيبقى ملتزماً بالحفاظ على مكتسبات وإنجازات الأمة، ومرافقة الشعب ومؤسساته من خلال تفعيل الحلول الممكنة”.
وأضاف أن “الجيش يبارك كل اقتراح بنّاء، ومبادرة نافعة، تصبّ في سياق حلّ الأزمة، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان”.
وأوضح أن ذلك “من منطلق قناعاته الراسخة وإيمانه المطلق، بضرورة الحفاظ على جسور التواصل مع عمقه الشعبي المتجذّر، الذي يُعد سنده ومنبع قوته، وسر صموده أمام كل الأخطار والتهديدات”.
ووفق قايد صالح، فإن “الجزائر التي اجتازت عدة أزمات، ستخرج حتماً من أزمتها الراهنة أكثر قوة وصلابة، وذلك بفضل اللّحمة الوثيقة والرابطة الوجدانية العميقة، والثقة المتميّزة التي لا انفصام لها بين الشعب وجيشه”.
ويستبطن خطاب قائد صالح اختلافا في المضمون مقارنة بخطابه، الثلاثاء، بالزيارة نفسها، حيث أعلن – لأول مرة – انفتاح المؤسسة العسكرية على أي مبادرة للحل مهما كان مصدرها، في وقت سبق وأن انتقد فيه رفض معارضين لمبادرات السلطة.
وكانت أغلب الأحزاب المعارضة، وحتى من الموالاة، قد قاطعت مشاورات دعا إليها الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، بدعوى أنها ترفض إشراف كل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على المرحلة الإنتقالية.
وعلى صعيد آخر، جدد قائد الجيش دعمه لتحرك القضاء من أجل “محاسبة كل من امتدت يده إلى أموال الشعب”، مقدّما هذه المرة “الضمانات الكافية للجهات القضائية لكي تتابع بكل حزم، وبكل حرية ودون قيود ولا ضغوطات”.
وخلال الأيام الأخيرة، أطلق القضاء الجزائري حملة تحقيقات وتوقيفات و حبس بحق ايسعد ربراب أغنى رجل في الجزائر، و3 رجال أعمال من عائلة كونيناف المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في قضايا فساد وتهريب أموال إلى الخارج.
وتحدث “نجاح الوحدات الأمنية المكلفة بحفظ النظام، في إحباط العديد من المحاولات الرامية إلى بث الرعب والفوضى، وتعكير صفو الأجواء الهادئة والآمنة التي تطبع مسيرات المواطنين”.
وأعلن توقيف أشخاص، نهاية الأسبوع الماضي، بحوزتهم أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من المهلوسات وأجهزة اتصال”، دون الكشف عن هويتهم أو انتمائهم.
وحسب قايد صالح، فإن “هذا الانسجام (بين الجيش والشعب) أزعج أولئك الذين يحملون حقداً دفيناً للجزائر وشعبها، وللأسف الشديد بالتآمر مع أطراف داخلية، باعت ضميرها ورهنت مصير أبناء وطنها من أجل غايات ومصالح شخصية ضيقة”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وكان قائد الجيش الجزائري أثار بخطابه أمس الثلاثاء، الكثير من الجدل والتساؤلات حول تشبثه بعبد القادر بن صالح رئيس الدولة المؤقت وحكومة رئيس الوزراء نورالدين بدوي المرفوضين شعبيا، على اعتبار أنهم من رموز نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
وندد الفريق صالح، بالأطراف التي قاطعت الندوة التشاورية التي دعا إليها رئيس الدولة المؤقت المرفوض شعبيا عبد القادر بن صالح، الذي لم يحضر هو نفسه للندوة، التي دعا إليها.
وأضاف: “سجلنا ظهور بعض الأصوات التي لا تبغي الخير للجزائر تدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق، ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات”.
وتابع: “بما في ذلك مبادرة الحوار الذي يعتبر من الآليات الراقية التي يجب تثمينها لاسيما في ظل الظروف الخاصة التي تمر بها بلادنا، بحيث يتوجب استغلال كل الفرص المتاحة للتوصل إلى توافق للرؤى وتقارب في وجهات النظر تفضي لإيجاد حل بل حلول للأزمة، في أقرب وقت ممكن”.
وقال أيضا: “لكون استمرار هذا الوضع ستكون له آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل، كل هذا يؤكد أن هذه الأصوات والمواقف المتعنتة تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى، وهو ما يرفضه أي مواطن مخلص لوطنه ويرفضه الجيش الوطني الشعبي قطعا، ولهؤلاء نقول إن الشعب الجزائري سيد في قراراته وهو من سيفصل في الأمر عند انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، الذي تكون له الشرعية اللازمة لتحقيق ما تبقى من مطالب الشعب المشروعة”. (وكالات)
أكثر الذين يتصدون لانتقاد كلام الجيش هم من أعداء الجزائر الذين لمسنا عداوتهم غي تعاليقهم قبل الحراك وبعده..
مؤسسة الجيش هي المؤسسة الوحيدة غبتي لا تزال قائمة في الدولة ويسعى البعض لإبعادها عن كل المشهد الجزائري من أجل خلق الفراغ السياسي الذي يسمح لهم بزرع عملائهم والاستحواذ على الحراك وتحوبل الجزائر الي أفغانياتن ثانية..
نعرفهم جيدا أولئك الذين يتهجمون على كل رمز من ركوز عزة الجزائر عبيد الاستعمار الذي يتفاخرون أنهم حلفاؤه وممثلوه في المنطقة..
نعرفهم جيدا ولا يمكنهم أن يخدعونا.
ولكن….وحسب مايعرف أبسط الناس في الجزائر. ..فإن هذا الجيش الذي كان يسمى جيش الحدود. ..ولم يطلق رصاصة واحدة ضد الإستعمار. ..وأغلب ضباطه مرتبطون بفرنسا مصلحيا وثقافيا. ..هو من يحكم البلد الشقيق منذ 62. ..بعدما انقلب على الشرعية التحريرية. .وصفى قادة الثورة. ..!!!! وهو من قام بالعشرية تخطيطا وتنفيذا. ..؛ فكيف أصبح بين عشية وضحاها. ..صالحا ومصلحا. …وحنونا على الشعب. ……!!!! ولاحول ولا قوة إلا بالله.
هذا الشخص يتخبط و ما يصرح به مغالطات ومسلاحيات فقط بالله عليكم اين كنتم عندما كانت اموال الشعب تنفق وتصرف هبات ورشاوي في المحافل الدولية ؟ وما تقومون من محاكمات واعتداءات في حق المواطنين ظلم خطير جدا ولا يمكنه ان ياتي بحلول سليمة وسلمية على الجمعيات الحقوقية والمنظمات الدولية التحرك من اجل انقاذ اناس ظلموا ذنبهم انهم كانيوا يشتغلون .
يبدو أن هذا التدارك هو عين الصواب. فلا يجب غلق الحوار المتواصل، بطريقة غير مباشرة طبعا، بين المؤسسة العسكرية والحاراك لأن ذلك ليس في صالح أي منهما ولكن في صالح المتربصين وخاصة عصابات المال” التي تتمنى أن لايكون هناك تفاهمات بين الطرفين.
لقد رأينابالأمس الفشل الذريع لقوى الحزب العتيد ،الذي تعلق عليه كل الاخفاقات وتنسب اليه مع حليفه التجمع كل الانحرافات والفساد المالي، في انتخاب أمين عام للحزب لأن بوتفليقة عودهم فقط على مباركة من يراه أكثر ولاءا له ولم يعطيه فرصة الاختيار. لقد وصل الحد بالبعض الى التأكيد أن الحراك حرر الحزب العتيد من الممارسات المافيوية والانصياع للقرارات الفوقية.
يبدو اذا أن الحراك يحتاج أن يتواصل أكثر ويضغط أكثر ويفكر أعمق ويطرح البدائل التي تحقق أهداف الجزائر عموما. والله ولي التوفيق.
…مايسمى الجيش العربي يجب ان يكون تحت سلطة الشعب..وليس العكس..الشعب هو السيد وليس الجيش…يجب على الجيش ان يخضع للشعب وليس العكس…..
ما يسمى الجيش يجب أن يكون تحت سلطة الشعب عبر مؤسساته الدستورية في الحالات العادية للدولة ولكن ما هو الحل عندما تنهار المؤسسات كلها ولا يبقى سوى ما يسمى الجيش؟؟؟
تفلسفوا بعيدا عن الجزائر وإلا فافهموا واقع الحال أولا قبل تفلسفكم..
نحن جميعا ضد أن يمسك الجيش بالسياسة ولحد الآن الجيش الحزائري لم يطلب أكثر من تطبيق الدستور.. من لديه حل أفضل فليتقدم به مشكورا وإلا فأعبنوا الجزائر بصمتكم..
الجنرال رئيس الأركان هو الرئيس الحالي للجزائر. تصريحات وبيانات حربائية يريد توطيد البوتفليقية دون بوتفليقة. متمناتي للشعب الجزائري الشقيق بالتوفيق و تحقيق طموحاته ومطالبه المشروعة. هنالك من يحاول منع الآخرين من التعليق على ما يجري في الجزائر وعلى العكس من ذلك يستلذ التعليق على ما يجري لدى الجيران.
هل أنا منهم يا سيد عليوات؟
.
ارجوك أجبني ربما انا لا أدري و انت تدري .. كي اوقف جحافل العملاء في الجزائر.
.
كل العزة و كل الكرامة على طريقة بتفليقة لك و لكل من بتشابه معك سيد عليوات على خوفك الكبير على الجزائر.
العسكر في ورطة
يا أيها النــــــــــاس .. اسمعـــــــــــوا و عــــــوا .. انـــــــــه انقلاب عسكري نـــــــــاعم لا غبار علـــــــيه.
“هنالك من يحاول منع الآخرين من التعليق على ما يجري في الجزائر وعلى العكس من ذلك يستلذ التعليق على ما يجري لدى الجيران”.بارك الله فيك السي هيثم والله لقد أصبت في مقتل دبابة ألكترونية تابعة إلى جيش من الدباب الألكتروني مجيش للدفاع عن الكايد صالح ودولته العسكرية… بالله عليكم متى رأيتم كبير الدئاب يؤتمن على قطيع ؟
ليس من صلاحية العسكر ان يمسك السلطة بعد ان اطاحت بها ثورة شعبية
الشرعية هي شرعية الشعب
الجيش هو جزء من الشعب وليس العكس
على قادة الجيش ان صدقوا في وفائهم لمطالب الشعب ان يلبوا مطالبه لا ان يلتفوا عليها
محاولة تطويل وتضييع الوقت هي لعبة مخابراتية عسكرية .. لن تنطلي مجددا على ثوار الربيع الجديد كما انطلت على ثوار الربيع الفائت ..