الجزائر: قال الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري، الخميس، إن المطالب “الأساسية” لحركة الاحتجاج في الجزائر قد تحقّقت وإن الهدف بات تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط 2019 حركة احتجاج من خلال تجمعات أسبوعية بدأت ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في الثاني من أبريل/ نيسان، ثم باتت تطالب برحيل أنصار بوتفليقة.
ولم تنظّم الانتخابات الرئاسية التي كانت مقرّرة في بداية يوليو/ تموز الماضي لعدم وجود مرشّحين.
وقال قايد صالح وهو أيضاً نائب وزير الدفاع، بحسب بيان لوازرة الدفاع، “إن الجيش الوطني الشعبي الذي رافق ومنذ البداية مطالب الشعب الجزائري التي عبّر عنها خلال المسيرات السلمية، يقدّر اليوم رفقة الخيّرين من أبناء الوطن أنّ المطالب الأساسية قد تحقّقت وبشكل كامل، وبقيت مرحلة الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف “ومع ذلك نسجّل أنّ بعض المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة، تصرّ على رفض كل المبادرات المقدّمة والنتائج المحقّقة، من خلال رفع شعارات مغرضة ونداءات مشبوهة، تستهدف التقليل من أهمية ما تحقّق، والتشبّث بمطالب غير معقولة تجاوزتها الأحداث والإنجازات”.
وكان المحتجون دعوا في الثاني من أغسطس/ آب للمرة الأولى إلى “عصيان مدني”.
ودعا صالح “وسائل الإعلام الوطنية إلى عدم الوقوع في مغالطات أعداء الوطن، والإسهام البناء والفعال والإيجابي في هذا المسعى الوطني النبيل والمصيري في حياة الأمة، وعدم الانسياق وراء المخطّطات المشبوهة”.
وأشاد بعمل لجنة الحوار التي كلّفها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح إجراء مشاورات بشأن ترتيبات الانتخابات الرئاسية المرتقبة. وقال “إننا في الجيش الوطني الشعبي، نثمن جهود الهيئة الوطنية للوساطة والحوار في مسعاها النبيل، ونشجّع مبادراتها الرامية إلى الإسراع في تنظيم جولات الحوار واتخاذ كل الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود”.
وكان قائد الجيش عبّر عن رفضه “القطعي” لأي شروط مسبقة للحوار وذلك بعد أن طالبت الهيئة بإجراءات تهدئة قبل الحوار بينها الإفراج عن متظاهرين.
وكان منسّق هيئة الحوار كريم يونس طالب، الخميس، مجدّداً بالإفراج عن المتظاهرين الموقوفين، معلناً في هذا الصدد أن السلطات أفرجت عن متظاهر كان تم توقيفه لرفعه راية أمازيغية.
وبحسب يونس، فإن الهيئة تسعى لتنظيم مؤتمر وطني لاختيار لجنة تنظيم الانتخابات الرئاسية و”وضع خارطة طريق” للولاية الرئاسية القادمة.
(أ ف ب)
رغم أن القايد صالح ابان عن ضعف سياسي ربما بسبب خلفيته العسكرية التي لا تعرف المواربة واللعب على الأحابيل كحال رجال المخابرات الا أنه توصيفه عموما يطابق الواقع الا في جزئية تحقيق الحراك لمطالبه الأساسية.
حقيقة كانت هبة الشعب في فيفري بسبب رفض العهدة الخامسة وقد تحقق ذلك كما تحقق محاسبةالكثير من المسؤولين المتورطين غي إفساد البلاد والعباد ونهب خيراتها.. ولكن بناء جزائر جديدة يكون فيها الشعب هو السيد من خلال مؤسسات تعكس ارادته الحقيقية لايزال بعد لم يتحقق.
هناك من استغل الحراك ليصفي حساباته مع الجيش كفلول الفيس وهناك من يريد أن يفرض ايديولوجيته السياسية بعيدا عن كل أسس ديمقراطية رغم أنه يسمي نفسه البذيل الديمقراطي وكلاهما منبوذ جماهيريا ولكنهما شكلا مع بقايا النظام القديم محورا للوقوف في وجه كل بناء لاجزائر خارج تصوراتهما التي تمر كلها عبر تكسير الجيش.. تكسيره لا تحجيمه ولا يهمها في ذلك احراق البلاد تارة بالدعوة لإفراغ البلد من كل رجالاتها دون تمييز بين الوطني المخلص الكفء وبين الفاسد وتارة بالدعوة الىعصيان مدني يحيي سيناريو التسعينات.
هؤلاء وجدوا دعما اعلاميا كبيرا ضخم حجمهم الى حد التغطية على جميع الشعب الحزاىري.. ولكن الانتخابات المقبلة سيفضحهم ويفضح من يرعاهم في الخارج.
كثيرون هم من يمارسون الحربائية والانتهازية في التعامل مع الوضع السياسي. ينتقلون من مساندة العهدة الخامسة إلى مساندة مواقف الرئيس الجديد للبلاد قائد الأركان متناسين أن القائد كان من أشد مساندي العهدة الخامسة وهو جزء من العصابة إياها ويحاول بالنهج الذي يسلكه إعادة إنتاج عصابة جديدة تتحكم في الدولة. سلوك الشياطين عفوا الشياتين سلوك انتهازي حربائي بامتياز. الغريب أن الغالبية الساحقة من المسؤولين في الدولة والقطاعين العام والخاص فاسدون يمتهنون الرشوة والاختلاس. أما المجاهد لخضر بورقعة فإن وضعه في السجن من جملة مطالب الحراك التي تحققت في نظر قائد الأركان.
الله أكبر .. فتح الله و نصر ..
يا..يا…حلا..وة….على قول الفنان الراحل مظهر أبو النجا…
مطالب الشعب الجزائري وحراكه الثوري تتحقق عندما نراك مع عائلتك وحاشيتك الفاسدين المجرمين مكبلين مذلولين في سجن الحراش إن شاء الله قريبا ،وهذا ليس على الله بعزيز.