طهران: قال قائد القوة البرية بالجيش الإيراني العميد كيومرث بور حيدري إن “هذه القوة المسلحة يدها على الزناد، ومستعدة دوماً لكي تقوم تحت راية سماحة الولي الفقيه، بالرد على أي تهديد، وفي أي بقعة، وبأي حجم، وفي أاقرب وقت ممكن”.
وفي تصريح له، السبت، على هامش “مناورات الاقتدار”، التي أقيمت بمشاركة وحدات القوة البرية للجيش الإيراني، قال العميد حيدري إن “القوة البرية شهدت تحولاً بفضل نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، والتوجيهات الحكيمة لسماحة القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، وقد أصبحت اليوم قوة قتالية وقوة ردّ سريع كبرى”، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وفي إشارة إلى مناورات الاقتدار، التي اختتمت مساء السبت، أكد القائد العسكري الإيراني أنها “احتوت على تدريبات في إطار تعزيز جاهزية الجيش الإيراني للرد على التهديدات المباغتة، وإزاحة الأعداء الذين يضمرون المساس بأرض هذا الوطن من الوجود في غضون لحظات قليلة”.
وأوضح العميد حيدري أن المروحيات التابعة لطيران الجيش نفذت، خلال مناورات الاقتدار 1402، عمليات نوعية، بما في ذلك نقل وتفريغ الأعتدة والأجهزة العسكرية، والتحليق في الليل باستخدام كاميرات الرؤية الليلية، كما نفذت عمليات هجومية دمرت خلالها الأهداف المحددة بنجاح.
وأضاف أنه تم في هذه المناورات استخدام أنواع الطائرات المسيرة، الاستطلاعية والهجومية الإلكترونية والعسكرية، المزودة بأجهزة التحكم عن بعد.
وأكد قائد القوة البرية للجيش على أن “مناورة الاقتدار 1402 بعثت رسالة سلام ومودة، لا سيّما إلى دول الجوار، كما استعرضت اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام أعين الأعداء”.
(د ب أ)