لندن: يواجه قائد شرطة العاصمة البريطانية لندن “مارك رولي” مطالبات بالاستقالة بسبب تعامل الشرطة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وطالبت حملة ضد معاداة السامية، ووزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان، السير مارك رولي بالتنحي أو إقالته، متهمين إياه بـ”تشجيع” معاداة السامية، وفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية.
وفي مقالة افتتاحية بصحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية، طالبت برافرمان رولي بالاستقالة، قائلة إن الأشخاص الذين كانوا “معادين للسامية بشكل صارخ” كان “يجري التلويح لهم من قبل الشرطة”.
وقال جدعون فالتر، الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني، في بيان: “لقد شاهد العنصريون والمتطرفون والمتعاطفون مع الإرهابيين مبررا وجمود شرطة العاصمة تحت قيادته، وتشجعوا بسبب تقاعسه عن التحرك في اللحظة التي كان ينبغي أن يشير فيها إلى تجديد العزم على القضاء على هذا الإجرام”.
وأضاف: “إن ما فعلته شرطة العاصمة تحت قيادة السير مارك للجالية اليهودية على مدار ستة أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، وقد حان الوقت لرحيله. لقد طفح الكيل”.
كما انتقدت شخصيات أخرى بما في ذلك نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن بشدة شرطة العاصمة، لكنها لم تصل إلى حد القول بأن رولي يجب أن يرحل.
من جانبه، قال رولي: “كل فرد في شرطة العاصمة عازم على ضمان أن تكون لندن مدينة يشعر فيها الجميع بالأمان”.
وتابع: “إننا نتفهم تماما مدى الخطر الذي يشعر به اليهود والمسلمون في لندن منذ الهجمات على إسرائيل”. وأضاف: “لقد أدت بعض تصرفاتنا إلى زيادة هذا القلق. وأنا شخصيا أكرر اعتذارنا الذي تقدمنا به في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
(د ب أ)