إسطنبول: هنأت كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إثر أدائه الخميس، اليمين الدستورية وليا للعهد في الكويت، خلفا لأخيه الشيخ نواف الأحمد، الذي تولى إمارة البلد الخليجي قبل نحو أسبوع.
وبعث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى ولي عهد الكويت الجديد، الشيخ مشعل الأحمد، متمنيا له “التوفيق والسداد” وللشعب الكويتي “المزيد من التطور والنماء”، بحسب بيان للديوان الأميري القطري.
وأرسل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، برقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد، هنأه فيها بتوليه منصبه الجديد، متمنيا له التوفيق لخدمة الكويت وشعبه، وفق وكالة أنباء المملكة.
كما بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه حاكم دبي محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ثلاث برقيات تهنئة إلى الشيخ نواف الأحمد، تمنوا له فيها التوفيق في أداء مهامه، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وأرسل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، برقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد، “داعيا المولى عز وجل أن يوفق سموه لخدمة وطنه الشقيق، وتحقيق كل ما يتطلع إليه من نماء وتقدم”، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
وكذلك بعث سلطان عمان هيثم بن طارق، أيضا برقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة تزكيته ومبايعته وليا للعهد في الكويت، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وقطر والكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعمان، أعضاء في مجلس تعاون دول الخليج العربية، القائم منذ عام 1981.
وقبل نحو أسبوع، غادر الشيخ نواف الأحمد منصب ولي العهد، ليتولى إمارة الكويت، إثر وفاة أميرها أخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 91 عاما.
وأصدر أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، مرسوما أميريا بتزكية أخيه مشعل وليا للعهد.
ومشعل الأحمد (مواليد 1940) هو نائب رئيس الحرس الوطني، والأخ الأصغر غير الشقيق للأمير نواف الأحمد.
والتحق الشيخ مشعل بوزارة الداخلية قبل أكثر من 6 عقود، وتدرج في مناصبها حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة بين 1967 و1980، والتي تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة.
وفي 2004، صدر مرسوم أميري بتعيين الشيخ مشعل الأحمد نائبا لرئيس الحرس الوطني (جهاز عسكري) بدرجة وزير.
والشيخ مشعل الأحمد، رجل أمن ذو نفوذ واسع داخل الحرس الوطني، ولطالما كان يفضل العمل بعيدا عن دوائر السياسة والظهور الإعلامي.
ولم يتول أي حقيبة وزارية، وظل بعيدا عن معارك السياسة التي خاضها العديد من أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت.
(الأناضول)