نيويورك: قال محامون يدافعون عن ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 اليوم الجمعة إن قاضية أمريكية دعت الحكومة السعودية لتيسير إدلاء 24 من المسؤولين الحاليين والسابقين، من بينهم سفير سابق في الولايات المتحدة، بأقوالهم في دعوى تتضمن الزعم أن الحكومة السعودية ساعدت في الهجمات.
ولوقت طويل نفت السعودية ضلوعها في الهجمات التي أودت بحياة قرابة 3000 عندما ارتطمت طائرات مخطوفة ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع خارج واشنطن ومنطقة في غرب بنسلفانيا.
ولم يرد مكتب الاتصال السعودي فورا على طلب للتعليق بعد انتهاء وقت العمل.
ورفض محام يتخذ من واشنطن مقرا له ويعمل للسعودية التعليق. وتم الإعلان عن قرار القاضية سارة نيتبورن أمس الخميس في محكمة مانهاتن الاتحادية.
وجاء القرار بعد رفض قاض في مارس عام 2018 طلب السعودية رفض الدعوى التي تطالب فيها أسر القتلى وعشرات الآلاف من المصابين وشركات أعمال وشركات تأمين بتعويضات مليارات الدولارات.
وبعد أن رفضت طلبات بعض المدعين بطلب شهادات مكتوبة قالت القاضية بيتبورن إن من بين من يمكن استجوابهم الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي في الولايات المتحدة من عام 1983 إلى عام 2005. وقالت إن السعودية تحدثت “بشكل مقنع” عن أن الوثائق لم تشر إلى أن الأمير أشرف على عمل اثنين من المسؤولين يربط المدعون بينهما وبين الهجمات.
لكن القاضية قالت إن أوراق المدعين أشارت إلى أنه “يرجح أن لديه معرفة مباشرة” بالدور الذي كان أحد المسؤولين “مكلفا به من قبل المملكة والغطاء الدبلوماسي الذي تم توفيره للدعاة” الذين يعملون في الولايات المتحدة.
وليس من الواضح على الفور كيف يمكن أن ترتب السعودية لشهادات يدلي بها مواطنون أو تلزمهم بذلك بمن فيهم من لم يعودوا في الحكومة.
ووصف جيمس كريندلر وهو من المحامين المدافعين عن الضحايا القرار بأنه “تطور كبير” لأن السعودية لم تقدم وثائق تذكر فيما يتعلق بمسؤوليها الحكوميين الذين كانوا يعملون في الولايات المتحدة قبل الهجمات.
رويترز
لعبة لتركيع بن سلمان على التطبيع! هذا هو إسلوب ترامب!! ولا حول ولا قوة الا بالله
كلام أمريكي فارغ أنتم صنعتم مسرحية الابراج بإخراج احبابكم السعوديين والامارلتيين ومن دربتموهم ليقتلون الروس ولقد زرعتم ما حصدتم
هاهي نهاية كل منبطح ومتذلل٠ رغم كل الدفوعات ورغم كل المليارات هاهو وجه ترامب الحقيقي : رجل أعمال يجيد الإبتزاز٠ للأسف اختارت السعودية الطريق المهين، ولو كانت تتصدر العالم الإسلامي للدفاع عن فلسطين وعن القضايا اللتي تمس كرامة الأمة، لكان هب لها مايقارب ملياري مسلم للدفاع عنها ولا تحتاج لحماية أمريكا اللتي تهينها يوميا٠ هذه إذن بداية جاستا ستركع السعودية نهائيا٠ ولاحظوا أن أمريكا لم تستثني حتي الأميربندر بن سلطان، السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة اللذي كان لمدة عشرين سنة في واشنطن يمول كل أعمال CIA القذرة اللتي تخرج عن القانون الأمريكي٠ كل الخدمات اللتي قدمها لم تشفع له٠
وكذلك سيفعلون مع محمد بن سلمان سيحلبونه ويبتزونه بقضية خاشقجي ويجبرونه علي التطبيع ثم يرمونه كالباقي٠
ربما هدي الله حكامنا قبل فوات الأوان ؟
في الوقت الذي إنهم لا ينسون قتلاهم يحيونها كل عام لكي تبقى في عقول شعوبهم وشحنونها بالعداء والعنصرية والثأر، ننسى نحن شهدائنا وضحايانا الذين هم مئىت أضعاف قتلاهم! من هو المسؤول عن ذلك؟ أعتقد أن كل واحد منا، وحكوماتنا ومؤسساتنا وإعلامنا. الجميع يجب أن يتحمل مسؤولياته كفى لهذا التقاعس والكسل وعدم تحمل المسؤولية. الجميع يحمل المسؤولية ويجب أن يسأل نفسه ماذا قدمت وقمت به قبل أن يسأل الآخرين.