بعد توتر ومناقشات ساخنة تخللها صياح، وضرب على المائدة، تبنت الحكومة الاسرائيلية امس الاول مشروع قانون قدمه بنيامين نتنياهو يعتبر اسرائيل دولة «يهودية ديمقراطية»(…).
ويمثل فلسطينيو الـ 48 حوالى 20 بالمئة من سكان إسرائيل، اي نحو 1.8 مليون. وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد نكبة العام 1948. ومع انهم يحملون الجنسية الاسرائيلية، يعامل الفلسطينيون في اسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية، ويعانون من تمييز واضح ضدهم في فرص العمل والسكن خصوصا.
وبحسب تسريبات فان نتنياهو صاح في بعض الوزراء المعارضين للقانون قائلا « لا يستقيم ان العرب يستطيعون العيش في مدن يهودية، بينما لا يستطيع اليهود العيش في مدن عربية، هناك دولة داخل الدولة تنمو».
ثم تمادى قائلا «اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية، هناك من يريد للديمقرطية ان تسبق اليهودية وآخرون يريدون العكس، ولذلك اقدم مشروع قانون يساوي بين الرأيين».
وبعد ان أعلن شريكان رئيسيان في الائتلاف الحاكم ينتميان إلى تيار الوسط ، وهما وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لابيد، أنهما لن يؤيدا القانون الجديد، قرر نتنياهو ان يرجئ التصويت على مشروع القانون في الكنيست الذي كان مقررا غدا الاربعاء وسط تحذيرات تراوحت بين احتمال «انهيار الحكومة، وتدمير الصهيونية ونهاية اسرائيل».
ويأتي ذلك بينما يتفاقم التوتر في القدس والضفة الغربية المحتلتين الذي ازداد حدة في الأسابيع الاخيرة وسط بوادر انتفاضة ثالثة.
وينبغي هنا التوقف عند محاور رئيسية في هذا التصعيد الاسرائيلي الجديد:
اولا- تكشف قراءة دقيقة لتصريحات نتنياهو عن «العرب الذين يعيشون في مدن يهودية» عن رؤيته الطائفية والعنصرية في آن للقضية، اذ انه لايعترف بكونهم (مواطنين اسرائيليين) يعيشون في (مدن اسرائيلية) ، كما يرفض الاقرار لهم بالهوية الفلسطينية، تفاديا لاي اعتراف ضمني بدولة فلسطينية محتملة. وتكرس هذه الرؤية «الفصل العنصري والديني» كاساس للدولة العبرية، وهو ما يقوض اي محاولة للزعم بانها دولة «ديمقراطية». بل انها تجعلها «دولة مارقة» من وجهة نظر القانون الدولي الذي يحظر اي تمييز ضد المواطنين على اساس الدين او العرق او اللون. لكن واقعيا فان ما يحاول نتنياهو ان يفعله عبر «قانونه المشؤوم» ليس سوى امتداد على خط مستقيم لجرائم ضد الانسانية اسفرت عن تدمير اكثر من اربعمائة قرية فلسطينية، وتشريد او ذبح اهلها، ثم انشاء اسرائيل على انقاضها في العام 1948.
ثانيا: ان كلام نتنياهو يمثل تبريرا ممكنا لكن مرفوضا لما تقوم به تنظيمات إرهابية مثل «داعش» وغيرها من اضطهاد وترحيل لأقليات دينية وعرقية في العراق وسوريا، بهدف اقامة ما يزعمون زورا انها «دولة اسلامية»، بينما هي في حقيقتها دولة «داعشية إرهابية عنصرية»، وهكذا نوع الدولة التي يريدها مشروع القانون الاسرائيلي المشؤوم. وهو ما يجعل لزاما على العرب ان يحددوا مواقفهم بوضوح من افعال «داعش» وامثاله، والا يسمحوا لبعض وسائل اعلامهم بأن «تلمع او تروج» لاعماله الإرهابية، حتى لا تكون حجة عليهم. خاصة ان المشروع الاسرائيلي يستفيد حتما من موجة ظهور كيانات طائفية وعنصرية في الاقليم لتمنحه نوعا من (شرعية الامر الواقع).
ثالثا: ان هذا التصعيد العدواني الجديد من جانب نتنياهو يعبر عن رغبة محمومة في استغلال الوضع العربي المنهار في احداث تحولات تاريخية، تصفي ما تبقى من القضية الفلسطينية، وسط ضبابية تميز موقف السلطة الفلسطينية من خيارات المقاومة والانتفاضة الشعبية، واتخاذ اجراءات فاعلة ردا على ما ارتكبته اسرائيل من جرائم غير مسبوقة ضد المسجد الاقصى، وهو ما يعطيها ضوءا اخضر لارتكاب مزيد من الانتهاكات.
رابعا: ثمة اسئلة يطرحها ذلك التصعيد الاسرائيلي الجديد مثل «ماذا يجب ان يحدث بعد حتى يقرر العرب شعوبا وقيادات اعادة الحسابات تجاه هذا التوحش الاسرائيلي؟ والى متى تراهن السلطة الفلسطينية على مجلس الامن الذي جربه العرب مرات عديدة من قبل؟ وما الذي يؤخر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية التي قد تكون ضرورية كقاطرة لموقف عربي حقيقي لانقاذ ما تبقى من فلسطين؟
اسئلة مشروعة وقد تبدو بديهية الا ان الاجابة عنها تقتضي تفكيك موقف شديد التعقيد، سواء داخل فلسطين او البلاد العربية التي يفترض تاريخيا انها قادرة على الفعل، وليس مجرد اصدار البيانات الانشائية، او حتى الاكتفاء بالصمت احيانا.
ويبقى الرهان على فلسطينيي الداخل المتشبثين بهويتهم الوطنية، والمستعدين للدفاع عن اراضيهم بارواحهم ودمائهم، وهو ما اثبتوه دائما في مواجهة الممارسات العنصرية الاسرائيلية طوال اكثر من ستين عاما.
لكن هل سيكون هذا كافيا في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي الجديد؟
رأي القدس
اشتدي يا أزمة تنفرجي
مهما فعل الصهاينة من حقد وكره للفلسطينيين فهو بمصلحة أبنائهم فهم لن ينسوا أبدا أنهم الفلسطينيون أصحاب الأرض الأصليون
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم – صدق الله العظيم
ولا حول ولا قوة الا بالله
الإرهابي المجرم نتنياهو ومشروع قانون الذي قدمه هذاالإرهابي لن يرهب اصحاب الارض الاصليون.بإذن الله.
حسبناالله ونعم الوكيل
وشكرا لقدسناالعزيزة
بسم الله الرحمن الرحيم.(قانون نتنياهو بين «يهودية إسرائيل وداعشيتها») هذا هو عنوان رأي القدس اليوم.فنتنياهو هو التعبير الواضح والصارخ عن الروح الصهيونية التي لا تقبل الاغيار في معازلها عبر العالم وخحصوصا في معزلها الاكبر في فلسطين.وبالنسبة للفلسطينيين فهم غير مرغوب فيهم في كيان نتنياهو المتعجرف حتى على اولياء نعمته الامريكيين والاوروبيين وغيرهم.من العملاء الدوليين والمحليين؛والذين يمن عليهم نتنياهو انهم نالوا شرف خدمة ودعم ابناء الله واحباؤه (اليهود) ويدعو الآخرين عبر العالم ان يلحقوا بركب هؤلاء الخدم لاسرائيل.ولا استبعد ان يكون بعض الزعماء والمفكرين التغريبيين العرب قد انضموا الى هذا الر كب لان ذلك موضة العصر الرديء الذي نعيش.
وفي تقديري ان اسرائيل لن تقبل باي حل يعطي الفلسطينيين اي حقوق في السيادة الحقيقية ولو على خربة خاربة في فلسطين؛وان سياسة الترحيل للفلسطينيين والتهويد لارضهم ومقدساتهم هي السياسة المتبعة والمتدرجة وذات النفس الطويل ما دامت جيرتها العربية الرسمية تغط في نوم عميق ولا تريد من احد ان يتحرك لقلب معادلة الذل والهوان المفروضة علينا من الد الاعداء الصهيوصليبيين وبواسطة عملائهم من الحكلم واذنابهم
والحل هو تطوير حراك الربيع العربي والاصرار على نهجه في اسقاط العملاء والوحدة العربية واستقلال القرار وتحكيم الصناديق والتفرغ بعد ذلك لايجاد القوة التي تحمي الاعمار والتنمية والبناء بعد كنس نفوذ الاعداء من بلادنا العربية الاسلامية وتحرير فلسطين
ياسلام اسراييل طول هذا الوقت بوذيه والان باتتحول يهوديه
إذا يجب أن يسري على يهود العالم ما يسري على الصهاينة في فلسطين حسب ما ادعاه النتن ياهو قاتل أطفال فلسطين.
بحسب ماقرأناه … فمن المتوقع تشكيل تحالف دولي على غرار التحالف الذي يضرب داعش … لكن أي طائرات سوف تقوم بالقصف ….. و هل سيتم تصنيف اماراتي لإسرائيل وجكاعاتها ضمن لوائحها المعروفة …. اسئلة بحاجة الى جواب …. وشكراً
تصريحات نتنياهو ووزير خارجيته ابان حرب 51 يوما الأخير على غزة، ما كانت لتكون كذلك، وما كانت لتخرج بهذا الزخم، لولا اهتراء الفكر العربي للنظام الرسمي، إضافة إلى قبول فكرة أن المقاومة اصبحت عبئاً وهما ثقيلا على هذه الأنظمة، التي لم تخفي تنسيقها ولقاءاتها المتكررة مع هذا الكيان الغاصب، عجباً، كيان يحتل أرضا عربية ويقتل شعبها ويشرد أهلها منذ 1948 وقبلها وبعدها وما زال، والمسؤولين العرب بحجة الأمن ومكافحة الإرهاب يكون بينهم تنسيق وتفاهمات.
فهل المقاومة الفلسطينية بكافة فروعها اصبحت إرهابا؟ حتي يُصار إلى التنسيق بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والعربية، هل أصبح الفلسطيني في غزة، بؤرة أو عنصر إرهاب يجب محاصرته ومقاومته وقتله وتدمير كيانه وشخصه.
إن ما يجري على الساحة العربية، أمر في غاية الخطورة، ف إسرائيل تعيش على كذا تناقضات وتستمد قوتها من هذا التقسيم وهذه الفوضى الخلاقة، التي دعت لها الولايات المتحدة الأمريكية ومن يسير في مركبها.
عمت الفوضى العديد من الدول العربية، فماذا كانت النتيجة؟، إسرائيل تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، بينما في تلك الدول الدمار والخراب والقتل، كل هذا من أجل حماية لأمن إسرائيل، حتى المعارضة السورية تتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، بل وتلتقي بقياداتهم في داخل إسرائيل.
ناهيك عن ذلك، المثقفون العرب، يقومون بالترويج لكذا علاقات وتقاهمات عبر الفيس بوك وتويتر، فما هي الفائدة المرجوة من ذلك، سوى الإمعان في تدمير للبنة الاجتماعية العربية، وقبول بإسرائيل كواقع، بل الأدهى أنهم يدافعون عن حقها في الأمن والاستقرار، بينما لا نسمع عبارات مواساة أو حزن على قتل أو تدمير بيوت الفلسطينيين سواء في الضفة أو غزة، بل يراها بعض هؤلاء المثقفون، بأن على الفلسطينيين أن يقبلوا بما يجري على أرض الواقع، وعيشوا ودعونا نعيش!!!!!!!!!!!
لهذا تجرأ هذا المجرم، نتنياهو، بوضع هذا القانون العنصري، لأنه أمِن الجانب العربي الرسمي من التنديد أو حتى الكلام أو حتى الإشارة سلباً، صراعنا مع هذا العدو الغاصب صراع وجود نابع من العقيدة، نابع من ديننا، فلسطين ليست أرضا مشاع ولا شعب مجهول، فلسطين أرض وتاريخ وحضارة بل هب أرض الأنبياء، يا من يروجون بأن الصراع بيننا وبينهم صراع على أرض، أنه صراع عقيدة، وليس صراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
إنه صراع عقائدي، البوصلة القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
لاشك ان عرب ١٩٤٨ يعيشون كمواطنين من الدرجة الثانية في فلسطين المحتلة ، ولكن الذي لاشك فيه انه وبشهادة هؤلاء العرب يعيشون أفضل بكثير من كل العرب في جميع الدول العربية التي يحكمها عصابات ارهابية مافياوية مأجورة لخدمة اسراءيل على حساب شعوبها وتتشدق كذبا بالممانعة والمقاومة ٠
نجح الفلسطيون بفضل الله فى حشر الصهاينة فى الزاوية فأصبحوا يتصرفون كفاقدى الصواب.
طالما لا توجد مقاومة من الحدود المصرية واللبنانية والسورية والاردنية لن يتغير حال الفلسطينين من تظيق الخناق عليهم بالحواجز وعدم السماح لهم بالبناء وترحيلهم يوميآ من بيوتهم وارضهم واخيرآ بالقوانين العنصرية ولن يحل كل تلك الاعمال العنصرية الا المقاومة من خارج الحدود وسوف اسرائيل تضرب تلك البلدان ولاكن على شعوب تلك البلدان ان تتحمل في سبيل تحرير فلسطين والمقدسات كما تتحمل الشعب اللبناني وفي النهاية حرر وطنه فاذا كنتم تألمون فانهم يألمون وترجون من الله ما لا يرجون فبدلآ من الارهابين قتل السورين والمصرين والعراقين كان يجب عليهم توجيه بنادقهم الى صدور الصهاينة .