المندوبة الأمريكية التي تعد زيارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، طلبت من المستوى السياسي تجنب القيام بخطوات من شأنها زيادة التوتر مع الفلسطينيين حتى موعد الزيارة الشهر المقبل. مصادر في إسرائيل قالت إن المندوبة باربرا ليف، طلبت الامتناع عن القيام بخطوات مثل هدم بيوت مهربين أو دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى مناطق “أ”، ولكنهم لم يتعهدوا بتنفيذ الطلب بل وأوضحوا بأنهم لن يوقفوا عمليات ستمس بأمن إسرائيل.
إلى جانب ذلك، قدرت المصادر بأن قوات الأمن ستقلل النشاطات في الضفة الغربية دون العلاقة بالطلب الأمريكي، ودون علاقة بتقليل التوتر حول الزيارة، كما جرى حول أحداث حساسة أخرى مثل شهر رمضان. وأوضحت إسرائيل أنه من غير المتوقع في هذه الفترة إجراء نقاشات حول المصادقات على مخططات بناء في المستوطنات، وأن مناقشة الاعتراضات على البناء في E-1 والتي هي غير جوهرية، من المتوقع تأجيلها بمناسبة الزيارة.
مصادر في إسرائيل قالت إن الإدارة الأمريكية معنية بالدفع قدماً ببوادر حسن نية سياسية تجاه السلطة الفلسطينية خلال الزيارة التي ستجري ما بين 13 و16 تموز، من أجل المساعدة في تخفيف التوتر أمام الفلسطينيين. ولكن بوادر حسن النية التي نوقشت بين الطرفين حتى الآن لم تعتبرها الجانب الفلسطيني كافية. من بين أمور أخرى، اقترح زيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل، ونشر بنى تحتية خلوية من الجيل الرابع في مناطق السلطة.
البعثة الأمريكية التي تعد الزيارة طرحت إمكانية، في إطار محادثات مع شخصيات رفيعة فلسطينية، لعقد لقاء قمة شبيه “بقمة النقب” التي عقدت في آذار. ولكن وحسب ما تقول شخصيات فلسطينية ودبلوماسيون غربيون والذين تحدثت معهم “هآرتس”، فإن الجانب الفلسطيني أكد أن لقاء كهذا يقتضي تصريحاً بالالتزام بحل الدولتين على أساس حدود 67 وإلا فلن تكون هنالك جدوى من اللقاء.
في المحادثات مع الأمريكيين ومع دبلوماسيين غربيين اشتكى الفلسطينيون من أن كل طلب من جانبهم للدفع قدماً بعملية سياسية يواجه برد يقول إن مكانة حكومة إسرائيل حساسة، وليس هنالك في هذه المرحلة إمكانية للدفع قدماً بخطوات كهذه.
وإسرائيل رفضت مبادرة أمريكية لعقد مؤتمر بمشاركة الفلسطينيين. وقال سياسيون إسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين إن الأمر يتعلق بفكرة سيئة، ستبدو كبداية عملية سياسية لا تستند لاحتمالية نجاح. لقد أوضحوا أن إسرائيل ليست بحاجة لأحد من أجل التحدث مع الفلسطينيين، لأن كلا الطرفين يتحدثان معاً بشكل دائم.
بقلم: يونتان ليس
هآرتس 16/6/2022
“وإسرائيل رفضت مبادرة أمريكية لعقد مؤتمر بمشاركة الفلسطينيين.”
الاولى و الأصح أن تقول بكل بوضوح: امريكا رفضت مبادرة أمريكية لعقد مؤتمر بمشاركة الفلسطينيين” مع العلم أن ما تسمونه دولة إسرائيل ما هل الا ولاية ضالة من الولايات المتحدة الأمريكية ليس لحكومتها قرار و لا لكيانها المزعوم أرادة غير إرادة البيت الأبيض.
ثم إننا علي يقين ، و هذا مجرب, أن زيارات رؤساء ووزراء أميركا للضفة الغربية تهدف لنزع تنازلات من الشعب الفلسطيني المسروق الأرض لصالح المغتصب الصهيوني و ليس إلا.