أنقرة: اتهمت عارضة الأزياء الأمريكية السابقة ستايسي ويليامز، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بالتحرش بها عام 1993، الأمر الذي نفت صحته حملته الانتخابية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، قالت ويليامز إنها التقت ترامب عام 1992 من خلال الملياردير الأمريكي جيفري إبستين.
وعُثر على إبستين ميتا في السجن أثناء محاكمته بتهم “الاعتداء الجنسي على فتيات والولع الجنسي بالأطفال وإنشاء شبكة دعارة”.
وزعمت ويليامز أنها زارت مع إبستين الرئيس الأمريكي السابق في “برج ترامب” ربيع 1993، وأن ترامب عانقها ولمس جسدها “بصورة غير لائقة”.
وذكرت أنها “تجمدت من الذهول” من سلوك ترامب الذي كان يضحك مع إبستين في تلك اللحظات.
وشاركت مع الغارديان بطاقة بريدية تُظهر منزل ترامب في فلوريدا، مع عبارة “ستايسي، هذا هو منزلك البعيد. مع حبي لك، دونالد”.
وأشارت إلى أنها شعرت بالاشمئزاز من إبستين بعد حادثة “التحرش”، وأن صداقتهما انتهت بعد فترة وجيزة.
من ناحية أخرى، رفضت متحدثة حملة ترامب الانتخابية كارولين ليفيت هذه الاتهامات في بيان مكتوب.
وقالت إن “الاتهامات التي وجهتها ناشطة سابقة تعمل لصالح باراك أوباما، وأُعلن عنها في حملة هاريس قبل أسبوعين من الانتخابات، اتهامات لا أساس لها من الصحة”.
وأضافت: “من الواضح أن هذه القصة المزيفة اختلقتها حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس” للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

 (الأناضول)