قتلوه ولم يندموا!

حجم الخط
32

في الأسابيع الأولى من الحرب الأهلية اللبنانية، كتب نزار قباني مقالاً محذراً فيه من التمادي في العنف، وكان عنوان المقال «ستقتلونه وستندمون» ويقصد بذلك لبنان!
لقد قتلوا لبنان يا نزار، وهم يتابعون قتله كل يوم ولم يندم أحد، كما كنت تظن. قتلوا لبنان مالياً؛ حيث أفلست البنوك (أو لم تعد تدفع لأصحاب الودائع أموالهم) وقتلوه فكرياً؛ فقد غادره الكثير من أصحاب الأدمغة إلى الغرب، وقتلوه كمصيف للعرب، وقتلوه «كسويسرا الشرق» كما كان ملقباً، وصار «فجيعة الشرق» وهم يمعنون قتلاً، وحتى تشكيل وزارة من الخبراء قد تنقذ البلد أضحى أحجية عسرة على الحل.. والأدهى من ذلك كله أنه ما من مسؤول عن ذلك الاغتيال يشعر بالندم.
البلدان الأوروبية تعي حجم الكارثة اللبنانية، وتبالي بها أكثر من مبالاة المسؤولين عنها لبنانياً.. وحتى رئيس جمهورية فرنسا جاء إلى بيروت واعداً بالمساعدة في إحياء (القتيل) شرط أن لا يذهب (العلاج المالي) إلى جيوب البعض.
لقد صدق قولك يا نزار: «ستقتلونه» لكنهم لم يندموا.. كما كنت تتوقع! وهنا جوهر المأساة اللبنانية.

أعياد دامعة ومناسبات تجارية!

منذ أسابيع مر «عيد الأب» وقبله بأشهر «عيد الأم» وتلك مناسبة عاطفية جميلة ليقوم الأبناء والبنات بإبداء امتنانهم لما قدمه لهم الآباء (والأمهات) من رعاية حتى كبروا. ولكن هذه الأعياد هي من فئة الأعياد الدامعة، حيث يتذكر الذين فقدوا الأمهات والآباء مدى لوعتهم لمرارة الفقد.
لي جارة فرنسية تكره «عيد الأم» ويبكيها لأنها فقدت أمها وهي في الخامسة من العمر.. وتكاد لا تذكر شكلها أو صوتها.. وجارة أخرى فقدت والدها وهي مراهقة وتكره زوج أمها. إنها الأعياد الدامعة. لكنها مناسبة تجارية لرجال الأعمال، إذ يتم التذكير بضرورة شراء هدية للأم في عيدها وللأب في عيده، ونقرأ عشرات الإعلانات التي تقترح عليك شراء هذه الهدية أو تلك، والمهم أن تسدد ثمنها! وهكذا يتم تحويل الكثير من الأعياد إلى مناسبة تجارية.. وبالذات عيد الميلاد المجيد، حيث يفترض أن (البابا نويل) يحضر الهدايا للصغار ويتركها أمام شجرة الميلاد (لكنه لا يسدد فواتيرها وليس لديه دفتر شيكات، فتلك مهمة الآباء والأمهات)!

لكل أحزانه وذاكرته

عيد الأب ذكرني بأبي وبأنه كان يذهب مشياً إلى الجامعة السورية.. توفيراً لنقود المواطنين بدلاً من ركوب سيارة الوزارة كرئيس للجامعة ووزير. تذكرت أيضاً كم شجعني حين بدأت كتابة القصص. أتذكر مرة سعادته بندوة مشتركة لنا في «منتدى سُكينة» وصاحبته الأديبة ثريا الحافظ. يومها وقف على المنبر قبلي وقال للحاضرين: قررت أن أقرأ محاضرتي قبل أن تقرأ ابنتي قصتها خوفاً من أن تذهبوا جميعاً بعد الاستماع إليها، ولعلكم جئتم خصيصاً لذلك!!
وضحك الحضور لخفة ظله وشعرت بالفخر. ويذكرني «عيد الأب» كم أنا مدينة لأبي.. وكم أفتقد دمشق.

أحزان «عيد الأم»

عيد الأم يذكرني بأمي التي لم أعرفها.. وكانت فيما يبدو أديبة تكتب باسم مستعار على عادة ذلك الزمان.. وحين رحلت صبية في الثلاثين، رثاها نزار قباني بقصيدة من أربعين بيتاً ألقاها في حفل تأبينها في «مدرج جامعة دمشق» ونشرتُها كاملة بخط يده في «مجلة الحوادث». بعد ذلك بأعوام طويلة، وقفت على منبر «المركز الثقافي» في اللاذقية، مدينة أمي، وقرأت قصتي، وكان صوت أمي يخرج من حنجرتي.. كما لو كانت قد عادت حية عَبري.

أعياد تنبش أحزان البعض

عيد الأب.. عيد الأم، كلها مزدحمة بالذكريات للذين فقدوا حظ إيداع قبلة على خد الأم أو جبين الأب.. يوم عيدهم.
إنها أعياد تتحول أحياناً إلى مأتم في بعض القلوب.. ولكن لا يحق لنا المطالبة بإلغائها.. فمن حق سعداء الحظ بحضور أب وأم في حياتهم الاحتفاء بذلك!

ميلا: تجهل أم تتجاهل؟

ميلا شابة فرنسية قيل إنها تحاول الحصول على الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تلقى المبالاة.
تهجمت مؤخراً على القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف. وهنا نجحت في جلب الأنظار، ولعلها لم تفكر في ردة الفعل التي ستلقاها من المسلمين في فرنسا الذين يرفضون إهانة كتابهم المقدس «القرآن الكريم» ودينهم الحنيف، وتلقت الكثير من التهديد بالقتل على مواقع التواصل الاجتماعي رغم زعمها أنها كتبت ما كتبته بفضل «حرية الرأي كمواطنة فرنسية» وحاولت الربط بين ما يحدث لها وما حدث لمجلة (شارلي ايبدو) التي سخر كاريكاتيرها من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام!
بل إنها أقامت الدعوى على الذين هددوها بالقتل لما اقترفته بحق الدين الإسلامي الحنيف. وها هي تلعب دور المظلومة السجينة، إذ تقول في مجلة «كلوسر» الفرنسية بتاريخ 24ـ7 وهي التي ترافقها كل يوم حراسة بوليسية مشددة (كي لا يتم اغتيالها) تقول: إن ذلك لخانق.. اذهب لشراء الخبز ويرافقني حارس!
لدي شعور بأنني سجينة لذنب لم ارتكبه! لم يعد بوسعي حتى الدراسة لشهادة البكالوريا. لقد تدمرت حياتي، وأتمنى ألا يزعج ذلك أهلي. هذا غير عادل. ولكن من غير العادل استعمال شتم الدين الإسلامي وسيلة للشهرة، وأعتقد أن الباحثات عن الشهرة عليهن البحث عنها في حقل آخر غير الاستخفاف بالقرآن الكريم وبالمسلمين.
ولعل ما حدث يكون درساً لعاشقات الشهرة بأي ثمن. بما في ذلك إهانة دين المسلمين!

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أفانين كبة - كندا:

    واضح أن هنالك ممن لا يريد لبنان من ان يتعافى ويقف على ساقيه ، كذلك نفس الحال في العراق وسورية . الشعب اللبناني يعشق وطنه ، لكن منهم لم يتمكن العيش فيه لأنه حُرم من أبسط حقوقه وسُرقت منه أحلامه ، والبعض الآخر متمسك فيه و يقاوم ويتحدى الصعوبات . لقد قدمت لبنان الآلاف من الشهداء من أجل الحصول على حياة كريمة ، لكن للأسف نحن في زمن أصبح الدولار فيه أغلى من حياة الإنسان .
    وصدق الشاعر الراحل نزار قباني الذي قال في لبنان :
    إن يــمت لبنان.. متم معه
    كـل مـن يـقتــله.. كـان القـتيلا
    كل قــبح فيه.. قبــح فيـكم 
    فأعــيــدوه كــما كــان جــمــيلا
    إنّ كــونا لــيس لــبنان فـيه
    ســوف يبقى عدما أو مســتحيلا
    كـل مـا يـطـلبه لــبنان منكم
    أن تــحبــوه.. تــحــبوه قــلــيلا

    أفانين كبة – كندا

  2. يقول محمد حاج:

    كثرة الاحتفالات بأعياد للأب وأخرى للأم ، وأيضا للأسرة ، أفقدت قيمتهم الحقيقية التي ثبتها الإسلام لهما ، أليس من الإهانة لهما أن نقدم لهما الورود والهدايا في تاريخ معين من السنة ؟ ، وكأنه على النقيض أنه هذا اليوم نقدرهما فيه فقط ، إن الاعتزاز بهما وتقديرهما يوما بعد يوم ، هو الذي يرفع قدرهما و يسعد قلبيهما .
    إن خدمتهما يوميا لهو أجمل اللحظات التي يعيشانها بعد كبرهما ، فلا يحتاج لعيد في يوم معين لابراز تقديرهما وبرهما .

  3. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    أسعد الله صباحكم بكل خير لك أختي غادة السمان وللجميع. لبنان هو انعكاس لواقعنا العربي سيدتي. أنه بوصلة تبين لنا الحقل المفناطيسي الذي يسيطر على واقعنا في يومنا هذا, وكلنا أمل رغم الآسى والغيوم التي تحجب الشمس.
    رحم الله أمهاتنا وأباءنا ولكل منا قصته الفريدة معهم. أعتقد أن أمي هي اعطتي روح البحث عن المعرفة لأن أمها حرمتها من دخول المدرسة. لكن ببعض العلم وحفظ القرأن في الكتّاب عند الشيخ زاهي الذي كانت تذكره دائمًا بكل خير ومحبة, استطاعت أن تكون صاحبة عقل وبصيرة قوية. رحمها الله والعجيب أني كنت أحب جدتي رحمها الله ربما أكثر مما أحب أمي وكم كنت أحب البقاء عندها لعدة أيام (لايوجد أعياد للجدة والجد!), بينما كانت أمي لاتسامحها على منعها من دخول المدرسة (في فترة الإحتلال الفرنسي).
    لاأرى سببا لتهديد حياة أي إنسانة بسبب ماتكتبه أو رأيها أيا كان. وأعتقد لو أننا نهتم بما يكفي بالفكر الإسلامي الذي بنى الغرب عليه حضارته, لما بقى لقصص الإهانة المفتعلة أي صدى. أفضل طريق للتخلص من هذا الإستقطاب (السياسي المنشأ) الرخيص الذي يدمر المجتمعات الإنسانية, ونحن أحد ضخاياه, هو المعرفة والفكر والعلم وهنا حرية التفكير والتعبير تصبح دواء وليست سموم تدمر العيش الإجتماعي المشترك للبشر.
    مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

  4. يقول Ahmad/Holland:

    قبل اكثر من خمسة عشر عام وانا امشي في المدينة في هولندا فتحت رسالة وصلتني من سوريا قرأت بأن والدتي دخلت المستشفى وعملية للقلب اجهشت بالبكاء في الشارع.وقبل حوالي ستة سنوات عندما سمعت خبر وفاة والدتي لم تدمع عيناي وما بكيت ابداً لأن في الاخبار و على التلفاز وفي الصحف عن المجازر والمصائب والاهوال والبراميل المتفجرة والقتل للابرياء وكنت احزن و اتأثر على الابرياء والضحايا وعندما سمعت خبر وفاة والدتي قلت ماذا افعل مثلها مثل باقي الابرياءوالضحايا من السوريين.و والدتي دفنت يوم عيد الام.

  5. يقول بولنوار قويدر-الجزائر-:

    السلام عليكم
    تحية طيبة مباركة للجميع دون إستثناء قرّاء ومعلقين وإلى طاقم الجريدة الغرّاء وسيدة الأدب وأيقونته السيدة غادة السمّان.
    في يوم ذي مسغبة وتحت جناح الظلام رغم إنتشار نور وضوء الشمس الذي غطى الكون وفي خضم الأمواج المتلاطمة من جرّاء وباء “كورونا” والأزمة السياسية التي عصف عاصفة هوجاء على لبنان الذي كان قبلة الهناء والإستقرار والذي يريد الهرب من هموم سياسة ولاة أموره .أصبح الناس بمن فيهم اللبنانيين هم أول من يرغب في الهروب من لبنان ليس لأنّه غير لبنان بل لأنّ الساسة هم من أرغموا أبناءه والسائح ليهجر لبنان “سويسرا الشرق” نعم هذا مفعول السياسة الرعناء التي تفكر بمنطق” أنا ومن بعدي الطوفان” . وليست السياسة التي تدعو للتضحية من أجل سياسة “الكل من أجل الكل والكل هو “لبنان” ولكن لبنان ومن هو في مثل ظروفه ومحنته من أوطاننا العربية ليس الأنكسار ولا الخنوع ولا الإنبطاح قدر مكتوب عليه …فرغم ما تمر به من أزمات هي بمثابة فترة تدريب على مقاومة الأشد والأعنف فلقد واجه في زمن غير بعيد النار والإستعمار وخرج منه مرفوع الهامة منتصرا ومن ظهر مطأطأ الرأس هم الخونة محبّي العبودية. عاش لبنان حر مستقل والموت للخونة مهما كانت منزلتهم وعبوديتهم.
    ولله في خلقه شؤون
    وسبحان الله

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      وتحياتنا لك أخي بلنوار

    2. يقول بولنوار قويدر الجزاءر:

      السلام عليكم
      ولكن اخي ايام الف الف تحية الجميع الفقراء والمعلقين …وندعو لكن غابوا انا ان يعيدوا بنا بالجريدة لان وحدهم معنا يعطينا الاكل في ان الحياة إستمر …كل المحبة والتقدير لك اخي ايام وجميع خان ابنة السمان…
      الله في خلقه شؤون
      وسبحان الله

    3. يقول بولنوار قويدر الجزاءر:

      السلام عليكم
      الف الف تحية طيبة لك اخي اسامة الجميع رواد خان بنت السمان…ونتممى عودة الغاءبين ونتممى غيابهم كله خير
      تحياتي وتقدر لك اخي اسامة
      والله في خلقه شؤون
      وسبحان الله.

    4. يقول *أبو تاج الحكمة الأوّل* الملهَم منَ الرسول الشّريف ﷺ وسادن النّور الأقدس ووارث الشّرف النّبويّ العَطِر في الكأس المبارك باريس - فرنسا ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ *Abû-Tâj al-hikmah 1er* Inspiré par le Noble Messager ﷺ Garde de la toute sainte Lumière & Héritier de l’honneur prophétique éminent manifesté dans la coupe bénie Paris - France:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      مرحبا مرحبا

  6. يقول S.S.Abdullah:

    بسبب أمثال (الشيخ الأزرق)، الذي كان (رسّام/فنّان/خطّاط) تشكيلي في جريدة الجمهورية في زمن حكم (صدام حسين)، والآن في المكتب السياسي، لجماعة (مقتدى الصدر)، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    تحت مسمى (النقد)، حكمة (فلسفة)، نظرة إيجاد الخطأ في أي شيء، مثل لوحة قصيدة الأسمر، أو لوحة (لقاء البداية والنهاية)،

    هو انكار وجود الأب، من جهة،

    أو وجود مهنة فن الرسم، من جهة أخرى، لتمويل إقتصاد أي أسرة، من ثمن اللوحة/الإنتاج، عندما تصبح من أملاك الحاكم (الفرعون)،

    أو في أسلوب ضربني وبكى وسبقني واشتكى، ومن جهة أخرى أسلوب صياغة إيّاك أعني وأسمعي يا جارة، كنوع من أنواع التحرّش والاستفزاز، تؤدي إلى (الغرق) من أجل إنتاج لقطة تيك توك عن (الغيرة/البعصة/الإهانة)،

    فمن هنا المُتعدّي، أو من هنا أساس (الفتنة)، أليس المصور/الناشر أبو التدوين اللغوي،

    غير (الأخلاقي) كمنتج في (الشّابِكة/الإنترنت) كنوع من التحشيش/مسخرة/تهريج (الضحك)؟!

    شيعة (شعب الرّب المُختار)، تدفع الخُمس، بحجة أهمية تمويل حوزة النجف وكربلاء وقم، أو تمويل جيش المهدي، بينما كل عضو من أعضاء (آل البيت) تُريد الخُمس، بلا مقابل كوقف،

    من أوقاف أي مسلم، لتضمن تمويل حاجة إدارة وحوكمة أي جامع، أو أي مشروع خيري آخر،

  7. يقول S.S.Abdullah:

    ميزة لغة القرآن وإسلام الشهادتين، في تكوين روح الفريق، لتحويل فلسفة الصراع، إلى تكامل الحكمة، عندما تتعدّد وتتداخل مفاهيم مختلف أنواع الأسرة الإنسانية، من مختلف الجغرافيا حول الكرة الأرضية في الفهم والتعبير عند اجتماعهم في أي حج أو عمرة،

    ومن هناك استفاد سوق صالح (الحلال) في خلق طريقة (صالح) لتعليم الترجمة بين كل أنواع اللغات للإنسان والحيوان والآلة، بطريقة موحدة، توفر الجهد والمال لتكون الأفضل من ناحية (الإقتصاد الدولي) في أجواء منافسة سوق العولمة،

    مستوحية جدول ورشة عمل لمدة خمس أيام، من خلاصة خبرة صندوق النقد، والبنك الدولي، ومعهد الحوكمة الكندي في خمس هي:

    – الشفافية (الحاجة أم الاختراع)،
    – اللا مركزية (لوحة المفاتيح)،
    – حاضنة التقنية (الحرف)،
    – الحوكمة الرشيدة (الكلمة)،
    – حق تعليم لغات الأقليات نفس حق تعليم اللغة الأم (الجملة)،

  8. يقول S.S.Abdullah:

    وكوسيلة أو (منتج) تقديم خدمة تصفية الماء من أي مواد مسرطنة، هي أساس العملة الإليكترونية في (سوق صالح (الحلال))، والأرشيف العثماني، كمرجعية، ومصدر آخر من الإيرادات،

    في نقل وترشيد وتعليم عقلية (اللا دولة) أو الفوضى الخلاقة، إلى عقلية انضباط الدولة، كفريق منتج إقتصاد مربح للجميع الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية وبالتالي الدولة،

    عند نقل إقتصاد أي دولة، من الإقتصاد الورقي، إلى الاقتصاد الإليكتروني، في ربطه مع مبادرة طرق الحرير (الصينية)، لو ترغب في إيجاد حلول لمشاكل وأزمات دولنا في كل المجالات.??
    ??????

  9. يقول مجتهد:

    – قتلوه؟! من هم؟! لماذا تتحدثين ضد مجهول معلوم.
    – أنا لا أعترف بعيد الأم أو الأب فكل يوم هو عيد لأمي وأبي أطال الله عمرهما.
    – رحم الله ولدتك السيدة سلمى رويحة فقد حدثتني جدتي عنها كثيراً، لا شك أنه شعور بالغ المرارة أن يفقد الشخص والدته ولكنه شعور أخف وطأة أن لا يعرفعا أبداً إلا من الصور. ورحم الله والدك الي عوضك عنها خيراً فقد كان من الرجال الافاضل كما حدثني عنه أصدقاءه الثقاة. كما أتمنى لك دوام الصحة و طول العمر.

  10. يقول فؤاد مهاني - المغرب -:

    القتل يا سيدتي طال حتى بلدان عربيىة أخرى فما الفرق ما جرى للبنان وبين سوريا واليمن والعراق وانتشر ذلك إلى ليبيا وربما ستلحقهم الجزائر.كلهم في الهوى سوى،أزمات اجتماعية واقتصادية وصحية وتعليمية وحروب واصطفاف في طوابير من أجل الحصول على الضروريات اليومية.وهناك ممن مهددون بالإنشطار إلى كانتونات ودويلات.ولا حل سوى في طي خلافاتنا العربية والتوحد لمواجهة التحديات الخارجية منهم إيران الصفوية التي يجب قطع يديها بلبنان.
    عيد الأم وعيد الأب وعيد الحب وعيد الشغل وعيد كذا لكن الواقع هو شكل آخر فلا احترام للأم ولا الأب في هذا الزمان إلا ما رحم ربك ولا حب في هذه الدنيا سوى حب المال والمادة والمصالح الشخصية والدولية حتى لو أشعلت حروب وأبيدت فيها شعوب.
    ذكرت سيدتي أبوك رحمه الله وهو يمشي إلى الجامعة على قدميه عوض سيارة الوزارة حرصا على أموال الشعب أو الدولة.
    لكن هناك من يستعمل سيارة الدولة أو سيارات في مسائل شخصية وما خفي كان أعظم. وتصوري الكم الكبير من الأموال التي تهدر ممكن بها بناء مستشفيات مدارس.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية