وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
“القدس العربي”:
أثار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم ، تساؤلات بتغريداته المتتالية عما بدا “تضاربا” واضحا بين رأسي حربة “التحالف من أجل دعم الشرعية” السعودية والإمارات ، في اليمن عموما، وفي عدن والجنوب خصوصاً مع اعتبرته حكومة هادي المدعومة من قبل السعودية، انقلاباً من انفصاليين تدعمهم الإمارات.
وبدأ قرقاش تغريداته عن الموضوع بالقول: “معالجة التحالف الحصيفة لأزمة عدن تفادت فتنة سببها غياب الحكمة من كافة الأطراف، الأولوية لهزيمة الحوثي ومشروعه، والحوار اليمني الجدي مطلوب للتعامل مع قضايا حقيقية تراكمت سلبيا”.
وعاد بعدها بدقيقتين للتغريد: “وكما نحن مطالبون بالدعوة إلى حسن تدبير الأمور وتقديم الأولويات دون تناسي المطالَب، فنحن أيضا مطالبون بالمبادرة سياسيا على ضوء التصدعات الكبيرة في موقف التمرد الحوثي وشرعيته”.
ولم يتوقف قرقاش عند هذا الحد فقام بنشر تغريدة ثالثة بعد دقيقتين: ” ومن الضروري التأكيد لأصحاب الفتن ولمحبي التصيّد في المياه العكرة بأن الموقف الإماراتي مرآة للتوجه السعودي، نبني شراكة إستراتيجية تشمل أزمة اليمن وتتجاوزها.”.
و عاد مرة أخرى للقول في تغريدة رابعة : “سرّني البارحة تأكيد سياسي يمني مهم قوله أن موقف الإمارات في اليمن نبيل و سيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن فزعتها لجيرانها وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها”.
هذا “المسؤول ” لا يعي ما يقول،قوله “وتضحيات أبنائها وشفافية موقفها” ،عن اي ابناء؟ معظم المقاتلين في العناصر الاماراتيه هم من المرتزقه الاجانب.اذا لم تستحي قل ما شئت
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين الذين طغوا وتجبروا بالمال فأحدثوا الفساد في الأرض وهلكوا الحرث والنسل !
و حسبنا الله ونعم الوكيل !