وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش
“القدس العربي”: انتقد وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش، مساء أمس الثلاثاء، في تغريدة على تويتر، ما اعتبره “تطاول” أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله على السعودية.
وقال قرقاش “خطاب حسن نصرالله اليوم بكل ما يحمله من تطاول على السعودية وعمالة لإيران مثال جديد لفشل سياسة النأي بالنفس التي يريدها لبنان الرسمي ولا نرى الالتزام بها”.
وأضاف الوزير الإماراتي “نعرب عن أملنا مجددا بألا تذهب التصريحات اللبنانية الرسمية أدراج الرياح”.
خطاب حسن نصرالله الْيَوْمَ بكل ما يحمله من تطاول على السعودية وعمالة لإيران مثال جديد لفشل سياسة النأى بالنفس التي يرددها لبنان الرسمي ولا نرى الإلتزام بها. ونعرب عن أملنا مجددا بألا تذهب التصريحات اللبنانية الرسمية أدراج الرياح.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 14, 2018
وتأتي تعليقات قرقاش بعد خطاب متلفز لأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، أمس الثلاثاء، انتقد فيه السعودية وتدخلاتها المباشرة في المنطقة.
وهاجم نصرالله ما اعتبره” تدخلا مباشرا” من السعودية في الشأن اللبناني، مقارنا مع رد فعل السعودية على كندا بعد انتقاد الأخيرة لاعتقال نشطاء المجتمع المدني في المملكة والمطالبة بالإفراج عنهم فورا، وهو ما اعتبرته السعودية “تدخلا في شؤونها”.
وأضاف نصرالله “نحن لا نعلم إذا العلاقات (مع كندا) ساءت من أجل هذه المشكلة أم لأجل ترامب. الحكاية لا بد من التأمل بها”.
وقال نصرالله إن “السعودية تعاني مشاكل كبيرة في الخليج والعالم، مع قطر وغيرها في مجلس التعاون، واليوم مع كندا”، مشيرا إلى أن “المملكة تتدخل في الكثير من الساحات، من سوريا والعراق واليمن إلى لبنان، وتحجز رئيس حكومته، بينما ترفض الانتقاد السياسي، بالإضافة إلى الأزمات مع التركي، وحتى في العالم الإسلامي تعاني السعودية وصولا إلى ماليزيا”.
معروف للقاصى والدانى أن السيد حسن نصرألله قول وفعل! قول الحق وفعل ما يؤدب به أعداؤه وأعداء الدين وأعداء ألإنسانية. لا ينكر أحد أن حزب الله الذى يرأسه السيد نصرألله كان أول من أسعد العرب بنصر مؤزر على أعداءهم الصهاينة في العام 2006. وعليه لا أعتقد أن هناك عربيا شريفا لا يقدر السيد نصرألله علىما قام به هو ورفاقه رجال حزب الله في العام 2006.
ادا كان يا سيد قرقاش ما قاله السيد نصر في حق النظام السعودي تطاولا فما هو الكلام الدي لا يعتبر تطاولا؟ اهو مدح الاستبداد والظلم والفساد؟