دمشق – «القدس العربي» : استولت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على منازل عدة في ريف دير الزور الشرقي، وحولتها إلى نقاط ومقار عسكرية للتشفي من أصحابها بسبب مواقفهم من الانتفاضة العشائرية ضد “قسد”، بينما أخلت هذه الأخيرة سبيل سجناء قالت إنهم “لم يتورطوا في الدماء” خلال أحداث الشهر الماضي، والانتفاضة التي قادها شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل ضد ممارسات ميليشيات “قسد” شرقي سوريا.
وقالت وسائل إعلام تابعة لـ”قسد” الثلاثاء، إن قوى الأمن الداخلي أخلت سبيل عدد من الأشخاص الذين تورطوا في أعمال التخريب، في دير الزور أثناء عملية تعزيز الأمن في دير الزور نهاية الشهر الماضي ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء المقاتلين والأهالي.
وأشار المركز الإعلامي لقوى الأمن في بيان، إلى أن عملية إخلاء السبيل جاءت بعد استكمال إجراءات التحقيق معهم بناءً على العفو العام الذي صدر في وقت سابق وبطلب من أهالي المنطقة.
في غضون ذلك، استولت قوات “ٌقسد” على عدة منازل في بلدات هجين وأبو حمام بريف دير الزور وحولتها إلى نقاط ومقار عسكرية. وأشار المصدر إلى أن قسد استولت أيضاً، على عدة منازل أخرى في مدينة هجين بريف دير الزور، وقامت أيضاً بتحويلها لمقار عسكرية.
في موازاة ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن قوة أمنية تابعة لقسد دخلت حارة النامس في مدينة الحسكة، بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، لاعتقال مطلوبين.