إلى شاعر…
لو تعجنُ من صلصالِ اللغة
جواهرَ أو ذهبَ الكلماتْ
لو تفرمُ لحمَ المللِ
وتقصيهِ إلى جبلِ الظلماتْ
٭ ٭ ٭
لو يسمو نصُكَ فوقَ نصوصِ الغيرْ
أو تملك ريشاً مثل الطيرْ
وتزيلُ عن الطرقاتِ الشرْ
وتجفِفُ في الخدِ العَبَراتْ
والعالم تمنحُ أوسمةً
وقصورا تحوي مملكةً
تجري في أسفلِها الأنهارْ
ما رقَصَ المتلقي طرباً
أو فرحاً في هذي الساحاتْ
***
نص
نصك ليس لك «بعد نشره»
لتفترش أصابعك
مكانا على زناد القصيدة
قبل أن يحين موعد
إعطاء إشارة الانطلاق
فرصاصاتها
لن تعود ملك يديك
وقد خرجت عن طوعك ..
كل ما كان لك
لن يعود لك
إلى جاحدة…
كعودِ نباتِ الخريفِ المُعَرّی
دونِ وعودٍ
ولا فائدةْ
وحيداً أطاردُ طيرَ
الأماني
ومفردةَ النخوةِ الشاردةْ
٭ ٭ ٭
تجاوزَ سيفُ خطابي الحدودَ
وجوعانَ متُّ على المائدةْ
وعطشانَ عُدْتُ وبتُ شُهورا
عَلى شَطِّ بحرِكِ يا جاحِدةْ
ذكرى
راجعت في دفتر
الذكرى مجالسنا
بين الحقول
سروري ثم أناتي
وكل حرف بأيامٍ
قد اندثرت
وكل بيت
كتبنا في الممرات
ذكرى طوتها
يد الأيام مسرعة
الحزن فيها
جميل كالمسرات
شاعر من فلسطين
{ ما رقَصَ المتلقي طرباً…أو فرحاً في هذي الساحاتْ }.ثق ياأخي لطفي هم يرقصون طربًا لكن لا يظهرون رقصهم لك حسدًا. نعم الحسد من الشعر المنشور أو المقال المنثور يطربهم لكن لا يظهرون ذلك كما قلت من باب الحسد.
فواصل شعرك؟ لقد نشرت مقالًا في جريدة مهمة في إقليم الشرق الأوسّط وكان ( صاحبي ) يقرأ في المقال وفجأة حضرت وسألته عن مقالي؟ صدّق لقد أنكر أنه يعلم به أصلًا وهو بين يديه.إنه الحسد كما نراه اليوم في العديد من التعليقات والمهاترات.فواصل واكتب فلا يحبطك عدم رقص وفرح الملتقي السلبوح…فهو رقص الديك المذبوح.
صدقت استاذنا …حضورك يشرفنا
فقط كلمة ادا سمح لنا المنبر على هد ا الوجه الفني الشاعري شكرا بين قوسين محبة في الشعر لاصل شعر الحسن والجمال والحب وماادراك ماهد ا لاخير لو عرفه الناس ماكان هتاك اختلاف ولا شيء آخر لكنها الحياة هكد ا قال لي صاحبي بمادا يسقي الشاعر قصيدته باالماء قلت له لا فهي ليست وردة وليست زهرة وليست شجرة وليست نخلة وليست سمكة يمكن اصطيادها ولاطائرا يمكن اصطياده بل باالحرف مرة مرة ويمكن محو الحرف الدي لايليق ويوضع آخر مكانه وقد يكون تبسم صاحبي في وجهي وقال ربما صدقت
محبتي وتقديري وامتناني لحضورك وتشريفك