جاء العيد، خرج الأطفال بملابس جديدة يغنون، يلعبون..
كان يتابعهم بعينين ساهيتين، يملك فقط فردة حذاء قديم، في انتظار الفردة الثانية التي ذهب أبوه لإصلاحها، ولم يعد بعد.
٭ ٭ ٭
قضى زمنا طويلا ينتظر أشياء كثيرة..
لم يتحقق منها إلا ما كان في الحلم.
٭ ٭ ٭
لم يتجاسر على بيع الوهم للآخر، ولم يكن واحدا من الآخرين الذين ينتظرون شراء الشكر.
لا تفسير لما يحدث..
حينها تولدت لديه عاصفة من الإضافة الهندسية.
٭ ٭ ٭
بإمكانيات بسيطة مدّ يديه للطريق، يلتمس القارئ الذي يفسح المجال لأحلامه.
٭ ٭ ٭
ملامحه بارزة، وجهه مسحة حزن
حين انتهى.. تراءت له الطريق،
تشتت تركيزه في أغنية وتاريخ طويل،
فقط، بقي ظل المذنب كنقطة العبور.
كاتب مغربي