مات البلبل خارج القفص.
لسانه لا يميز بين الحلو والمر.
ترك الثعلب ذيله وغادر الحقل.
أغمض عينيه لحظة يتأمل فبهره جمال الظلام ثم لم يجرؤ على فتحهما.
تساوى لديه الليل والنهار.
يصبح الطاووس ملك العالم وفي آخر لحظة يفقد ساقيه.
ظن النمل بالزنزانة صديقا. أخذ يعده.
٭ كاتب عراقي
قصص من أربع ألفاظ
أو سطر أفرد في الأسطر°
تحكي عن بلبل في سجن
لقصي الشيخ بن العسكر°
جميل هو الابداع من قلمك المعطاء فن جميل حقا
منهج جديد يشرق من اناملك وبنات افكارك عاشت الايادي
ريادة رائعة في عالم الادب وخصوصا مجال القصة
حين يُنشر النصُ يخرج عن سلطة كاتبه، ويصير خاضعا لسلطة قارئه، ومن حق القارئ أن يقرأه ويتذوقه بحسب خبرته.
من هنا فقد قرأت هذه السطور التي أعلن الأستاذ القاص عن جنسيتها ، حيث عنونها بـ (قصص قصيرة جدا) ، ومن المعروف أن هذا النمط من القصص يعتمد على التكثيف اللغوي وعلى عنصر المفارقة والإيحاء ، وأكثر هذه السطور ـ كما أرى ـ تفتقد إلى عنصري المفارقة والإيحاء، فليس فيها ما يثير الدهشة والغرابة والأسئلة ، ثم إن القاص بالغ في تكثيف لغتها حتى أحالها إلى جمل فعلية وخبرية عادية.
الباشا
لله درك أيها الباشا
انصفت في من عقله طاشا