هُنا
في الليلِ،
تحجُ الأحلامُ إلى لذلذاتِ البياض،
والضوءُ ينتحبُ على أسطورةِ الجسدِ،
ندورُ في المدى،
نرتقي سُلمَ المشتهى،
في السكونِ الراجفِ،
الراجف من زحفِ الخفافيشِ،
على مرآى الوجوهِ
ربما أمعنتُ كثيراً،
في سردِ الغموضِ،
لاكتشافِ حكاية ليلٍ مريض به،
هنا/
في الليلِ،
أرى ليلاً هارباً،
من يقظةِ الضوءِ،
إلى
… حلم
… عابر لفلقة الصبح
… هنا
.. هنا
في الليل.
٭ ٭ ٭
أقول لي:
بأن الأرض واحدة
درب الزهور المشنشلة في الكون
فيا أيها المأخوذ للأبيض الطهور
كتابك منك إليك
هذي أحوال الحال في الحال
شهقة التراب فيك
اعتراف الأشياء للأشياء
وبين يديك مياه من ضوء حريري
تمهل ولو قليلا
لم نرتب بعد
أغنية المسافر
قبيل مراسيم الوداع
انتبه أيها القلب المريض بالأحبة
أيامك قاحلة
وشمسك مطفأة
قلت لي:
هل استويت في صفحة الألم؟
أسئلة عالقة في خزانة الرأس
لا تنثر ما تبقى من أحرف على كاهل من أحببت
ها أنت منذ أكثر من رحيل
تُغني بفم عطش
معراجك
وتموت وحيدا
.. في سلّة الكلام
شاعر أردني/فلسطيني