تناولت الصحف البريطانية أمس الأحد قضية الشابة شميمة بيغوم التي توفّي طفلها قبل أيام بعد أن جرّدتها وزارة الداخلية من جنسيتها بسبب سفرها، ورفيقتين لها، إلى سوريا للانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية»، ومنعتها بذلك من الوصول إلى عائلتها في بريطانيا ومن إمكانية إنقاذ طفلها الذي ولد قبل 3 أسابيع في مخيم الهول قرب مدينة الحسكة السورية وتوفي يوم الخميس الماضي.
واعتبرت أغلب الصحف أن موقف وزير الداخلية ساجد جافيد هو «لعبة سياسية» انتهازية المقصود منها، وهو المسلم ديانة، أن يظهر بمظهر المتشدّد ضد «الجهاديين الإسلاميين»، وذلك ضمن خطته الطموحة لوراثة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بل إن لورد ماكدونالد، أحد كبار رجال الدين المسيحيين، والذي كان رئيس الادعاء العام في إنكلترا وويلز، وصف قراره بتجريد بيغوم بـ«القرار الخسيس» و«الانتهازي» الذي أدى إلى «فقدان الإحساس بالسيادة» مما جعل المملكة المتحدة «جمهورية موز غير قادرة على مساعدة مواطنيها»، مؤكدا أن «ليس هناك دولة لديها قدرة على حكم الذات تتخلى عن مسؤوليتها عن مواطنيها بهذه الطريقة، محاولة رميهم على دول أفقر منها فاشلة في إجراءاتها الأمنية» واصفا ذلك بـ«الجبن الأخلاقي».
لا يقتصر الأمر طبعاً على وفاة طفل شميمة بيغوم (وهو ثالث طفل يموت لها) فقد سجّل الصليب الأحمر مصرع 100 طفل خلال رحلة خروجهم المأساوية من مناطق الصراع بين القوات الكرديّة المدعومة من قوات التحالف الأمريكية وتنظيم «الدولة»، وهناك تحذيرات من أن ثلاثة آلاف طفل من أبناء «الجهاديين» الأجانب في وضع خطر، وباستثناء كندا وفرنسا فقد رفضت باقي الدول الغربيّة، مثل بريطانيا، مساعدة أي من مواطنيها، وقام بعضها بتجريدهم من جنسيتهم أيضاً.
مفروغ منه أن الذين انضمّوا لـ«الدولة الإسلامية» (بغضّ النظر عن أسبابهم) يجب أن يخضعوا لمحاكمات قانونية وأن ينالوا عقوبات تناسب الأفعال التي ارتكبوها، لكن في الوقت نفسه، من غير المعقول، أن تقوم الدول الغربيّة بالتخلّي عن مواطنيها الذين وُلد أغلبهم على أراضيها ولا يعرفون دولاً أخرى ينتمون إليها على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية يمكن التخلص منهم كما لو كانوا نفايات، وانتظار موتهم تحت شمس الصحراء.
عقاب الدول الغربيّة لمواطنيها أولئك، إلى كونه يعتبر سابقة قانونيّة شائنة، فإنه عار أخلاقيّ لا يوصف، وهو يضعف، إلى أبعد الحدود، ادعاء تلك الدول باختلافها عن طغم الدكتاتورية، ويجرّدها من ورقة التين التي تحتمي بها.
الأمر لا يتعلّق، في اعتقادنا بالإجراءات القانونية، فالدول الغربيّة لا تتردد أبدا في العمل على استعادة أشخاص متهمين بجرائم من بلدان أخرى، أو تسفيرهم حسب اتفاقيات التبادل إلى البلدان التي قاموا فيها بجرائمهم، ولا يتعلّق فقط بـ«الدولة الإسلامية»، وهو تنظيم تحوّل إلى بعبع تعمل مختلف الاتجاهات السياسية العالمية على الاستثمار فيه، بل يتعلّق بموجة العداء للمسلمين عموماً، وهو أمر يجتاح القارة الأوروبية، وفيما يُعامل المسلمون «معاملة خاصة» حين ينتسبون لتنظيمات إرهابية أو يرتكبون جرائم، فتسقط عنهم الجنسية ويسلّمون لسلطات معروفة بوحشيتها وابتعادها المزمن عن حكم القانون، يتمّ السكوت عن غير المسلمين حين ينتسبون أيضاً إلى تنظيمات إرهابية من نوع آخر، وبعضهم يجري تكريمهم (كما هو حال بعض من شاركوا في القتال مع حزب العمال الكردستاني)، أو تتمّ التغطية على بعض أعمال الإجرام الجماعية للدفاع عن لوبي السلاح في أمريكا أو عن الأحزاب العنصرية التي ينتمون إليها.
لا يستقيم ادعاء الغرب مواجهة تنظيم «الدولة» وترك أطفال، آباؤهم محسوبون على تلك الدول يموتون من المرض والجوع والإهمال، وسواء كان أهل الأطفال من جنسيّات غربيّة أم لا فما يجري هو وصفة كبرى لاستمرار الأحقاد والكراهية والظلم، وهذه بالتأكيد إحدى وصفات ظهور «الدولة» من جديد.
هذا عار على دول الغرب المنافق! ما ذنب الأطفال؟ وما ذنب أمهاتهم الغير مسلحات؟ حاسبوا المقاتلين الذين ذهبوا للقتال مع داعش وغيرهم من الميليشيات الطائفية والإثنية!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ساجد جواد صرح مرارا وتكرارا عن ان الممارسة الدينية في بيته هي الديانة المسيحية فقط بحكم ان زوجته مسيحية بريطانية
انها سلفية الكراهية البغيضة سيدتي تلك التي تدفع دولا يبدو لنا من زخرف الخطاب انها ليبرالية لكن يظهر عداؤها تجاه الثقافة الاسلامية وازدواجيتها في التعامل مع التطرف فان كان ابيضا غربيا بقي المواطن مواطنا كولد عاق لوطنه ولا تسقط بنوته وان كان المواطن مسلما فهو عدو تم استيعابه كحية تحت العباءة ومواطنته محظور اصلا ابيح ضرورة انظري الى سلفية الكراهية التي تستدعي احداث الجيش العثماني على بوايات فينا فيقول مسؤول في السوق الاوروبية ان اوروبا نادي مسيحي خول دولة الثمانين مليون مسلم اليها خطر ! وان قبولها هو خيانة لدماء (الشهداء) الاوروبيين الذين سقطو على بوابات فينا في مواحهة جيش الفتح العثماني النظرة المتشككة لتركيا في موقعها الجيوسياسي الحساس على انها خطر داهم والتحرش والتدخل فيها في موضوع اعدامات الانقلابيين والسكوت المخزي عن الحليف السيسي الذي اعدم اكثر من تسعة انها مقاولة رخيصة واستثمار ربوي في الشعارات التي لا تمت الى الخقيقة بصلة ايها العالم الذي تسمي نفسك حرا لا احبك انني لاجئة بسببك جريحة لم اخذ حقي بسببك نحن المدافعون عن خق عودتنا باجسادنا ارهابيون في وجه جنود مدججين بالكراهية التوراتية والعنصرية المبنية على عقد نفسية جمعية مشوهه انتم من يدعمهم انتم وهم منافقون واعداء وتجار دم !
بسم الله الرحمن الرحيم .رأي القدس اليوم عنوانه (قضية شميمة بيغوم: مواجهة «الدولة» بقتل الأطفال!)
شميمة بيغوم هي ضحية التمييز العنصري البغيض الحاقد ضد المسلمين .المسلمون في الغرب يتعرضون لحملة كراهية بغض النظر عن جنسياتهم ؛فجنسية بيغوم بريطانية ،جُرّدت منها وحرمت من العودة إلى وطنها مع اطفالها الثلاث والذين فقدتهم نتيجة الإهمال الشنيع الذي تعرضوا له .
لو كان هذا التصرف الشنيع الظالم ينطبق على جميع البريطانيين لهان الآمر وأصبح من باب(الظلم في السوية عدل في الرعية) وهذا (جبن أخلاقي ) ووصمة عار على جبين اكثر النخب الغربية المتبجحة بالعدالة وحقوق الإنسان والمساواة . القيم الرفيعة هذه تأخذ اجازة عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.
يظهر ذلك جليا عندما يُكرّم الذين ينضمون إلى حزب العمال الكردستاني لمقاتلة الدولة التركية العضو في حلف شمال الاطلسي فقط لأن حكامها لهم ميول اسلامية.
سلوك دول الغرب اعلاه (يضعف، إلى أبعد الحدود، ادعاء تلك الدول باختلافها عن طغم الدكتاتورية، ويجرّدها من ورقة التين التي تحتمي بها.)
وهذا الذي يجري (هو وصفة كبرى لاستمرار الأحقاد والكراهية والظلم) مما يحفز ظهور ردات فعل اكثر عنفا وتطرفا. الإسلاموفوبيا التي نمت وترعرعت في الحضن الصليبي الصهيوماسوني هي السبب
ألسيسى يقتل ، يعدم، ويسفك دم ألأبرياء فى مصر وعلى مرأئ من ألعالم ويستقبله ألأوربيون مثله مثل كل ألدكتاتوريون ألعرب، وألأوربيون على يقين كامل أن ألقاعده وداعش وغيرها من ألمسميات ما ولدت إلا من رحم ألسيسى وأمثاله من ألطغاه ..، أن تجرد شميمة ورضيعها من جنسيتهم ألبريطانيه فى ألوقت ألذي تفتح ألأبواب ألأوروبيه على مصراعيها لطغاة ألعرب ألملوثه أيديهم بدماء ألأبرياء فى مصر، وأليمن وسوريا، وغيرها هو قمة ألنفاق. شميمه ضحيه وغُرّرَ بها ، ويمكن معالجتها وتقديمها لمحاكمه عادله لنيل جزائها . ولكن أيها ألمتشدقون بالقيم ألإنسانيه وحقوق ألإنسانيه من يحاكم ألسيسى وبشار وإبن سلمان وأمثالهم،،، وجود هؤلاء هو إستمرار وإستنساخ لطبعات جديده من ألقاعده وألدوله وداعش مختلفه فى ألمسميات ومتفقه فى ألأيدولوجيات،،،وولادة ضحايا كأمثال شميمة ورضيعها ألضحيه،،، كفاكم ألنظر إلى جيوب ألطغاة وأنظروا إلى أيديهم ألملطخة بالدماء
بسم الله الرحمن الرحيم. أتمنى على قناة الجزيرة أن تبحث وتعد برنامجا حول تنظيم الدولة الذي تلقى أفراده التدريب في معسكر تبوك في المملكة العربية السعودية على أيدي ضباط عاملين في الجيش الأمريكي لم يستفد أحد من هذا التنظيم غير الحاكم المستبد والحركة الصهيونية حيث راح النظام يقصف الأطفال في المدارس والمستشفيات ثم يصرح أنه يحارب الإرهاب على غرار تصريحات جيش الاحتلال الصهيوني .. جن جنون أحد المسؤولين في السفارة السعودية عندما واجهته بحقيقة معسكر تبوك فحالهم حال النعامة تدس رأسها في التراب وتظن ألا راء يراها.
هذه السيدة و أبنائها و الكثير منهم هم ليسوا ضحايا ليس للحكومة البريطانية و الغرب الكافر المنافق و الصليبي الصهيونى ….بدليل وجود ملايين المسلمين و بأختيارهم و اشدد على باختيارهم لانه لم يفرض عليهم احد العيش فى هذه البلدان و منهم من يصل إلى اعلى المناصب فى الدولة و فى العلوم و الاقتصاد و…و….و……..لكن مثل كل المجتمعات منهم من يتحول إلى مجرم حق عام و إرهابى دموى ….يعنى السيدة بأختيارها اتبعت طريق جماعة ارهابية دموية إجرامية….هل ضحية غسل دماغ ممكن ….هل هى مقتنعة بما تفعله ممكن …. هل هى اتبعت هؤلاء المجرمين القتلة عن غباء و عدم معرفة ممكن …
لو فرضنا أن هذه السيدة او غيرها عادت لبريطانيا و بعد شهرين او سنتين عادت حليمة إلى عادتها القديمة و ارتكبت جريمة ارهابية بشعة….ذهب ضحيتها العديد من المواطنين …و ربما من بينهم مسلمين ابرياء ….ماذا سيكون موقف الحكومة فى هذه الحالة ….؟ و كيف ستواجه عاصفة الانتقادات المنتظرة ….؟ و…..و……و….؟ اظن على الدول ان تحمى مجتمعاتها ….و ذالك بتطبيق القانون و سحب الجنسية هو حتما آلية من آليات القانون ….
هل حاربت الفتاة المذكورة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية؟
الاجابة لا.
هل يعامل من حارب في صفوف الجماعات الأخرى نفس معاملة من حارب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية؟
الإجابة لا.
هل الجماعات الآخري أقل إجراماً من تنظيم الدولة الإسلامية؟
الإجابة لا. بل على العكس، فان فظائع تنظيم الدولة تعد “لعب عيال” بجانب إجرام النظام السوري. فهل تسحب الجنسية من المقاتلين في صفوف النظام أو من يغتصبوا النساء ويعذبون المعتقلين في سجونه؟
لماذا إذن يعامل تنظيم الدولة معاملة خاصة دوناً عن بقية المجرمين المشاركين في القتال في سوريا (دون تعميم)؟
*الدواعش مجرمين مخربين
ولا يتعاطف معهم أحد.
*أما (النساء والأطفال ) موضوع آخر
ويجب الرأفة بهم.
المشكلة عندما تم (تسييس)
قضيتهم فسدت..
الداخلية ساجد جافيد هو «لعبة سياسية» انتهازية المقصود منها، وهو المسلم ديانة،
والله العظیم لو کان مسلم و یومن بما انزل علی محمد صلوات الله تعالی علیه لما وصل لوزاره الداخلیه
هذه شهرا حرام و اعرف ما اقول و اکتب و انا لله و انا الیه راجعون